نجاح الاتصالات في استيعاب الازمة مع قبرص.. وبريطانيا تبدي استعدادها للمساعدة في تخفيف التوتر جنوبا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
نجحت الاتصالات التي نشطت امس في مختلف الاتجاهات في استيعاب الأزمة السياسية - الديبلوماسية التي نشبت خلال اليومين الماضيين بين لبنان وقبرص بعد تحذير الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله السلطات القبرصية من استخدام اسرائيل قواعدها العسكرية والجوية لشن اي عدوان على لبنان.
وواصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حركته الديبلوماسية والسياسية فتلقى اتصالاً من وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أبدى فيه استعداد بلاده للقيام بأي اتصالات ومساعٍ لتخفيف حدة التوتر في جنوب لبنان وتثبيت الهدوء والأمن والاستقرار.
وأجرى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب اتصالا بوزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس وأعرب له عن" تعويل لبنان الدائم على الدور الإيجابي الذي تلعبه قبرص في دعم الاستقرار في المنطقة".
من جهته أكد الوزير القبرصي "مضمون البيان الصادر عن رئيس جمهورية قبرص يوم أمس من ان بلاده تأمل ان تكون جزءاً من الحل وليس جزءا من المشكلة". وشدد على ان" قبرص ليست بوارد التورط بأي شكل من الأشكال في الحرب الدائرة في المنطقة".
كما أوضح ان "قرار اقفال السفارة القبرصية ابوابها ليوم واحد كان محدداً مسبقا لأسباب ادارية تتعلق بنظام التأشيرات وهي ستعاود العمل كالمعتاد بدءا من الغد(اليوم)".
ختاماً أكد الوزيران " عمق علاقات الصداقة التي تربط البلدين واهمية تعزيز التعاون الثنائي بينهما لما فيه مصلحة الشعبين".
وتوقعت مصادر معنية أن يزور مسؤول قبرصي رفيع المستوى بيروت قريباً لعقد اجتماعات مع المسؤولين اللبنانيين لوضع الامور في نصابها، واستكمال البحث في ما بدأه الرئيس القبرصي خلال زيارته الاخيرة لبيروت بشأن موضوع الهجرة غير الشرعية للاجئين من لبنان».
ومن الجنوب، قالت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت بعد لقائها رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو وقوّات حفظ السلام التابعة لليونيفيل المنتشرة في جنوب لبنان: تهدف جهودنا المشتركة إلى استعادة الاستقرار على طول الخط الأزرق بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر من التبادل الكثيف الذي أدّى إلى تعطيل حياة عشرات الآلاف على كلا الجانبين. من الضروري لجميع الأطراف وقف تبادل اطلاق النار والالتزام بحلول مستدامة تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1701".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أموريم يعتمد على التدوير لتسريع عملية استيعاب لاعبي مانشستر يونايتد لأفكاره
يشعر روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم أن إجراء عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع عملية استيعاب لاعبي الفريق لطريقة لعبه.
وذكرت وكالة الأنباء البريطاني (بي.أيه.ميديا) أن أموريم بدأ حقبته في تدريب مانشستر يونايتد بالتعادل 1/1 مع إيبسويتش أمس الأحد، حيث فشل الهدف الذي سجله ماركوس راشفورد بعد مرور 81 ثانية من بداية اللقاء في قيادة الفريق لتحقيق الفوز في المباراة الأولى لمدرب سبورتينج لشبونة السابق.
وشهدت المباراة العديد من أفكار المدرب البالغ من العمر 39 عاما، حيث لعب بثلاثة لاعبين في قلب الدفاع بجانب استخدام ظهيرين جناحين على الطرفين، ولكن مانشستر كان مدينا بالنقطة التي حصل عليها لحارس مرماه أندريه أونانا الذي تصدى لفرصتين محققتين.
ولا يوجد وقت كاف للمدرب البرتغالي للاستقرار في منصبه بالفريق الذي يحتل المركز الثاني عشر، خاصة وأن الفريق سيخوض سبع مباريات في شهر ديسمبر/كانون الثاني المقبل بالدوري بالإضافة لمباراتين في الدوري الأوروبي ومباراة في كأس الرابطة أمام توتنهام في دور الثمانية.
ولكن، يخطط أموريم لتدوير لاعبيه كل ثلاثة أيام والعمل بشكل خاص مع اللاعبين الذين سيخرجون من تشكيلته الأساسية لتحسين حظوظهم.
وقال أموريم:"يجب أن نجد طريقة. أعتقد أن الحل الوحيد للقيام بهذا هو أن نلعب المباريات، ويتدرب اللاعبون الذين لا يشاركون في المباريات".
وأضاف:"الكل سيلعب والكل سيتواجد على مقاعد البدلاء، حتى يشعروا بأجواء المباراة، ولكن يجب عليهم أن يتدربوا".
وأردف:"بهذا الجدول، سنكون بحاجة للقيام بعملية التدوير. لذلك، سنحاول استغلال هذا لكي ندرب ونحسن الفريق وللفوز بالمباريات. هذا هو الغرض".
وأكد:"بدون وجود وقت، يجب أن نجد الوقت، وأعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة. بعض اللاعبين سيلعبون، والبعض الآخر سيتدرب في اليوم التالي على أفكارنا، وسيغيرون مركزهم".