اعتبر متحدث الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر أن القضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحركة "حماس" لا يعني بالضرورة "قتل كل عضو فيها".
وجاء تصريح مينسر أمس الخميس بعد يوم واحد من تصريح كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، عندما أقر بحقيقة أن السعي إلى التدمير الكامل لحماس كان "هدفا غير واقعي".

وتابع مينسر في مؤتمر صحفي: "الشرط الأساسي لإنهاء هذه الحرب هو هزيمة حماس عسكريا وأيضا قدراتها على الحكم. وهذا لا يعني بالضرورة القضاء على كل إرهابي من حماس، لكنه يعني سلب  قدراتهم الحكومية والعسكرية".

وأضاف أن "عناصر حماس بدأت تنفد جراء للقتال في غزة، بعد 8 أشهر من الحرب"،  والجدير بالذكر أن هذا الادعاء لم يكن ممكنا التحقق منه.

يشار إلى أن تصريحات مينسر تأتي بعد أن قال المتحدث هاغاري، إن "أولئك الذين يعتقدون أنه بإمكاننا جعل حماس تختفي مخطئون".

وسرعان ما رد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ببيان، قال فيه إن "الجيش الإسرائيلي ملتزم بهدف الحكومة المتمثل في تحقيق تدمير القدرات العسكرية والإدارية لحماس".

وأوضح مكتب نتنياهو أن "نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت طالبا مكتب رئيس الأركان هرتسي هاليفي بتقديم توضيح بشأن تصريحات هاغاري".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلى الحكومة الإسرائيلية اسرائيلي جيش الاحتلال حقيقة رئيس الوزراء وزير الدفاع الحكومة جدير بالذكر القدرات العسكرية متحدث الحكومة القضاء على حماس

إقرأ أيضاً:

محاصرة نتنياهو.. أكسيوس تكشف تفاصيل أكبر فضيحة في إسرائيل

قال مسؤولون إسرائيليون إن مساعدًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو أحد المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم بتهمة خرق أمني مزعوم شمل تسريب معلومات استخباراتية سرية للغاية.

وكشف موقع أكيسوس الإخباري الأمريكي، أن الاعتقالات تمثل أكبر فضيحة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة.

وأثار "أكسيوس" سؤالا حول ما إذا كان نتنياهو على علم أو متورطًا في التسريبات، والتي يبدو أنها تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإسرائيلي لدعم موقف نتنياهو المتشدد بشأن صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس وإرساء وقف إطلاق النار في غزة.

وقال مسؤولون إسرائيليون إنه قبل بضعة أسابيع طلبت قوات الاحتلال الإسرائيلية من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، فتح تحقيق بعد تسريب تقرير استخباراتي سري للغاية إلى صحيفة بيلد الألمانية.

نشرت صحيفة بيلد قصة في أوائل سبتمبر تشير إلى وثيقة يُزعم أن زعيم حماس يحيى السنوار صاغها وتحتوي على استراتيجية حماس بشأن مفاوضات الرهائن ووقف إطلاق النار.

أدى تحقيق مشترك بين جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي إلى اعتقال العديد من المشتبه بهم.

ركز التحقيق على "القلق من حدوث خرق أمني بسبب التزويد غير القانوني بمعلومات سرية" مما عرض "معلومات حساسة ومصادر استخباراتية للخطر، فضلاً عن الإضرار بجهود تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة"، وفقًا للمعلومات التي أصدرها القاضي للنشر يوم الجمعة.

وأفادت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية بأن المساعد، الذي عمل عن كثب مع نتنياهو منذ بداية الحرب، شارك في اجتماعات أمنية حساسة وتعرض لمعلومات سرية للغاية على الرغم من فشله في اجتياز فحص الخلفية الأمنية.

ونتيجة لذلك، لم يكن لديه التصريح الأمني ​​اللازم للعمل في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ولم يتم تعيينه رسميًا من قبل المكتب.

وأشار "أكسيوس" إلى أنه من المرجح أن تؤدي الفضيحة إلى تعميق انعدام الثقة والتوتر بين نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات، والتي كانت تنمو منذ الإخفاقات الأمنية حول هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يخوض فيه نتنياهو معركة ضد النظام القانوني الإسرائيلي والمدعي العام ومن المتوقع أن يقف رئيس الوزراء في غضون أسابيع قليلة لأول مرة في محاكمته بتهمة الفساد.

مقالات مشابهة

  • بعد تصريحات نتنياهو عن النووي.. إيران توجه تحذيرا بشأن العقيدة العسكرية
  • محاصرة نتنياهو.. أكسيوس تكشف تفاصيل أكبر فضيحة في إسرائيل
  • اعتقال أشخاص من مكتب نتنياهو لتورطهم في تسريب وثائق سرية لجيش الاحتلال
  • القبض على إسرائيليين مشتبه بهم فى تسريب معلومات سرية من مكتب نتنياهو
  • إسرائيل تعتقل عدداً من المشتبه بهم بتسريب وثائق حماس من مكتب نتنياهو
  • وزير الأمن الإيراني يزور مكتب حماس في طهران ويؤكد أن صمود غزة ولبنان “بشارة النصر”
  • تفاصيل القضية الأمنية الخطيرة في مكتب نتنياهو
  • وزير الأمن الإيراني يزور مكتب حماس في طهران ويؤكد أن صمود غزة ولبنان "بشارة النصر"
  • باحثة سياسية: نتنياهو يريد تفكيك البنية العسكرية والصاروخية لحزب الله
  • ما هو التسجيل الذي سربه المتحدث باسم مكتب نتنياهو بعد الهجوم على إيران؟