الذهب يحقق مكاسب أسبوعية بعد توقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تتجه أسعار الذهب لتحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي اليوم الجمعة الموافق 21 يونيو، وذلك بطلب على الملاذ الآمن "الذهب" وسط توترات في الشرق الأوسط وتزايد الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام.
ووفق لوكالة "رويترز"، بحلول الساعة 0344 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 % إلى 2374.60 دولارا.
وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى OANDA: "على المدى القصير، فإن الدافع الحالي للحركة الصعودية للذهب مدفوع في المقام الأول بتزايد التوترات الجيوسياسية، خاصة بعد الأخبار المتعلقة بالهجوم على غزة".
يذكر أن أمس الخميس، أدت عدة غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة إلى مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين.
وأضاف وونج: "تطلع السوق الآن إلى احتمالية خفض آخر لسعر الفائدة بعد سبتمبر، مما قد يدعم الذهب، ويبقيه فوق مستوى 2300 دولار"، وأظهرت بيانات أمس أن الطلبات المقدمة لأول مرة للحصول على إعانة البطالة الأمريكية، وانخفضت بشكل معتدل الأسبوع الماضي، في حين انخفض بناء المساكن الجديدة، هذا بالإضافة إلى مبيعات التجزئة الفاترة في الشهر الماضي، مما يبقي خفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة في سبتمبر مطروحًا على الطاولة.
وقال لوكا سانتوس محلل ACY Securities: "على الرغم من أن التصحيحات ممكنة، إلا أن مستوى الدعم حول 2300 دولار يظل حاسماً بالنسبة للذهب، مع احتمال أن يتأثر أي تراجع كبير بالتحولات في المؤشرات الاقتصادية أو تحركات السوق المفاجئة".
فيما تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 30.60 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.4% إلى 982.45 دولار، وربح البلاديوم 0.8% إلى 930.98 دولار، وتتجه المعادن الثلاثة لتحقيق مكاسب أسبوعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب الملاذ الآمن البنك المركزي الأمريكي رويترز ارتفع الذهب سعر الفائدة البطالة الأمريكية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بعد خسائر 250 دولارا.. ماذا يحدث في سعر الذهب العالمي؟
أعلنت مؤسسة «جولد بيليون» استقرار أسعار الذهب العالمي مع بداية تداولات اليوم الجمعة، ولكن الذهب في طريقه إلى تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ أكثر من 3 سنوات في ظل قوة الدولار الأمريكي خاصة بعد تماسك معدلات التضخم الأمريكية وعدم اليقين المصاحب لتوقعات السياسة النقدية.
تداولات أونصة الذهب العالميانحصرت تداولات أونصة الذهب العالمي اليوم حول المستوى 2565 دولار للأونصة ليسجل أعلى مستوى عند 2571 دولارا للأونصة وأدنى مستوى عند 2554 دولار للأونصة، يأتي هذا بعد أن سجل الذهب يوم أمس أدنى مستوى منذ شهرين عند 2536 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
انخفاض أكثر من 250 دولارا في سعر الذهب العالمييتجه الذهب إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021 بنسبة 4.4% ليسجل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، حيث انخفض الذهب بأكثر من 250 دولار وبنسبة 9.1% من أعلى مستوى تاريخي سجله عند 2790 دولارا للأونصة وحتى أدنى مستوى سجله يوم أمس عند 2536 دولارا للأونصة.
في المقابل واصل الدولار الأمريكي تألقه مقابل سلة من العملات الرئيسية ليسجل أعلى مستوى في عام خلال جلسة الأمس، بعد أن وجد دعم كبير منذ فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وتسبب هذا الارتفاع في جعل الذهب أكثر كلفة لحاملي العملات الأخرى غير الدولار؛ ليقلل هذا من الطلب على الذهب وينخفض سعره.
ضعف الذهب الحالي يعكس التوقعات الحالية أن السياسة النقدية الأمريكية ستكون أكثر تعقيداً خلال العام القادم بسبب الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب والتي ستعتمد على سياسات مالية وضريبية من شأنها أن تدفع معدلات التضخم إلى الارتفاع وبالتالي يصبح الأمر معقد بالنسبة للبنك الفيدرالي للاستمرار في خفض أسعار الفائدة.يذكر أن بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة بالنسبة للذهب منذ كون السندات الحكومية الأمريكية تشهد عائدا مرتفعا يدفع الطلب إلى التزايد عليها مقارنة مع الذهب.
خفض أسعار الفائدة بسرعةوأشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، يوم الخميس، إلى أن النمو الاقتصادي المطرد وسوق العمل القوية والتضخم المستمر يبرر الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة، وقد ساهمت تعليقاته في تأكيد التوقعات بصعوبة موقف البنك الفيدرالي خلال العام القادم.
يزيد من هذا التعقيد أن بيانات تضخم أسعار المنتجين التي صدرت يوم أمس أظهرت ارتفاع في معدلات التضخم، بينما استقر ارتفاع تضخم أسعار المستهلكين أيضاً مما يدل على بقاء التضخم واستقراره بأعلى من مستهدف البنك الفيدرالي عند 2% وهو ما قد يؤثر على توجه البنك الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة وتيسير السياسة النقدية.