#سواليف

نقلت صحيفة ““وول ستريت جورنال” عن مسؤول أمريكي قوله، إن عدد #الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة أقل من التقديرات الرسمية في دولة #الاحتلال.

وبحسب الصحيفة، فإن المصادر التي يعتمد تقييمها جزئيا أيضا على المعلومات الاستخبارية التي بحوزة الاحتلال، قالت إنه من المحتمل أن يكون هناك حوالي 50 أسيرا ما زالوا على قيد الحياة من بين 120 في الأسر، أي أن حوالي 70 منهم ماتوا بالفعل.

وذلك مقارنة بالبيانات الرسمية التي نشرتها #إسرائيل، والتي تفيد بوفاة 43 مختطفا في الأسر.

وأضافت الصحيفة، أن “إسرائيل أعلنت حتى الآن أن 41 أسيرا ليسوا على قيد الحياة، وإذا كان الرقم 66 هو العدد الدقيق، فهذا يزيد بـ 25 على ذلك الإعلان الرسمي”.

مقالات ذات صلة غضب في البيت الأبيض: تصريحات نتنياهو عن تسليم الأسلحة الأمريكية “مهينة” 2024/06/21

وتابعت بأن ” #حماس كانت أبلغت سابقا الوسطاء الذي يتولون الدفع نحو التوصل إلى اتفاق حول وقف اطلاق النار وتبادل الأسرى، أنها لا تعرف عدد المحتجزين داخل غزة الذين ما زالوا على قيد الحياة”.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن مصدر لم تكشف عن هويته، أن هناك خشية إسرائيلية ببقاء 40 أسيرا فقط على قيد الحياة، وذلك استنادا لمعلومات استخباراتية جمعها جهاز الشاباك الإسرائيلي.

وبحسب ما ترجمته “عربي21″، فقد أكدت الصحيفة أن الأوساط الإسرائيلية تقدّر بوجود 40 أسيرا حيا في غزة من بين 133، فيما ينفي الشاباك هذه التقديرات، ويدعي أنّ “المعلومات في غزة أصبحت الآن أكثر سهولة مما كانت عليه قبل 7 أكتوبر”.

ووفق “ديلي ميل”، فإنّ “تل أبيب” قلقة بشأن أن أقل من ثلث أسراها الذين تم اختطافهم في السابع من أكتوبر، ظلوا على قيد الحياة في قطاع غزة، رغم نفي الشاباك هذه التقديرات.

واستدركت: “هذا الرقم لا يتوافق مع رأي الشاباك، ويُعبر عن رأي المصدر فقط”، لكن الصحيفة نوهت إلى أن هذه التقديرات تأتي بعد أقل من أسبوعين على تصريح مسؤولين أمريكيين بأنهم يقدرون أن معظم الأسرى الإسرائيليين لم يعودوا على قيد الحياة.

وقتل الاحتلال عشرات الأسرى خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة، كان آخرهم اثنين قتلا في غارة لجيش الاحتلال على مدينة رفح، جنوب القطاع منتصف الشهر الجاري.

وأواخر أيار/ مايو الماضي، قتل ثلاثة في مخيم النصيرات في أثناء عملية استعادة أربعة أسرى أحياء.

ويضغط أهالي هؤلاء الأسرى منذ أشهر على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من أجل التوصل لصفقة مع حماس تعيد أبناءهم إليهم.

كما صعدوا من احتجاجاتهم في الفترة الأخيرة، لاسيما بعدما كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مقترح جديد للهدنة بين الطرفين قبل أكثر من أسبوعين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأسرى الاحتلال إسرائيل حماس على قید الحیاة

إقرأ أيضاً:

عظامه مكسرة.. معلومات جديدة وصادمة عن الأسير عبد الله البرغوثي

كشفت تالا، ابنة الأسير الأردني عبد الله البرغوثي، معلومات جديدة وصادمة عن والدها، نقلتها عنه محامية، لم تسمها، تمكنت مؤخرا من زيارته، مؤكدة أن أغلب عظام جسده أصبحت مكسرة لشدة الضرب.

والبرغوثي فلسطيني أردني معتقل منذ عام 2003 حكمت عليه إسرائيل بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو واحد من قادة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام في الضفة الغربية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسؤول بالأونروا: غزة في مجاعة والوضع تجاوز الكارثةlist 2 of 2أونروا تعلن نفاد إمداداتها من الطحين في غزةend of list

ويؤكد نادي الأسير الفلسطيني، أن سلطات الاحتلال شددت من ظروف اعتقال الأسرى القادة مع بدء حرب الإبادة على غزة، بما في ذلك عزلهم انفراديا وتعريضهم للضرب والإهانة وحرمانهم من العلاج.

ووفق معطيات النادي، فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم بلغ 65 منذ بدء حرب الإبادة من بينهم طفل، و40 شهيدا على الأقل من قطاع غزة.

خرجت المحامية من زيارة الأسير الاردني عبدالله البرغوثي والدموع تملأ عينيها، عاجزة عن التعبير أمام ما رأته من بشاعة التعذيب الذي يُمارس بحقه. لم يكن لقاءً عاديًا، بل صدمة إنسانية تُختصر فيها معاناة أسير يُعذّب في كل يوم، وتُسحق كرامته بلا رحمة.

— ???? تالا البرغوثي (@talabarghouthi9) April 25, 2025

صدمة إنسانية

وقالت تالا في منشور على حسابها بموقع فيسبوك نشرته الجمعة إن المحامية التي تمكنت من زيارة والدها، خرجت من الزيارة "والدموع تملأ عينيها، عاجزة عن التعبير أمام ما رأته من بشاعة التعذيب الذي يُمارَس بحقه".

إعلان

وأضافت "لم يكن لقاء عاديا، بل صدمة إنسانية تُختصر فيها معاناة أسير يُعذّب في كل يوم، وتُسحق كرامته بلا رحمة".

وتابعت تالا البرغوثي أن والدها يتعرض للضرب المبرح يوميًا ولساعات طويلة، بعد أن يتم إخلاء القسم من الأسرى، ليُترك وحيدًا تحت أدوات القمع ومنها العصي الحديدية، مشيرة إلى أن الضرب "ترك آثارًا مروعة على جسده، حيث أصبحت كل عظامه مصابة بكسور وآلام حادة، لا يقوى على الوقوف أو الحركة".

ونقلت عن المحامية أن الأسير عبد الله "يعاني من دمامل مؤلمة وجروح مفتوحة، ولا يتلقى أي علاج طبي، وما يساعده على البقاء، هم الأسرى الآخرون الموجودون معه في القسم، حيث يقومون بـتعقيم جراحه بسائل الجلي، في ظل غياب تام لأي رعاية صحية أو حتى وسائل إنسانية بسيطة".

وكشفت أن والدها "لا يستطيع النوم مستلقيًا، بل ينام جالسًا نتيجة شدة الكسور والألم، وانخفض وزنه إلى 70 كيلوغرامًا، في مشهد يعكس حجم الإهمال والمعاناة".

وقالت تالا في منشورها إن والدها يطالب الحكومة الأردنية و السفارة الأردنية ووزارة الخارجية الأردنية "بالتحرك الفوري، وزيارة مكان احتجازه، والاطلاع على ما يتعرض له من تعذيب ممنهج وإهمال متعمد، والعمل على إنقاذه قبل أن يُفقد تمامًا".

من جهتها، أفادت مصادر مقربة من عائلة الأسير البرغوثي في الضفة الغربية للجزيرة نت بأن المعلومات التي تصلها "مقلقة"، موضحة أن عددا من الأسرى المفرج عنهم مؤخرا نقلوا شهادات مروعة وصورة قاتمة عن الوضع الصحي للأسير.

ووفق تلك المصادر فإن الأسرى المحررين يرفضون كشف هوياتهم للإعلام خشية ملاحقتهم من قبل سلطات الاحتلال، معبرة عن قلقها على مصير الأسير وحياته.

من اليمين أحمد سعدات، مروان البرغوثي، عبدالله البرغوثي من قادة الأسرى ويتعرضون للتنكيل المستمر وفق نادي الأسير (الفرنسية) تنكيل بالقادة

بدوره، أوضح الناطق باسم نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار أن سلطات الاحتلال ترفض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 السماح بزيارة معظم القادة الأسرى في السجون من قبل المحامين، وفي حالات استثنائية ومحدودة جدا سُمح بالزيارة. كما يستمر منع عائلاتهم من زيارتهم.

إعلان

وأضاف أن ما جرى مع الأسير عبد الله يجري أيضا مع الأسرى القادة مروان البرغوثي وأحمد سعدات وإبراهيم حامد "لقد أهانوهم ونكلوا بهم بكل أشكال التنكيل، بما في ذلك عزل أغلبهم  انفراديا، وعدم السماح لهم بلقاء محاميهم أو أسرى آخرين".

وبعد كل اعتداء يتعرض له الأسرى، لا يقدم لهم أي علاج طبي، وفق النجار الذي أوضح أن السجان يسأل طبيب السجن الذي يحضر لمعاينة أجساد الأسرى بعد الاعتداء عليهم إن كان الأسير يقترب من الموت، فإن كانت الإجابة لا، فلا يقدم له أي نوع من العلاج.

وقال النجار إن المعاناة تبرز بشكل أكبر من كبار السن الذين دخلوا في العقد السابع أو شارفوا عليه كمروان البرغوثي وأحمد سعدات وحسن سلامة.

إضافة إلى الضرب والتنكيل والإهمال الطبي، يوضح الناطق باسم نادي الأسير أن الأسرى يحرَمون مواد التنظيف ومن الطعام إلا من كميات بسيطة.

ويشير النجار إلى غياب دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تُمنع منعا باتا من زيارة السجون والاطلاع على أوضاع الأسرى، مشيرا إلى أن "مقرات اللجنة في الضفة خاوية على عروشها بلا مراجعين رغم كثرة عدد الأسرى".

مكتب إعلام الأسرى: السجن عتمة، والمرض فيه حكم إعدام بطيء pic.twitter.com/hA5LEy3tv0

— الرسالة (@net_resalah) April 23, 2025

إعدام بطيء

من جهته، قال مكتب إعلام الأسرى، ومقره غزة، في بيان إن الأسير عبد الله البرغوثي يعيش "فصولًا من الألم اليومي" مضيفا أنه اليوم "لا يواجه فقط حكمًا بالسجن المؤبد وإنما حكمًا بالإعدام البطيء، في ظل تصاعد سياسة القمع والإهمال الطبي المتعمد".

وتابع أن "عبد الله البرغوثي شاهد حي على بشاعة الاحتلال، وعلى صبر الإنسان الفلسطيني حين يُجلد كل يوم ولا ينكسر" مشددا على أن  "إنقاذ حياته مسؤولية أخلاقية وإنسانية عاجلة قبل أن تصبح دماؤه شهادة أخرى على عار هذا الصمت".

إعلان

وفي بيان مفصل، قال المكتب إن أبرز الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال لمحاولة كسر إرادة الأسير الفلسطيني تتمثل في:

الإهمال الطبي القاتل: يُترك الأسرى المرضى دون علاج حتى يفارقوا الحياة.

التعذيب الوحشي: ضرب، صعق كهربائي، قمع، اعتداء جسدي وجنسي وحرمان من النوم لكسر إرادتهم.

العزل النفسي المدمر: سنوات من الانفراد التام لتحطيم الأسرى نفسيًا وجسديًا في الزنزانة المُعتِمة حيث لا شمس ولا دواء يُسحق الجسد كما تُسحق الإرادة.

ووفق أحدث معطيات هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني نشِرت أواسط أبريل/نيسان الجاري، فإن عدد المعتقلين في السجون الإسرائيلية يقدر بنحو 9900، بينهم 29 أسيرة ونحو 400 طفل.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: غزة يجب أن تبقى جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية
  • نتنياهو يكشف: معظم الأسرى بغزة قضوا.. و24 فقط أحياء
  • الاحتلال يتعمد نشر الأمراض والأوبئة بين الأسرى
  • رئيس الشاباك الإسرائيلي يعلن موعد رحيله عن منصبه
  • بالأسماء - إسرائيل تطلق سراح 11 أسيراً من غزة
  • عظامه مكسرة.. معلومات جديدة وصادمة عن الأسير عبد الله البرغوثي
  • أعظم فشل استخباراتي.. نتنياهو يعلق الفشل على رئيس الشاباك
  • حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
  • جيش الاحتلال يوزع أوراقًا نقدية وشريحة هاتف في غزة لدعوة السكان للتعاون مع "الشاباك"
  • هل وافقت المقاومة على نزع سلاحها ؟ .. قيادي فيها يوضح