اكتشاف بقايا ديناصور عملاق جديد لديه قرون عديدة ومنقار
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
اكتشف علماء مؤخرا ديناصورا عملاقا جديدا له “أكبر قرون” على الإطلاق بين مخلوقات ما قبل التاريخ.
وتم اكتشاف حفريات الديناصور “لوكي سيراتوبس” Lokiceratops الذي يشبه في بنيته وحيد القرن، في ولاية مونتانا الأميركية.
أخبار قد تهمك هيكلان عظميان يعرضان للبيع في نيويورك.. وأحدهما نادر 15 يوليو 2023 - 10:32 صباحًا اكتشاف جديد يوضح شكل الديناصورات أكلة اللحوم 17 سبتمبر 2021 - 11:26 مساءًووفق العلماء فإن الديناصور، الذي جاب الأرض منذ ما يقرب من 78 مليون سنة، كان لديه ما لا يقل عن 20 قرنا في رأسه، ويبلغ طوله 22 قدما (6.
ويبلغ وزن الديناصور حوالي خمسة أطنان ونصف، ويستخدم ما يشبه منقارا قويا في مقدمة فمه لرعي النباتات القصيرة.
واعتبر الباحث سيرتيتش، من معهد سميثسونيان للأبحاث الاستوائية وجامعة ولاية كولورادو أنه “من الممكن أن تكون هذه القرون قد استخدمت لتخويف المنافسين أو جذب الشركاء أو التعرف على أفراد من نفس النوع”، حسبما نقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وكان لدى الديناصور قرنان منحنيان يزيد طولهما عن 16 بوصة (40 سنتيمترا) فوق عينيه، وقرونا صغيرة على خديه، وشفرات وأشواك على طول درع رأسه الممتد.
ويعتبر “لوكي سيراتوبس” واحدا من أنواع عديدة من الديناصورات ذات القرون، التي تسمى Ceratopsians، والتي جابت غرب أميركا الشمالية خلال العصر الطباشيري – الذي استمر من حوالي 145 إلى 66 مليون سنة مضت – في الوقت الذي قسّم فيه بحر داخلي كبير القارة إلى نصفين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ديناصور
إقرأ أيضاً:
إسبانيا.. «عملاق القرن» في أوروبا!
عمرو عبيد (القاهرة)
كان لويس دي لا فوينتي مُحقاً تماماً، ولم يبالغ، عندما وصف عام 2024 بأنه «موسم الأحلام» بالنسبة للمنتخب الإسباني، إذ أنهى «لا روخا» العام الحالي من دون هزيمة في أية مباراة رسمية، بعد الفوز الصعب بنتيجة 3-2 على سويسرا، في ختام مرحلة المجموعات بدور الأمم الأوروبية.
وباستثناء الخسارة «ودياً» 0-1 أمام كولومبيا مطلع 2024، لم يتعرض «الماتادور» لأي هزيمة، واستمر دي لا فوينتي نفسه في تعزيز أرقامه «الرائعة»، بعدما قاد «بطل أوروبا» في 27 مباراة، محققاً الفوز في 22 منها بنسبة نجاح «باهرة» بلغت 81.5%، ولم يخسر سوى مباراتين فقط طوال عامي 2023 و2024، مُسجلاً 72 هدفاً، بمعدل 2.6/ مباراة، ولم تهتز شباكه سوى 19 مرة، بمعدل 0.68/ مباراة.
وتجاوز «لا روخا» كل حدود الإبداع في الحقبة الحالية، بعدما تُوّج بطلاً في «يورو» 3 مرات خلال آخر 5 نُسخ، ليتصدّر المشهد التاريخي في «القارة العجوز»، حيث أصبح أكثر المنتخبات فوزاً باللقب القاري، وإذا كان منتخب ألمانيا يُعد الأبرز أوروبياً في القرن الماضي، بتألقه في بطولات كأس العالم، وكأس الأمم الأوروبية، على حد سواء، فإن «الإسبان» بسطوا سيطرتهم بصورة غير عادية، عالمياً وأوروبياً، على خريطة «القرن الحالي»، بإضافة «مونديال 2010» ودوري أمم أوروبا 2023، إلى «ثلاثية يورو»، بجانب توهج شباب الكرة الإسبانية في الأولمبياد وكؤوس العالم وأوروبا على مستوى الفئات السنية الصغيرة كلها، واستمرت السيادة المُطلقة لمنتخبات «السيدات» أيضاً!
وبنظرة سريعة على نتائج جميع أبطال «يورو» في القرن الحالي، بعد تتويجهم، فإن «لا روخا» هو «عملاق القرن» في أوروبا بلا منازع، إذ حافظ بعد فوزه باللقب القاري على سجله خالياً من الهزائم في 6 مباريات حتى الآن، جميعها رسمية في دوري الأمم، بخمس انتصارات وتعادل وحيد، كما أنه حمل أرقاماً «رائعة» بعد المرتين السابقتين أيضاً، إذ أنهى عام 2008 بلا هزيمة على الإطلاق، محققاً 6 انتصارات متتالية بعد حصد «يورو 2008»، واستمر دوران «عجلة انتصاراته» إجمالاً طوال 13 مباراة تلت التتويج، حتى تعرض للخسارة الأولى منتصف عام 2009، في كأس القارات.
الغريب أن الأمر تكرر بصورة «متطابقة» بعد التتويج بـ«يورو 2012»، إذ اختتم ذلك العام بلا خسارة، حيث فاز 5 مرات وتعادل في مباراة بعد حصد اللقب الأوروبي، لكن الرقم الإجمالي ارتفع إلى 15 مباراة بلا هزيمة بعد التتويج، ولم يخسر إلا في منتصف 2013 بكأس القارات أيضاً!
وبالعودة إلى الأبطال السابقين في القرن الحالي، فإن المنتخب الفرنسي اقترب قليلاً من حصاد «الإسبان»، حيث أنهى عام 2000 بلا خسارة، محققاً فوز وحيد و3 تعادلات، جميعها ودية، لكن مسيرته لم تستمر طويلاً، إذ صمد لمدة 6 مباريات فقط بعد التتويج، قبل أن يسقط في السابعة مطلع عام 2001، والمُثير أن إسبانيا كان المنتخب الذي قهر الأبطال، بالتغلب علي «الديوك» 2-1 ودياً في مارس 2001.
اليونان، بطل «يورو 2004»، كان خارج تلك الصورة تماماً، حيث خسر سريعاً في مباراته الثانية بعد التتويج، وجاءت الهزيمة رسمياً على يد ألبانيا في تصفيات كأس العالم، خلال سبتمبر 2004، ولم يختلف الوضع كثيراً مع البرتغال، بطل 2016، لأنه خسر أيضاً بعد مباراتين، بنتيجة 0-2 أمام سويسرا في تصفيات المونديال، في سبتمبر 2016، أما منتخب إيطاليا المُتوّج بـ«يورو 2020»، فقد خسر في مباراته الرابعة بعد حصد اللقب، والطريف أنها أتت على يد «لا روخا» نفسه، بنتيجة 2-1 في ميلانو، في نصف نهائي دوري أمم أوروبا 2021.