كوريا الجنوبية تطلق طلقات تحذيرية بعد عبور جنود كوريين شماليين الحدود
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان المشتركة في سيئول اليوم الجمعة الموافق 21 يونيو، إن القوات الكورية الشمالية العاملة في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، عبرت من جديد الحدود لفترة وجيزة إلى الجنوب أمس الخميس قبل أن تعود إلى جانبها بعد أن أطلق الجنوب طلقات تحذيرية.
ووفقا لوكالة "يونهاب" للأنباء، قالت هيئة الأركان المشتركة في رسالة للصحفيين اليوم إن الجنود الكوريين الشماليين عبروا خط ترسيم الحدود العسكرية داخل المنطقة المنزوعة السلاح في الجزء الأوسط من الحدود في حوالي الساعة 11 صباح يوم الخميس.
وأضافت أن الجيش الكوري الجنوبي أجرى بثا تحذيريا وأطلق طلقات تحذيرية، مما دفع الجنود الكوريين الشماليين إلى العودة إلى جانبهم من الحدود.
وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إن الحادث يبدو عرضيا، مضيفا أن الجنود سرعان ما استأنفوا وظائفهم واستمروا في العمل حتى الليل بعد عودتهم إلى الشمال.
عبور جنود من كوريا الشمالية الحدود مع نظيرتها الجنوبيةيذكر أن تلك المرة الثالثة التي عبر فيها جنود كوريين من الشمال الحدود هذا الشهر بعد حوادث مماثلة شملت مجموعة من 20 إلى 30 جنديا كوريا شماليا في مناطق أخرى من القطاع الأوسط من الحدود يومي 9 و18 يونيو على التوالي.
وقالت الهيئة في وقت سابق إن كلتا الحالتين يبدو أنهما غير مقصودتين.
وجاءت الانتهاكات الحدودية في الوقت الذي تنشر فيه كوريا الشمالية أعدادا كبيرة من القوات في مناطق الخطوط الأمامية منذ أبريل للقيام بمجموعة من الأنشطة، مثل زرع الألغام وإقامة جدران يفترض أنها حواجز مضادة للدبابات وتعزيز الطرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا كوريا الشمالية جنود كوريين سيئول كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس هيئة الأركان الأردني الأسبق: إسرائيل تريد اجتياح لبنان لمواجهة إيران
قال قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردني السابق، إن المدى الذي تفكر فيه إسرائيل للوصول إليه مع لبنان، هو الذي يسمح إلى تنفيذ عملية اجتياح بري، وكلما طالت المحادثات والمباحثات ومحاولات الوصول إلى هدنة، طال مدى القصف الجوي الإسرائيلي على لبنان.
إسرائيل اتخذت قرار الاجتياح البري للبنانوأضاف «محمود» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اجتياح لبنان برياً، هو قرار إسرائيل متخذ على الجانبين السياسي و العملياتي، ولكن المسألة تخص التوقيت وعدة عوامل، أهمها تجهيز أرضيه للعمل البري، أو محاولة القضاء أو إلحاق أقصى ضرر ممكن بالبنى التحتية لمواجهة الهجوم البري الإسرائيلي، سواء بالقتل أو بالإصابات أو بالتدمير، وحتى استهداف البيئة العاملة للمقاومة، ونظام القيادة والسيطرة يدل على أن إسرائيل ذاهبة إلى اجتياح بري بإجماع وتبرير كامل في إسرائيل إذ يرون أن وجود حزب الله في شمال إسرائيل يعني القلق الدائم وعدم الأمن الدائم للاحتلال.
وأوضح نائب رئيس هيئة الأركان الأردني السابق، أن المواجهة مع حزب الله قد تأتي بإيران للمواجهة، وهو مطلب إسرائيلي إذ يرغب الاحتلال من خلال هذه البيئة العملياتية الكبرى أن تأتي بطهران لمحاولة توفير ظروف لضربها في عمق قواها الاستراتيجية سواء نووية أو اقتصادية أو العسكرية، مشيراً إلى أن كل ما يدور حول الهدنة لن تصل إلى أي نتيجة طالما لم يتم استخدام أوراق ضاغطة حقيقة.