الاستعدادات مستمرة لنشر أسلحة نووية أمريكية في بريطانيا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قال أليستير بورنيت متحدث الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية ICAN، إن الاستعدادات لنشر أسلحة نووية أمريكية في بريطانيا لا تزال مستمرة.
وأضاف بورنيت: "لا تزال الاستعدادات مستمرة لنشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة. منذ عام 2021، ابتعدت المملكة المتحدة عن الشفافية بشأن أسلحتها النووية وعددها ومستوى تطورها".
وسبق وأن صرحت ICAN بأن هناك أدلة على أن الولايات المتحدة تتطلع إلى نشر رؤوس حربية نووية في بريطانيا، بالإضافة إلى مئات الرؤوس في خمس دول أوروبية.
ودعت ICAN الولايات المتحدة لسحب أسلحتها النووية من أوروبا، لأن ممارسة التبادل النووي خطيرة وتزيد من خطر التصعيد والمواجهة الذرية.
ووفقا للمنظمة، تنشر الولايات المتحدة حوالي 150 قنبلة نووية بقواعدها في ألمانيا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا وتركيا.
وفي يناير الماضي، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف إن الخطر النووي الأعظم ينبع حاليا من استراتيجية التصعيد التي تنتهجها الولايات المتحدة والناتو في الأزمة الأوكرانية، والتي قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين الدول النووية.
يشار إلى أن الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية ICAN هي منظمة دولية تأسست في عام 2007. وتتمثل أهدافها في تعزيز الموافقة على معاهدة حظر الأسلحة النووية وتنفيذها.
وحصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 2017.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعين"مارك بورنيت"مبعوثا خاصا إلى بريطانيا
عين دونالد ترامب، الرئيس الأميركي المنتخب، امس السبت، منتج برنامجه التلفزيوني الواقعي "المتدرب" (ذا ابرنتيس) ليكون مبعوثا خاصا لإدارته إلى المملكة المتحدة.
ترامب يريد من أوروبا زيادة الإنفاق الدفاعي للناتو إلى 5% رغم مشكلات الإنفاق.. أوروبا تستبق ولاية ترامب بتكثيف جهود دعم أوكرانيا عسكريًاوبحسب سكاي نيوز عربية، فإن مارك بورنيت (64 عاما) هو من ابتكر البرنامج الذي منح ترامب شهرة على مستوى العالم بسبب طرده لعدد من المتسابقين الذين كانوا يتنافسون على مناصب في شركاته.
كما ابتكر بورنيت، وهو بريطاني، أو أنتج برنامجي "سيرفايفر" و"شارك تانك" وبرامج أخرى، وكان رئيسا لمجموعة (إم جي إم) التلفزيونية العالمية
وسبق أن اختار ترامب رجل الأعمال وارن ستيفنز ليكون سفيره لدى المملكة المتحدة. وعينت الحكومة البريطانية يوم الجمعة بيتر ماندلسون سفيرا جديدا لها لدى الولايات المتحدة بهدف التقرب لترامب، وتجنب حرب تجارية، والحفاظ على تحالف البلدين بشأن أوكرانيا.
وفي منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قال ترامب إن بورنيت "سيعمل على تعزيز العلاقات الدبلوماسية"، وسيركز على "التجارة وفرص الاستثمار والتبادل الثقافي