أطفال الكنيسة يحتفلون بأعياد ميلاد محاربي السرطان بمستشفى أورام الاقصر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
داوم شباب الكنيسة الأرثوذكسية بمدينة الأقصر، بالتعاون مع مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمنطقة طيبة، على مشاركة محاربي السرطان في الفعاليات المبهجة والتي تمثلت في إقامة أعياد ميلاد الاطفال المرضي بالمستشفى من مواليد شهر اغسطس وسط أجواء من الفرحة والسعادة التى ارتسمت على وجوه الاطفال المرضي.
وتم تنظيم فعاليات احتفالية اعياد الميلاد لمرضي السرطان داخل المستشفى، بحضور قيادات المستشفي من الفريق الطبي، وسط أجواء مميزة، واقامة مسرح للعرائس وشارك الجميع في إطفاء الشموع وغناء أغاني أعياد الميلاد وتم توزيع الحلويات على المرافقين والعاملين بالمستشفي، وذلك كمساهمة من الكنيسة الأرثوذكسية في رسم الابتسامة وتقديم الدعم المعنوي والنفسي للاطفال خلال رحلة العلاج المجانية بالمستشفى.
ومن جانبه عبر محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن سعادته من توالى مبادرات الكنيسة الأرثوذكسية بالاقصر على دعم الاطفال مرضي السرطان في كافة المناسبات، مؤكدا على أن الهدف من إقامة هذه الاحتفالات هو رفع الحالة النفسية والمعنوية للمرضى، ومشاركة الطاقم الطبي المعالج لهم يرسخ مبدأ أن إدارة المستشفى وكل العاملين بها والمرضي يشكلون أسرة واحدة، وأن الجميع يسعى لرفع المعاناة التي يتكبدها مرضي السرطان في الصعيد، مؤكداً على حرص الجميع داخل المستشفى على تقديم كافة أوجه الدعم لكل مريض يتلقى علاج السرطان، كما تحرص إدارة شفاء الأورمان على تقديم كل وسائل الراحة للمرضي ودعمهم معنويا، مشدداً على أنه دائماً لا تمر مناسبة خاصة أو عامة إلا وتقام لها احتفالية داخل المستشفى لدعم المرضى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حصيلة نهائية مأساوية بعد العبث بمخلفات حرب في اللاذقية
دمشق - الوكالات
أنهى الدفاع المدني السوري عملياته في المبنى الذي تعرض لانفجار في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية مؤخرا، حيث تم انتشال 16 قتيلا بينهم 5 نساء و5 أطفال، وإسعاف 24 آخرين.
ووفقا لـ"الإخبارية السورية"، فقد استمرت عمليات البحث والإنقاذ لمدة 14 ساعة متواصلة، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار محل الخردوات الذي وقع يوم أمس في حي الرمل باللاذقية وبلغت أرقامها النهائية 16 شخصا، بينهم 5 نساء و5 أطفال، بالإضافة إلى إصابة 18 شخصا، بينهم 6 أطفال.
وقد وقع الانفجار العنيف بعد ظهر يوم أمس السبت، مما أدى إلى هزّ حي الرمل الجنوبي وتسبب في سقوط قتلى وجرحى على الفور.
وأشارت وسائل إعلام سورية رسمية إلى أن الانفجار حدث في محل خردوات داخل مبنى مكون من أربعة طوابق، موضحة أن السبب وراء الانفجار هو محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل المحل.
بدورهم وجه ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسالة إلى محافظ اللاذقية محمد عثمان باسم أهالي منطقة الرمل الجنوبي وباقي أحياء مدينة اللاذقية، عبروا من خلالها عن استيائهم العارم وقلقهم البالغ إزاء التهديدات التي تشكلها محلات الخردة المنتشرة داخل الأحياء السكنية، لا سيما في منطقة الرمل الجنوبي.
وقالوا: "لقد شهدنا اليوم مأساة حقيقية، حيث أدى الجشع وانعدام الرقابة إلى مقتل الأبرياء وإصابة العديد من المدنيين. إن وجود هذه المحلات داخل الأحياء السكنية لا يشكل خطرا بيئيا وصحيا فحسب، بل أصبح مصدر تهديد مباشر لأمن وسلامة المواطنين، في ظل غياب الضوابط اللازمة لضمان عدم استخدامها في أنشطة غير قانونية أو تخزين مواد خطرة".
وبناء على ذلك أكدوا مطلبهم بالإزالة الفورية لكافة محلات الخردة من داخل المدينة، ونقلها إلى مناطق صناعية مخصصة بعيدا عن التجمعات السكنية.