لهذا السبب.. "الحبتور" الإماراتية ترفع دعوى تحكيم ضد ماريوت
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكدت مجموعة الحبتور، وهي شركة إماراتية عملاقة تتخذ من دبي مقرا لها، أنها رفعت دعوى تحكيم ضد شركة ماريوت إنترناشونال.
وتسعى مجموعة الحبتور إلى إنهاء اتفاقية إدارة فندقية مع ماريوت، بالإضافة إلى المطالبة بتعويض مالي كبير.
وأوضح المتحدث باسم مجموعة الحبتور لصحيفة عرب نيوز أن دعوى التحكيم تم رفعها من خلال شركتها الفرعية في بودابست.
وأضاف المتحدث أن الهدف من الدعوى هو "إنهاء اتفاقية إدارة فندق ريتز كارلتون بودابست والمطالبة بتعويض كبير".
وأشارت المجموعة إلى أن تفاصيل إجراءات التحكيم ستظل سرية.
وتواصلت صحيفة عرب نيوز مع مكتب ماريوت إنترناشونال الصحفي للتعليق على دعوى التحكيم، لكن الشركة لم ترد بعد على عدة رسائل إلكترونية.
والتحكيم هو عملية قانونية يتم فيها حل النزاعات خارج المحاكم من قبل طرف أو أكثر محايدين يُسمون بالمحكمين. ويكون قرار المحكمين ملزمًا وقابل للتنفيذ عادةً، مما يوفر حلًا خاصًا وسريعًا في الغالب مقارنة بالتقاضي التقليدي في المحاكم.
تتمتع مجموعة الحبتور، وهي شركة رائدة في قطاعات الضيافة والعقارات والسيارات، بحضور كبير في بودابست. ويشير اللجوء إلى التحكيم إلى تصعيد جدي للخلاف، حيث يُلجأ عادةً إلى هذا الإجراء عندما تفشل المفاوضات وغيرها من طرق حل النزاع.
تُعد شركة ماريوت إنترناشونال، التي يقع مقرها الرئيسي في بيثيسدا بولاية ماريلاند، واحدة من سلاسل الفنادق العالمية. تدير الشركة وتمنح حق الامتياز لمحفظة واسعة من الفنادق ومنشآت الإقامة الأخرى. تتمتع الشركة بمكانة بارزة وتدير العديد من العقارات الناجحة للغاية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجموعة الحبتور بودابست فندق ريتز كارلتون بودابست ماريوت والتحكيم مجموعة الحبتور قطاعات الضيافة والعقارات خلف الحبتور شركة ماريوت خلية الماريوت مجموعة الحبتور بودابست فندق ريتز كارلتون بودابست ماريوت والتحكيم مجموعة الحبتور قطاعات الضيافة والعقارات أخبار الشركات مجموعة الحبتور
إقرأ أيضاً:
الجبن مفيد للشيخوخة لهذا السبب
كثير من الأشخاص لا يرغبون بمشتقات الأجبان والألبان، منهم بسبب الحساسية وآخرون لا يفضلون مذاقها.
إلا أن دراسة ضخمة أجريت على 2.3 مليون شخص، توصلت إلى أن الصحة العقلية ربما تكون، بغض النظر عن العوامل الاجتماعية والاقتصادية، أهم جانب كي يستمتع الشخص بمرحلة شيخوخة صحية والعيش حياة أطول بدون أمراض مزمنة.
وكانت المفاجأة المدهشة في أن أولئك الذين أفادوا باستمتاعهم بصحة عقلية أفضل ومرونة في مواجهة الإجهاد مما عزز من رفاهيتهم، يرجع إلى أنهم يأكلون المزيد من الجبن، بحسب ما نشرته دورية Nature Human Behaviour.
اكتشاف غير متوقع
توصلت دراسة، أجراها فريق من الباحثين بقيادة تيان جي وانغ من كلية الطب بجامعة شنغهاي جياو تونغ، إلى اكتشاف غير متوقع بأن هناك ارتباطا بين تناول الجبن والرفاهية في مرحلة الشيخوخة.
وأفاد فحص فريق الباحثين ثماني مجموعات بيانات تضم ما مجموعه 2.3 مليون أوروبي متنوع وراثيًا، بأن الباحثين اكتشفوا أن تناول كميات أكبر من الجبن والفواكه كان أحد المساهمين البارزين في صحة وسعادة أولئك الذين حصلوا على درجات عالية من الرفاهية العقلية في مرحلة الشيخوخة.
وأكدوا أنه كان للجبن تأثير عكسي في كل من تأثيره على طيف الرفاهية والشيخوخة-GIP. حيث كانت الأجبان أحد العوامل الخمسة الرئيسية التي حددتها اختبارات البيانات، والتي لها تأثير إيجابي بنسبة 3.67% على عوامل الشيخوخة الصحية.
في حين كان لتناول الفاكهة على سبيل المثال نتيجة إيجابية بنسبة 1.96%.
فائدة كبيرة
يذكر أنه من المثير للدهشة أن من بين العوامل الرئيسية التي أثرت على الشيخوخة الإفراط في مشاهدة التلفزيون والتدخين واستخدام الأدوية وقصور القلب واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين التاجية ومرض القلب الإقفاري، وفق الدراسة.
وكان للإفراط في مشاهدة التلفزيون، وهو مؤشر على نمط حياة أكثر خمولاً، تأثير سلبي بنسبة 7.39% على النتيجة لكلا المؤشرين.
بالتالي، فإن نتائج الدراسة ترجح أن يكون الجبن مرتبطاً بالرفاهية والنشاط الاجتماعي بقدر ما يرتبط بفوائده الصحية الغذائية.
وعلى الرغم من كونها دراسة كبيرة، فإنه يؤخذ عليها أنها ركزت فقط على البالغين من أصل أوروبي.
سلطان يسمي أكاديمية العلوم الشرطية «أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية»