يبدأ منتخبا بيرو وتشيلي مشوارهما في "كوبا أمريكا 2024" بالولايات المتحدة، وسط تطلعات لتجاوز الأداء المتذبذب في تصفيات كأس العالم 2026.

"كوبا أمريكا 2024".. بيرو وتشيلي يسعيان لاستعادة الثقة

ويقود تشيلي المدرب الأرجنتيني ريكاردو جاريكا بعدما كان مدربًا لبيرو سابقًا، في حين يقود بيرو المدرب الأوروغواني خورخي فوساتي.

حقق منتخب بيرو تعادلًا وفوزًا وديين قبل انطلاق البطولة، بينما يلتقي مع تشيلي في لقائه الرسمي الأول تحت قيادة فوساتي.

ويتصدر هجوم بيرو اللاعب باولو جيريرو، بينما تعتمد تشيلي على إدواردو بارجاس وأليكسيس سانشيز، ويدخل كلا الفريقين المباراة ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضًا الأرجنتين وكندا.

التشكيل المتوقع:
بيرو:
بيدرو جاليسي؛ ألدو كورزو، كارلوس زامبرانو، ألكسندر كالينز، لويس أدفينكولا، ماركوس لوبيز، وايلدر كارتاخينا، بييرو كيسبي، سرخيو بينيا، جيانلوكا لابادولا وإديسون فلوريس.
المدرب: خورخي فوساتي.
تشيلي:
كلاوديو برافو؛ ماوريسيو إيسلا، إيجور ليتشنوفسكي، باولو دياز، غابرييل سوازو، إريك بولجار، مارسيلينو نونيز، داريو أوسوريو، فيكتور دافيلا، أليكسيس سانشيز وإدواردو بارغاس.
المدرب: ريكاردو جاريكا.
الملعب: AT&T، أرلينجتون، تكساس.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بيرو تشيلي كوبا أمريكا كوبا أمريكا 2024

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: هدم الأسوار أحد استراتيجيات تنظيم داعش لاستعادة النفوذ والتوسع الجغرافي

قال مرصد الأزهر  أنه رغم حالة الضعف التي يمر بها تنظيم داعش الإرهابي في وقتنا الحالي بسبب الهزائم التي تعرض لها وفقدانه كثيرًا من قادته بفاصل زمني قصير والملاحقات الأمنية لأفراده، فإن عملية تهريب نزلاء ينتمون للتنظيم من سجن "كوتوكالي" الذي يبعد 40 كيلومترًا من العاصمة "نيامي" بالنيجر، في يوليو المنصرم وما تلاها من عمليات مشابهة، يدل على قدرة التنظيم على القيام بعمليات نوعية ضمن إستراتيجية "هدم الأسوار"، والتي تعني "اقتحام السجون وتهريب عناصر التنظيم المحتجزة فيها" وهي واحدة من الأمور المهمة التي يعوّل عليها التنظيم.

وجاء هذا في إطار سلسة مقالات وحدة رصد اللغة التركية والتي تنشرها بعنوان "ما يعول عليه داعش مستقبلاً". 

وتابع المرصد أنه بنظرة تاريخية فإن اقتحام داعش للسجون وتحرير عناصره الإرهابية ليست إستراتيجية جديدة عليه، بل قديمة أطلق عليها في خطابه الإعلامي اسم "هدم الأسوار". وقد ورث داعش هذه الإستراتيجية عن سلفه تنظيم القاعدة في العراق، إذ كان "الزرقاوي" يولي اهتمامًا كبيرًا لتحرير السجناء. وقد استمر هذا الاهتمام متصاعدًا عبر مراحل تطور مختلفة، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من خطط التنظيم. ولا تكاد تخلو كلمة من كلمات متحدثيه الإعلاميين من الإشارة إلى أهمية اقتحام السجون. ويعود أول تطبيق عملي لإستراتيجية "هدم الأسوار" إلى عام 2004 بمحاولة "أبو أنس الشامي" استهداف سجن أبو غريب. ورغم أن هذه المحاولة لم تكلل بالنجاح المرجو للتنظيم، إلا أنها شكلت نقطة تحول في توجهاته.

وبالنظر إلى دوافع هدم الأسوار عند داعش فتتلخص في استعادة النفوذ وتعزيز المكانة، وذلك من خلال التعويل على الاقتحامات السابقة استلهام التنظيم من قدرته على تحرير أعداد كبيرة من عناصره القابعة في السجون، حيث يسعى التنظيم إلى تعويض الخسائر البشرية التي لحقت به في المعارك عن طريق تحرير العناصر المسجونة وضمها مرة أخرى. بناء القوة القتالية وإعادة الهيكلة.

كما يسعى التنظيم إلى تعزيز الصورة القتالية كقوة قادرة على حماية عناصره وتحرير المعتقل منهم، كما يهدف التنظيم بعلميات الاقتحام إلى إحراج التنظيمات المتطرفة الأخرى التي تتبع أساليب تفاوضية، وإظهار تفوقه عليها وتجنيد المزيد من الأنصارحيث يستخدم التنظيم قدرته على تحرير أتباعه من السجون والمعتقلات كأداة للترويج لأفكاره وجذب المزيد من الأنصار، لا سيما من عناصر التنظيمات الأخرى التي لا تسعى إلى تهريب عناصرها المسجونة.

ويستند داعش في إستراتيجية هدم الأسوار على جملة من الآليات، أهمها التنقيب عن نقاط الضعف وتكوين خلايا نائمة داخل السجون واستغلال التكنولوجيا الحديثة والتحريض وخطابات الكراهية حيث يستخدم داعش وسائل الإعلام غير التقليدي لنشر الدعاية وتوجيه رسائل تحريضية لعناصره داخل السجون، بهدف تشجيعهم على الهروب.

وتأسيسًا على ما سبق، تطرح هذه الإستراتيجية الداعشية كثيرًا من التحديات أمام الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب منها تعقيد المشهد الأمني، حيث تزيد عمليات اقتحام السجون من تعقيد المشهد الأمني، وتصعّب تتبع تحركات عناصر التنظيم وتوقيفهم. وزيادة خطر الهجمات الإرهابية حيث يزيد نجاح عمليات تهريب المسجونين من خطر تعرض الدول والمجتمعات لهجمات إرهابية جديدة وصعوبة إعادة تأهيل السجناء المحررين

وختامًا يؤكد المرصد أن اقتحام السجون بالنسبة لداعش ليس مجرد عملية إنقاذ أو تحرير لبعض عناصره، بل هو جزء من إستراتيجية تهدف لاستعادة النفوذ والتوسع الجغرافي وتعزيز مكانة التنظيم على الخريطة الأمنية في العالم. وتتسم هذه الإستراتيجية بارتفاع درجة خطورتها، نظرًا لارتباطها بعناصر إرهابية مدربة، وتخطيط مسبق، ووجود دوافع انتقامية، ما قد يشكل تهديدًا مستقبليًّا للأمن والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • بيرو.. «الشكوك» تتحول إلى «الإثبات»!
  • بيرو وكمارا في قائمة «العشرين الأفضل» عالمياً
  • المدربون الأعلى أجرا في الدوري الإيطالي 2024-2025
  • ميار شريف تعبر إلى نصف نهائي بطولة "كوبا تشيلي" للتنس
  • ميار شريف تتأهل لنصف نهائي بطولة كوبا تشيلي للتنس
  • لو ضاع منك .. 3 خطوات لاستعادة اشتراك المترو
  • حسن شاكوش يحيي حفلات الكريسماس في أمريكا
  • باراجواي تتأهب لاحتضان نهائي كوبا سود أمريكانا
  • مرصد الأزهر: هدم الأسوار أحد استراتيجيات تنظيم داعش لاستعادة النفوذ والتوسع الجغرافي
  • منافسات الزوجي.. ميار شريف تقتحم ربع نهائي بطولة كوبا تشيلي للتنس