بلينكن يحث تل أبيب على التخطيط لما بعد الحرب على غزة وتجنب التصعيد مع حزب الله
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بلينكن يؤكد لجانب الاحتلال "الإسرائيلي" أهمية تجنب مزيد من التصعيد مع حزب الله
حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تل أبيب على التخطيط لما بعد حرب الاحتلال على غزة، وإعادة الإعمار في غزة، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية لزيادة المساعدات إلى غزة، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية.
اقرأ أيضاً : فيديو - تعذيب وبتر أطراف دون تخدير.
وأضافت "الخارجية الأمريكية" أن بلينكن خلال لقائه مع وفد من تل أبيب في واشنطن، بحث جهود تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
كما أكد على أهمية تجنب مزيد من التصعيد مع حزب الله، والتوصل لحل دبلوماسي.
اقرأ أيضاً : نتنياهو يرد على أمريكا: أتقبل انتقاداتكم مقابل تزويدنا بالذخيرة التي نحتاجها
وفي سياق مشابه، كان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو علق على الانتقادات الحادة التي تلقاها من الولايات المتحدة، قائلاً عبر منصة "إكس" إنه "مستعد لتلقي أي انتقادات شخصية، مقابل حصول إسرائيل على الذخيرة التي تحتاجها من الولايات المتحدة".
وكان البيت الأبيض قد وجه، الخميس، انتقادات لاذعة وغير مسبوقة لنتنياهو بسبب تصريحاته حول تأخير واشنطن في إرسال شحنات الأسلحة إلى تل أبيب.
ويأتي ذلك مع مواصلة عدوان الاحتلال على غزة لليوم 259 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، مما أدى إلى استشهاد 37,431 فلسطينيًا وإصابة 85,653 آخرين.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 662 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 310 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,866 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 582 منهم بالخطرة، و990 إصابة متوسطة، و2,294 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن واشنطن تل ابيب حكومة نتنياهو نتنياهو على غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الإعلام السعودي.. أدوار خبيثة في الحرب على المقاومة في غزة ولبنان
الثورة/
يلعب الإعلام السعودي، منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة دوراً أساسياً بالوقوف إلى جانب الاحتلال، بعدة أشكال، فمن تبني المصطلحات التي يستخدمها الاحتلال، إلى الترويج لروايته، وتبني خطاب يحمل طابع التشكيك بل وحتى التشهير بقوى المقاومة.
ويرجع ذلك إلى اتباع وسائل الإعلام السعودية لأجندات التحالف العالمي ضد المقاومة جملةً وتفصيلاً، واعتبار نفسها الوسيط الإعلامي لهذه الأجندات، فيما تتربع قناة العربية على عرش هذه الوسائل، التي تركت المجال مراراً وتكراراً لمهاجمة الشهيدين يحيى السنوار وحسن نصر الله، وبث السموم الفكرية من خلال استضافة محمد الحسيني، الهارب من لبنان بسبب اتهامه بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، في حين تقدمه القناة كمحللٍ سياسي يهاجم حزب الله في لبنان والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ويسعى لضرب الحاضنة الجماهيرية للمقاومة، من خلال ربطها بـ”مشروع إيراني” على حد وصف القناة، دون اعتبارها مقاومة ضد احتلال يعيث دماراً وقتلاً في غزة ولبنان.
ولم تقتصر جهود الإعلام السعودي بمهاجمة المقاومة والتعاون مع الاحتلال على قناة العربية فحسب، بل يوظف في ذلك صحيفة الشرق الأوسط وقناة الحدث، من خلال ترويج الأكاذيب على لسان فصائل المقاومة من جهة، ونشر معلوماتٍ لا أساس لها من صحة ومضللة عن قادة المقاومة.
ومن النماذج على الممارسات الخبيثة التي يروج لها الإعلام السعودي، ما تناقلته قناة الحدث يوم أمس الأحد ونسبته إلى مصدرٍ قفي حزب الله جاء فيه: “قوة عسكرية غير معروفة قامت بتنفيذ عملية إبرار بحري على شاطئ البترون، حيث وصلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الساحل وأن القوات اختطفت المواطن اللبناني عماد فاضل أمهز، وهو قبطان بحري، وفقا لمصادر لبنانية، واقتادته نحو الشاطئ قبل أن تغادر عبر زوارق سريعة باتجاه عرض البحر”.
في حين نفت العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني، يوم أمس السبت ما تداولته قناة الحدث بشأن أخبار منسوبة إلى مصدر في الحزب.، وقالت العلاقات الإعلامية، إن قناة الحدث دأبت على نشر أخبار تنسبها إلى مصدر في حزب الله لا سيما فيما يتعلق بالاعتداء الإسرائيلي في منطقة البترون.
وأكد حزب الله، أنّ سياسته واضحة تمامًا وسبق أن شرحها وأكدها في بيانات سابقة، أنّه لا توجد مصادر في حزب الله أو مصادر مقربة من حزب الله، أو مصادر مزعومة تُعطي معلومات إلى قناة الحدث وشقيقاتها المنخرطين بشكل سافر ومعاد في آلة الدعاية الصهيونية ضدّ المقاومة والشعب اللبناني.
أما صحيفة الشرق الأوسط، فقد نشرت معلومات مزعومة حول مصير القائد العام لكتائب القسام محمد ضيف، في حين ردت حماس على هذه المزاعم بتصريح مقتضب يوم أمس السبت.
وقالت الحركة في تصريحها: “لا صحة لما جاء في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية منسوباً إلى ما قالت إنه مصدر في الحركة، حول مصير القائد المجاهد محمد الضيف – حفظه الله”، في حين وجهت الحركة دعوةً إلى كافة وسائل الإعلام لتحري المصداقية والمهنية”.
لا تكتفي الأنظمة العربية بالصمت إزاء حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ عام ضد الفلسطينيين، وطال بطشها اللبنانيين، بل تمارس أدواراً متعددة بمساندة الاحتلال، من خلال جسور الدعم والإسناد، مروراً بحماية مجاله الجوي وجعل الوطن العربي مسرحاً للقواعد الجوية الأمريكية ومنظومات الدفاع الجوي، وصولاً إلى حملة من الإسناد الدعائي من خلال وسائل الإعلام وممارسة الأدوار الخبيثة.
ولا يمكن حصر الخطاب الإعلامي السعودي والإماراتي وموالاته للاحتلال، نظراً لكثافته على مدار عام، ولكن يمكن الجزم أن هذه الأدوار الممارسة، تستند بشكلٍ أساسي إلى الأنظمة الحاكمة، ثم إلى المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وأهدافها بتدمير البلاد والمقاومة التي تتصدى لهذه المخططات.
المصدر :شبكة قُدس ـ فلسطين