بعد 23 عامًا.. فالكاو يعود إلى كولومبيا عبر بوابة ميوناريوس
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
توصل النجم الكولومبي المخضرم، راداميل فالكاو غارسيا، لاتفاق مع فريق ميوناريوس الكولومبي في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع رايو فاييكانو الإسباني، ليعود بذلك إلى بلاده بعد 23 عامًا.
بعد 23 عامًا.. فالكاو يعود إلى كولومبيا عبر بوابة ميوناريوسونشر النادي العاصمي، رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "حلم النمر.
وبهذا يعود صاحب الـ38 عامًا للعب في بلاده بعد 23 عامًا، منذ خرووجه في يناير (كانون الثاني) 2001 إلى ريفر بليت الأرجنتيني.
وظهر فالكاو للمرة الأولى في ملاعب كولومبيا مع لانثيروس، ولكن في الدرجة الثانية في 1999، وبعد عامين رحل إلى الأرجنتين.
وقضى المهاجم المخضرم رحلة طويلة في ملاعب القارة الأوروبية بداية من بورتو البرتغالي ثم أتلتيكو مدريد الإسباني وموناكو الفرنسي ومانشستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزيين وغلطة سراي التركي، وأخيرًا في إسبانيا مجددًا مع رايو فاييكانو.
وتوج فالكاو بـ12 لقب مع ريفر بليت وبورتو، والأتلتي وموناكو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فالكاو الدوري الكولومبي كولومبيا بعد 23 عام ا
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كان لنا في الشرق بوابة!
كان لنا في الشرق بوابة!
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 9 / 4 / 2019
#العواصم #أمهات أيضاَ..نكتب إليهن شوقاً وحباً حيناً ، وحزناً وخوفاً في كثير من الأحيان، وأنا لا يبكيني أبداً الا #رحيل_الأمهات و #سقوط_العواصم..
***
مرّت ست عشرة سنة على الدمعة الأولى النازفة من #عين_دجلة ، والزفرة الأولى لدبابة الجسر، واهتزاز النخيل الثائر ، مرّت ست عشرة سنة على صوت “الصحّاف” وفوتيك #الجيش_العراقي الأخضر،والحلم العربي الأخضر الذي كان يأمل أن يكسر عظمُ الكفّ المخرزَ..ست عشرة سنة على الرمال التي ثارت في وجه المحتل وتصاعدت في السماء تدعو أن يحمي الله “ #عاصمة_الرشيد ” وابنة الرشيد وعباءة العروبة الأخيرة، ثارت الرمال كما يثور الطحين في وجه الخباز ،يرفض النار ويشدّه الحنين الى السنابل..لكن ريح العروبة كانت ساكنة أكثر مما يجب ،وسكّين الخيانة حادة أكثر مما يجب،و #العراق ينزف وحيداً وحيداً بمنجل أبو لؤلؤة المتشظي بين أيادي الجموع ، فنزفت #بغداد وطُعنَ الشهود..
**
كم مرٌ مرَّ من أعمارنا ، كم حزن ترك خدشاً في أرواحناً،كم تجعيدة استقرّت ذات بكاء تحت أعيننا كجدول نهري جفّ سيله..كم عاصمة أوجعتنا ، فنقّطنا أحرف سمائها بأسراب الحمام ، كم مرة محونا بأجنحة العصافير وبممحاة الغيم الأبيض اعوجاج الظلام..ست عشرة سنة وبغداد أمّ العروبة تنام بين جفنينا ، بغداد الأم التي بقيت كما هي، ما هجرت يوماً عباءتها ولا نزعت ملاءتها ولا كشفت عن ساقيها في كل معاركها..بغداد مثل كل الامهات الرائعات حتى في لحظة النزف او الموت كانت تحرص على حشمتها و”سترتها” وأمومتها..
كان لنا بوابة في الشرق اسمها بغداد..ينام العرب آمنين مطمئنين ، خصام ، لئام، وئام، لا يهم..المهم ان بوابة الشرق كانت مؤصدة ، وكل العواصف تصدّها عاصمة العواصم ، الذئاب ،الضباع ،الوحوش كلها تكسرت مخالبها على بوابة الشرق..وعندما “سمسر” الأعراب على خشبها وحديدها وأقفالها..هوت البوابة على الأرض ..انكشف ظهرنا تماماً..حتى الكلاب صارت ترعبنا،تجول في غرفنا،تحاول أن تأكلنا..ولا نستطيع النوم خوفاً..
كان لنا في الشرق بوابة اسمها بغداد..وكان ألف “أبو رغّال” يحيك خيانته خلفها..ويفخرُ أنه “قواد”..كان لنا في الشرق بوابة اسمها بغداد..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#136يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي