عربي21:
2024-06-27@13:54:18 GMT

إسرائيل… بين العزلة وكلفة جرائمها في غزة

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

النظام العربي لم يعط أهمية كبيرة للقضية الفلسطينية في علاقاته، سواء الاقتصادية أو التجارية أو المالية أو السياسية مع الدول الكبرى ودول الجوار.

كما أنه لم يقم بتفعيل المواجهة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بما يتناسب مع ظرفها والظروف الإقليمية والعربية والدولية، والاستعداد الفلسطيني للتضحية والجهاد، أي بتفعيل المواجهة مع إسرائيل؛ ودعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، بدل تكسير أجنحتها، والشواهد على ذلك كثيرة، ولا أعتقد أن هناك عربيا واحدا ينكر ما يحدث في الوقت الحاضر حينما يرى الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية.



إن الحجة التي خدع بها النظام العربي الشعوب العربية؛ هو أن ليس في الإمكان (وقتها)؛ مواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي، لأن خلفها أمريكا.

إنها كذبة كبيرة جدا. فندها وعراها؛ ما حدث منذ ملحمة السابع من أكتوبر، التي حطمت كل تلك الحجج والطروحات التي تقول إنه لا يمكن مواجهة أمريكا أو دولة الاحتلال الاسرائيلي، والأخيرة بيدها سلاح أمريكي، من أكثر الأسلحة تفوقا وتقدما؛ فقد صمدت المقاومة الفلسطينية في الميدان على الرغم من المذابح التي يمارسها الكيان الإسرائيلي المحتل، ولم تزل المقاومة صامدة تماما، وستنتصر حتما، إن لم أقل إنها انتصرت فعلا هذا من جانب، ومن الجانب الثاني فضحت هذه المقاومة دولة الاحتلال الإسرائيلي وسياسة أمريكا والغرب، في ممارسة سياسة الكيل بمكيالين في ما يخص العدالة والحق والقانون الإنساني والدولي، ما قاد إلى عزل دولة الاحتلال الاسرائيلي، وتقديم مجرميها إلى المحكمة، مع تحفظنا على الخطوات المزدوجة التي قامت بها، أو قررتها الجنائية الدولية.
أمريكا والغرب يواجهان عالما متغيرا استراتيجيا يهدد جديا هيمنتهم على العالم
دولة الاحتلال الإسرائيلي تعاني الآن أزمة وجود، كما أن أمريكا والغرب يواجهان عالما متغيرا استراتيجيا، يهدد جديا هيمنتهم على العالم، وتفردهم بمصائر شعوب العالم الثالث. إنها فرصة تاريخية استثمرتها إيران لصالحها ودول أخرى تحذو حذو إيران. لكن النظام العربي لا يزال يركض خلف الراعي الأمريكي على حساب مصالح الشعوب العربية والشعب العربي الفلسطيني في المقدمة. هذه السياسة سيدفع أثمانها النظام العربي عاجلا أو آجلا، بحكم الضرورة التاريخية حتما. كما أن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي الأخرى ستدفع ثمن تجبرها وجرائمها؛ وبما يمس جديا وجودها.



لو افترضنا أن النظام العربي كان قبل عقود من الآن قد دعم وساند المقاومة لنيل الحقوق الفلسطينية التي نصت عليها كل القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي، خاصة القرارين 338 و242 القاضيين بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلتها بعد حرب حزيران/يونيو، لكانت المواجهة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي؛ قد اكتسبت زخما كبيرا جدا، ولقادت حتما لتعرية النظام الدولي، وسياسة الكيل بمكيالين في ما يخص الحق الفلسطيني، ولأفضت إلى تغيير مواقف القوى الدولية، ولتم عزل دولة الاحتلال الإسرائيلي على اعتبار أنها ترفض تطبيق القرارات الدولية وهي حقيقة لا غبار عليها.
النظام العربي لم يدعم ولم يساند المقاومة الفلسطينية بل حجمها وطوقها حفاظا على كراسيه من التهديد الظاهر والمبطن من الغول الامريكي
لكن للأسف النظام العربي لم يدعم ولم يساند المقاومة الفلسطينية، بل حجمها وطوقها حفاظا على كراسيه من التهديد الظاهر والمبطن من الغول الامريكي. هنا تتجلى الحقيقة الناصعة لما قامت به المقاومة الفلسطينية في غزة وفي الضفة الغربية، فقد عرت وكشفت بصمودها الأسطوري همجية ودموية ووحشية دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام كل العالم.. كما أن المقاومة البطولية والتاريخية، بالاعتماد على قدراتها الذاتية ومن داخل أرضها، حمت نفسها من تدخل النظام العربي، وضغط هذا النظام، كما حدث قبل عقدين أو أكثر من الآن. لقد أجبرت ملاحم المقاومة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية؛ على أن تدرك المأزق الذي وضعت إسرائيل نفسها فيه، وأيضا أمريكا دوليا وإقليميا وعربيا، لذا، ساهمت، أو بالأحرى هي التي وضعت شروط وقف إطلاق النار في غزة، وعملت مؤخرا؛ على إصدار قرار من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة، وهو القرار الذي رحبت به مبدئيا المقاومة الفلسطينية، كما أنها ردت عليه مع إجراء التعديلات اللازمة عليه كما ورد في الصحافة.

القرار تضمن انسحاب إسرائيل من غزة، ووقف دائم لإطلاق النار، أو العمل لاحقا على وقف دائم لإطلاق النار، والمرحلة الأخيرة هي إعمار غزة، المقاومة اشترطت أن يكون الإعمار مع بداية المرحلة الأولى.

مهما تكن عليه المحطات التي ينتهي بها هذا القرار، لكنه يعد انتصارا للمقاومة الفلسطينية. القرار فيه الكثير من الغموض وعدم الوضوح، كما أنه يمنح الكيان الإسرائيلي فرصة للتنصل لاحقا عن تطبيقه أو تطبيق البعض من بنوده. عليه سوف تكون المداولات صعبة بين المقاومة وإسرائيل، أو من ينوب عنها من الوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين؛ قبل التوصل إلى توافق يتم بموجبه إبرام الاتفاق.



من وجهة نظري أن الاتفاق لن يتم إبرامه في المستقبل القريب، بل سيستغرق زمنا قد لا يكون قصيرا، هذا إذا تم الاتفاق عليه في ظل حكومة دولة إسرائيل العنصرية والمجرمة، التي ربما ستنهار قريبا، وهذا احتمال وارد.. لكن الأخطر هو اليوم الذي يلي تنفيذ الاتفاق في ما يخص الإعمار في غزة وإدارة الحكم فيها وحفظ الأمن والنظام.. إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، في آخر تصريح له قال، كان ردنا، أي رد المقاومة الفلسطينية، ينسجم تماما مع ما جاء في قرار مجلس الأمن الدولي، لكن الكيان الإسرائيلي يريد إعادة الأسرى ومن ثم معاودة إبادة غزة.

التصريحات الأمريكية وبالذات تصريحات وزير خارجيتها؛ تشير إلى أن هناك مشروعا أمريكيا في ما يخص حل القضية الفلسطينية والمنطقة العربية ومحاولة إدماج إسرائيل في محيطها العربي. عليه فإن الآتي هو الأخطر على القضية الفلسطينية، ليس في غزة فقط، بل في غزة والضفة الغربية، وضخ الحياة في عملية التطبيع، الذي اطلقت عليه المقاومة الفلسطينية الرصاص، وجعلته يرقد الآن في الغرفة الأمريكية للعناية المركزة في انتظار الشفاء من الجروح التي اخترقت قلب التطبيع. اعتقد بدرجة قناعة كبيرة جدا؛ أن المقاومة الفلسطينية التي صمدت كل هذا الصمود الاسطوري؛ قادرة على إفشال ما تخطط له أمريكا وغيرها.

القدس العربي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الاحتلال غزة غزة الاحتلال المجتمع الدولي العدوان مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی المقاومة الفلسطینیة النظام العربی فی ما یخص فی غزة کما أن

إقرأ أيضاً:

معادلة السيد نصر الله الذهبية.. رسائل ردع ثلاثية الأبعاد

يمانيون/ تقارير

قراءة في المعادلة الذهبية التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مؤخراً، في أعقاب تهديد الاحتلال بشن حرب على لبنان.

“على الاحتلال أن ينتظرنا براً وجواً وبحراً، وإذا فرضت الحرب، فالمقاومة ستقاتل بلا ضوابط وقواعد وأسقف، ولديها بنك أهداف كامل وحقيقي ولديها القدرة على الوصول إلى كل الأهداف مما يزعزع أسس الكيان”..

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بتاريخ 19 حزيران/يونيو 2024

بهذه الكلمات، التي شكّلت معادلة ذهبية، ردّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع الحرب على لبنان، وتطرّق إلى إنجازات المقاومة الميدانية دعماً لقطاع غزة، وإلى ما تحضّره من مفاجآت للاحتلال.

سيكون الردّ “مزلزلاً” على أيّ حسابات إسرائيلية خاطئة أو مغامرة ناتجة عن سوء تقديرات قيادة الاحتلال وجنونها الذي استفحل في غزة، يؤكد الأمين العام لحزب الله أن المقاومة لا تريد الحرب ولا تسعى إليها لكنها جاهزة لها إذا فُرضت عليها وبدأ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على لبنان.

جاهزية المقاومة، تأكّدت من خلال الأداء في الميدان الذي حسم الجدل حول قدرة حزب الله على إصابة الأهداف التي يريدها وبدقة، كما على امتلاكه أسلحة متطورة ودقيقة.

وفي رسائله الأخيرة عبر فيديو “الهدهد” وأيضاً فيديو “إلى من يهمه الأمر”، بعثت المقاومة الإسلامية في لبنان رسائل هامّة حول قدرتها على استهداف مواقع استراتيجية وحسّاسة في كيان الاحتلال، وأيضاً إشارت إلى امتلاكها “الصواريخ النقطوية”، في فيديو “إلى من يهمه الأمر”، الذي لم يسمِّ المواقع إنما اكتفى بتحديدها وفقاً لخطوط الطول والعرض.

وفيما تمّ نشره يؤكد حزب الله امتلاكه قدرات جوية جعلت للمقاومة عيوناً في سماء فلسطين المحتلة ستمكّنها من خوض الحرب ببسالة، وثانياً أن لدى المقاومة قدرات استخبارية وأمنية مكّنتها من تحديد الأماكن العسكرية المخفية مع إحداثياتها.

 

“الهدهد” و”إلى من يهمه الأمر”.. رسائلهما

بين “الهدهد” ومشاهده وبين “إلى من يهمه الأمر” وبعض الإحداثيات التي حدّدها وألغازها، ثمّة رسائل أتقن حزب الله تمريرها في الوقت المناسب في ظلّ زوبعة التهديد الإسرائيلي والرسائل الأميركية التحذيرية إلى لبنان.

عرض الفيديوين والذي جاء في سياق الحرب النفسية التي ينجح به حزب الله لا بل ويبدع باعتراف الإعلام الإسرائيلي، تزامن مع مواقف ردعية عالية النبرة من قبل الأمين العام لحزب الله، أطلق خلالها معادلة ذهبية ثلاثية “لا ضوابط فيها ولا قواعد ولا أسقف”، في حال أقدم الاحتلال على ارتكاب أيّ حماقة بشنّ هجوم موسّع على لبنان.

لا شكّ أن مشاهد “الهدهد” التي نشرها الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان كان لها الوقع الكبير على المجتمع الإسرائيلي بأكمله نتيجة حجم الاختراق النوعي الذي لم يكن متوقّعاً لدى أغلبية قاطني الكيان نتيجة حجب الحقائق الميدانية عن المجتمع الإسرائيلي من قبل القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، خصوصاً وأنها أظهرت صوراً تمسّ حياة كل إسرائيلي وتفاصيل عسكرية و”مدنية” مختلفة.

لكن رسائل المشاهد الأخيرة التي نشرتها المقاومة كانت مختلفة التوجيه، بسبب تضمينها أهدافاً محتملة معظمها لمواقع استراتيجية أمنية وعسكرية (مجمّع “هكريا” الذي يضم وزارة أمن الاحتلال “الدفاع” وموقع رئاسة الأركان وغيرها)، وهي رسائل سرعان ما تلقّفها الإسرائيلي الذي عكف منذ اللحظات الأولى على تفكيك ألغاز ما خفي مما أراد حزب الله إيصاله إليهم بطريقة احترافية تتماهى مع طبيعة وحجم المواجهة المتصاعدة.

 

مخاوف إسرائيلية

باهتمام، تناولت وسائل إعلام إسرائيلية المشاهد التي نشرها الإعلام الحربي في كلا الفيديوين، وأثار فيديو “إلى من يهمه الأمر” والذي ترافق مع كلام السيد نصر الله إرباك الاحتلال وإعلامه الذي شدّد على أن نصر الله “حدّد قواعد الحرب على طول الجبهة الجنوبية للبنان”، خصوصاً أن المقاومة اعتمدت الغموض البنّاء في إصدارها الأخير الموجز “إلى من يهمّه الأمر”.

وتوالت التصريحات الإسرائيلية التي عكست المخاوف الداخلية من تعاظم قدرات حزب الله، والتي وصلت إلى مرحلة متقدّمة من الرصد والتتبّع وجمع معلومات دقيقة، إضافة إلى الحرب النفسية التي أصابت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بالصدمة، واعتماد الاحتلال وصف “الخرق” لأجواء حيفا ومناطق حسّاسة في وصفه للحدث.

السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن، مايكل أورين، أكد أنّ حزب الله يشكّل تهديداً استراتيجياً حقيقاً لـ”إسرائيل”، واصفاً ما يمكن أن يفعله الحزب بـ”إسرائيل” خلال 3 أيام فقط بـ”المروّع”.

 

تداعيات أيّ حرب موسّعة على الاحتلال

وعلى الرغم من تهديداته، يخشى الاحتلال الإسرائيلي من أي مواجهة موسّعة مع حزب الله، لأنه يعلم ضمنياً القدرات التي تمتلكها المقاومة، مقابل عدم استعداده للحرب، باعتراف مسؤوليه وإعلامه.

 

فما تداعيات أيّ حرب موسّعة على الاحتلال؟

في هذا الصدد، قال المحلّل العسكري شارل أبي نادر لـ الميادين نت إنه انطلاقاً من كلام الأمين العام لحزب الله فإن الأمور سوف تذهب نحو النهاية في استعمال القدرات والأسلحة كافة وفي استهداف كل الأهداف التي يمكن لهذه القدرات أن تطالها.

وأردف معقّباً أن المقاومة ستردّ على أي عدوان إسرائيلي داخل لبنان، وهذا سيكون مشروعاً انطلاقاً من المعادلات التي طرحتها المقاومة.

في المقابل، أكد أبي نادر أن هذا الموضوع يؤثر على الداخل الإسرائيلي نفسياً واجتماعياً، فالمجتمع الإسرائيلي كان دائماً الأضعف نفسياً ولكنه الأكثر تأثيراً على قرار السلطة السياسية. خاصة أنّ الحديث عن مستوطنين مهاجرين، كلّهم من جذور غربية وأوروبية، وهم بالتالي ومع هذه الضغوط والمخاطر لن تكون لديهم القدرة على البقاء في الأراضي المحتلة وعندما تنتهي هذه المعادلة بعدم رغبة المستوطنين بالبقاء يفقد الكيان نواة نشأته.

 

بتوقيت المقاومة

من هنا تأتي أهمية المشاهد التي نشرها الإعلام الحربي، وقال المحلل العسكري، إنّ “هذه الأهداف كانت معروفة لدى المقاومة، ولكن الإضاءة عليها اليوم تعطي أهمية استثنائية في التوقيت وفي المضمون”.

وشرح ذلك بقوله: “لناحية التوقيت فإنها خرجت لكي تكون رداً مباشراً على التهديدات الإسرائيلية، ولتحذّر: “إذا كان نتنياهو يفكّر بتنفيذ اعتداء على لبنان فإن هذا هو السقف الذي سننطلق منه، السقف الذي حدّدته بداية مسيّرة “هُدهُد” لأهداف قريبة من لبنان إلى حدود 30 كلم بين طبريا وحيفا، وهي أهداف حيوية عسكرية استراتيجية مهمة، تتضمّن قواعد عسكرية ومصانع “رافاييل” للصناعات العسكرية”.

ولاحقاً، أضاف أبي نادر، “أتت مشاهد فيلم “إلى من يهمه الأمر”، الخاطفة لتسلّط الضوء على مروحة الأهداف الاستراتيجية التي هي أساسية في بنك أهداف حزب الله، ولتؤكّدها، وهنا نشير إلى أن الغموض في الفيلم الأخير، شكّل المستوى المرتفع من الحرب النفسية ضد الكيان سياسياً وعسكرياً واجتماعياً”ً.

وفي المنطق العسكري، قال أبي نادر إن وجود منطقة أهداف في رسائل المقاومة يشكّل خطراً على الاحتلال، وستكون هناك أسلحة دقيقة وسوف يتمّ ضرب الهدف العسكري، وعندما تكون هناك إشارة بالصور الجوية لكل منطقة الهدف، فإن هذا يشكّل ضغطاً نفسياً داخلياً.

وأيضاً، كأنها “رسالة أن هذه المنطقة كلها ومحيطها ستكون عرضة للاستهداف المباشر، وربما هذه هي الرسالة الأخطر”. وفقاً لأبي نادر.

مروحة واسعة من الأهداف وضعها حزب الله في حال إقدام الاحتلال على أي حماقة وتوسعة للحرب على لبنان والتي ستكون جميعها تحت النار.

وأمّا ما يسمّى بـ”المجتمع” الإسرائيلي الغارق في مستنقع غزة فهو غير جاهز للحرب، بحسب أبي نادر، وهو يخشى المواجهة مع حزب الله انطلاقاً من قدرات الردع، وهي أمست حيّة ومباشرة في الاشتباك الذي يحصل على جبهة الإسناد اللبنانية، عن طريق استهداف القواعد وإظهار قدرات حزب الله النوعية في المسيّرات الانقضاضية وفي الصواريخ الموجّهة على كاميرا أو غيرها من القدرات، التي “ربما بقيت متوسطة في فعّاليتها انطلاقاً من أن الاشتباك هو اشتباك مقيّد وغرضه الإسناد، وليس على شكل  مواجهة واسعة”، يشدّد أبي نادر.

نقلا عن الميادين نت # السيد نصر اللهً#العدو الصهيوني#المقاومة الإسلامية اللبنانية#طوفان الأقصىً#لبنانحزب الله

مقالات مشابهة

  • يوم جديد من عملية طوفان الأقصى
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بإصابة 17 جندياً من قواته بتفجير المقاومة الفلسطينية عبوتين ناسفتين بمدرعة عسكرية في مدينة جنين بالضفة الغربية
  • إسرائيل تشتعل.. دعوات لاغتيال نتنياهو ومرض غامض يظهر في دولة الاحتلال
  • تصفية أُسر قادة المقاومة الفلسطينية عقابٌ لا يؤتي أكله
  • وزيرة المرأة الفلسطينية: إسرائيل ترتكب جريمة كبرى بحق الإنسانية في غزة
  • أردوغان: إسرائيل وجهت أنظارها بعد تدمير غزة إلى لبنان.. نقف معه دولة وشعبا
  • خالد داود: فوضى في الداخل الإسرائيلي قد تؤدي إلى الإطاحة بحكم «نتنياهو»
  • إسرائيل تدرس استخدام 5 آلاف قمر صناعي من إيلون ماسك ضد حزب الله
  • معادلة السيد نصر الله الذهبية.. رسائل ردع ثلاثية الأبعاد
  • سموتريتش: الضفة الغربية ستكون جزءا لا يتجزأ من إسرائيل