بلينكن يبحث وقف إطلاق النار بغزة مع مسؤولين إسرائيليين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، لمناقشة الجهود الجارية لوقف إطلاق النار في غزة وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان إن بلينكن أكد مجددا التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل.
وأضاف أن بلينكن شدد خلال اللقاء على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة والتخطيط للحكم والأمن وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب.
وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل وحماس للقبول رسميا باتفاق وقف إطلاق النار، في إطار المقترح المكون من 3 مراحل، الذي أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، في 31 مايو الماضي.
كما شدد وزير الخارجية الأميركي خلال اللقاء، على أهمية تجنب المزيد من التصعيد في لبنان والتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى ديارها، وفقا لما جاء في البيان.
ويأتي اللقاء في وقت اعتبر فيه مستشار اتصالات مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الخميس، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بشأن "حجب (واشنطن) الأسلحة والذخائر" عن إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية، "مخيبة للآمال، ولم نكن نتوقعها"، مؤكدا عدم علم البيت الأبيض أن نتانياهو سينشر مقطعا مصورا عن شحنات الأسلحة الأميركية لإسرائيل.
وكان نتانياهو ذكر، الثلاثاء، أنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي أن "من غير المعقول" أن "تحجب (واشنطن) الأسلحة والذخائر" عن إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية.
وعلقت الولايات المتحدة في مايو شحنة قنابل لإسرائيل زنة 2000 رطل و500 رطل بسبب القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه في مناطق مكتظة بالسكان، لكن لا يزال من المقرر أن تحصل إسرائيل على أسلحة أميركية بمليارات الدولارات.
ومنذ أسابيع، يحاول مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر.
وتُصر حماس على أن أي اتفاق يجب أن يضمن إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وهو مطلب لا تزال إسرائيل ترفضه حتى "القضاء على قوات حماس في غزة".
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الخارجیة الأمیرکی الولایات المتحدة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الحريات الدينية بالعالم.. واشنطن تصدر تقريرها السنوي
أصدرت الولايات المتحدة، الأربعاء، تقريرها السنوي الخاص بـ الحريات الدينية حول العالم، وشمل الفترة بين الأول من يناير وحتى 31 ديسمبر من عام 2023.
ويصف التقرير السنوي المقدم للكونغرس، وضع الحرية الدينية في كل بلد، ويشمل السياسات الحكومية التي تنتهك المعتقدات والممارسات الدينية للجماعات والطوائف الدينية والأفراد، وسياسات الولايات المتحدة لتعزيز الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم، وتصدر الخارجية الأمريكية التقارير وفقا لقانون الحرية الدينية الدولية لعام 1998.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن إن "الحرية الدينية لا تزال غير محترمة بالنسبة لملايين الأشخاص حول العالم".
وأضاف بلينكن: "في كل منطقة، لا يزال الناس يواجهون العنف على أساس ديني، والتمييز على أساس ديني، سواء من الحكومات أو من مواطنيهم".
وتابع بلينكن أن الناس قد "يُحرمون من المدارس، أو يُحرمون من الوظائف، أو يتعرضون للمضايقة، أو الضرب، أو ما هو أسوأ من ذلك"، بسبب التمييز الديني.
الوزير الأميركي قال أيضا إن الولايات المتحدة دربت الآلاف على كيفية توثيق الانتهاكات الدينية في العالم، مبينا أن هناك مبادرة لتدريب الدبلوماسيين على محاربة انتهاكات الحرية الدينية.
وكشف بلينكن أن هناك ارتفاعا في جرائم الكراهية في الولايات المتحدة منذ هجوم حماس على بلدات إسرائيلية في أكتوبر من العام الماضي.
ويستند التقرير إلى مسودات أولية توفرها سفارات الولايات المتحدة بناءً على معلومات من المسؤولين الحكوميين والجماعات الدينية والمنظمات غير الحكومية والصحفيين ومراقبي حقوق الإنسان والأكاديميين ووسائل الإعلام وغيرها.
ويتعاون مكتب الحرية الدينية الدولية التابع لوزارة الخارجية الأميركية، ومقره في واشنطن، في جمع وتحليل معلومات إضافية، بالاعتماد على مشاوراته مع المسؤولين الحكوميين الأجانب والجماعات الدينية المحلية والأجنبية والمنظمات غير الحكومية المحلية والأجنبية والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى والصحفيين والخبراء الأكاديميين وقادة المجتمع والمؤسسات الحكومية الأميركية الأخرى.