الجديد برس:

قال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، إن “النظام السعودي يبتز حجاج بيت الله بالأموال الطائلة تحت عنوان تقديم الخدمات، ثم يصل به الإهمال المتعمد إلى التسبب بالضحايا بالمئات”.

وأضاف الحوثي في خطابه الأسبوعي المتلفز، أن “النظام السعودي اتجه في اهتمامه بحفلات المجون والخلاعة، في مقابل تراجع اهتمامه بحجاج بيت الله الحرام”.

وتوجه الحوثي، بالعزاء والمواساة للشعبين المصري والإندونيسي، وكل الشعوب التي كان لها ضحايا في موسم الحج لهذا العام نتيجة تقصير وإهمال النظام السعودي.

وأكد أن “النظام السعودي ليس جديراً بخدمة الحج وتحقيق مقاصده القرآنية والإسلامية العظيمة”.

وأضاف أن “هناك دور عظيم للحج والعمرة ودور أساسي لبيت الله الحرام، ولا يمتلك النظام السعودي الجدارة للإشراف عليه وتفعيله في واقع المسلمين”.

وتابع الحوثي أن “سقف النظام السعودي سياسياً خاضع للإرادة الأمريكية، والتودد للعدو الإسرائيلي والتحالف مع أعداء المسلمين”.

زعيم جماعة أنصار الله يفتح النار على السعودية ويتهمها بإبتزاز الحجاج وإهمال خدمة الحجاج مما تسبب في أعداد كبيرة من الوفيات ويقول ان السعودية ليست جديرة بإدارة الحج pic.twitter.com/MMDTsIXofL

— Houssem Hammedi حسام الهمادي (@hammedi_houssem) June 20, 2024

وفي سياق آخر، أكد قائد حركة أنصار الله، أن عمليات المقاومة الفلسطينية النوعية في رفح “مستمرة، وخسائر الاحتلال تتزايد وهذا أمر مؤثر ومقلق له”، مضيفاً أنه “في الوقت الذي يريد فيه الاحتلال حسم المعركة لصالحه، يتكبد خسائر كبيرة في غزة”.

وقال عبد الملك الحوثي إن “تزايد خسائر الاحتلال هذه الأيام، مقارنةً بالأشهر الماضية، يدل على أداء أعلى للمجاهدين، وتوفيق إلهي أكبر”.

وأضاف أن “المجاهدين في غزة ثابتون بالرغم من الحصار والتدمير الشامل، والمساندة الأمريكية البريطانية للاحتلال”.

ولفت إلى أن “الأمريكي مستمر في الدعم المفتوح للاحتلال الإسرائيلي، والقنابل والمؤن تصل عبر الجسر الجوي لقتل الشعب الفلسطيني”.

وذكر بأن الولايات المتحدة تحضر لإرسال 50 مقاتلة من طراز “F-15″ دعماً لكيان الاحتلال، ليواصل الإبادة الجماعية في غزة، مضيفاً أن البرلمان الألماني، قرر استمرار تقديم الأسلحة لجيش الاحتلال، وصربيا تفاخر بإرسال شحنات أسلحة لـ”إسرائيل”.

على صعيد آخر، قال الحوثي، أن الولايات المتحدة الأمريكية أنشأت “على طريق الخداع رصيفاً بحرياً في إطار اهتمامه بالوضع الإنساني، ليجعل منه قاعدة احتلال ودعم كيان العدو”.

وتابع أن الرصيف العائم ليس له أي دور في إيصال المساعدات وتلبية احتياجات الحياة، “وفي ذروة المجاعة نقله الأمريكي إلى أسدود”.

وتحدث الحوثي عن معاناة الجرحى المستمرة والمتفاقمة في ظل دمار الخدمات الطبية، ونفاذ الأدوية والمستلزمات مع الحصار، مسلطاً الضوء على معاناة الأسرى والمخطوفين في سجون الاحتلال وتجويعهم وحقنهم بالإكراه بمواد مجهولة تضرهم.

كما تحدث الحوثي في كلمته عن تركيز الاحتلال على الاستهانة بالإسلام وتدنيس المقدسات بأي وسيلة أو تعبير، وقال إن أحد مظاهره هو إقامة حفلة شواء ورقص في مسجد رفح، متسائلاً: أين هي الحمية الإسلامية والشعور بالمسؤولية؟

وعن مقاطع الفيديو التي بثها حزب الله وتضمنت مسحاً دقيقاً لمناطق واسعة شمالي فلسطين، أكد الحوثي أنها أفزعت الاحتلال، مضيفاً أن “ما تضمنته مقاطع المسح لمجمعات التصنيع وقواعد عسكرية وأهداف حيوية هي بنك أهداف لحزب الله”.

وتابع الحوثي أن التمكن من الاختراق وإجراء هذا المسح مقلق للاحتلال، وهو يعرف ماذا يعني ذلك.

وأكد خلال كلمته، أن “تصعيد حزب الله قوي، والاحتلال الإسرائيلي في مأزق لتأثير ذلك على واقعه العام وعلى مستوى مستوطنات الشمال”.

ولفت إلى أن “تغاضي الاحتلال عن تصعيد حزب الله مؤلم ومؤثر عليه، وإن ذهب إلى حرب شاملة فهو يخاف من العواقب”.

كذلك، أشاد الحوثي بدور العراق كجبهة إسناد لغزة، قائلاً إن “الجبهة المساندة من العراق أعلنت قصف أهداف حساسة ومنها ميناء حيفا”.

كذلك، قال الحوثي إن العدوان الأمريكي البريطاني نفذ 24 غارة على اليمن هذا الأسبوع، ولم يكن لها أي تأثير، متابعاً أن الأمريكي في “مأزق حقيقي وفشل ذريع” في مواجهة ما يقوم به اليمن إسناداً لغزة.

وأكد الحوثي أن “التطوير للأسلحة القتالية في اليمن هو عمل مستمر”، والشعب اليمني حرص على استمرار عمليات الإسناد حتى في يوم عيد الأضحى المبارك.

وتابع أنه على مستوى الأسبوع كان هناك 10 عمليات نفذت بـ26 صاروخاً باليستياً ومجنحاً ومسيرة وزوق، واستهدفت 8 سفن، مؤكداً أن إجمالي السفن المستهدفة والمرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني تبلغ 153 سفينة.

وأشار إلى أنه من أبرز عمليات هذا الأسبوع استهداف حاملة الطائرات “أيزنهاور” الأمريكية للمرة الثالثة، شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها.

وعن أبرز المستجدات، تحدث الحوثي عن غرق السفينة “توتور” بعد عملية نوعية للقوات البحرية، قائلاً إن منتسبي البحرية تمكنوا من الصعود إلى السفينة، وقاموا بتفخيخها وتفجيرها بعد إصابتها بزورق حربي.

ولفت الحوثي إلى أن “هناك سفينة ثانية توشك على الغرق في خليج عدن”.

واستطرد أن تأثير العمليات البحرية كبير ومتصاعد على الأمريكي والبريطاني، وأصبح العجز في منع العمليات واضحاً ومعترفاً به في أوساط الأعداء.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: النظام السعودی الحوثی أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

مشروع الانتقالي واحجام السعودية سيمنحان الحوثي فرصة لتوسعة نفوذه إلى الجنوب (ترجمة خاصة)

قال مرصد "جيوبوليتيك مونيتور" الدولي إن مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، في اليمن واحجام المملكة العربية السعودية أضعفا الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وسيمنحا جماعة الحوثي فرصة لتوسعة نفوذها جنوب البلاد.

 

وأضاف المرصد في تحليل للباحث "باولو أجيار" وترجمه للعربية "الموقع بوست" أن المجلس الانتقالي الذي يسيطر على أجزاء من جنوب اليمن، لم يتمكن من التنسيق بشكل فعال مع الفصائل الأخرى المناهضة للحوثيين، مما يجعل الحكومة عرضة للانهيار.

 

وحسب التحليل فإن هذا الانقسام السياسي المستمر يوفر للحوثيين فرصًا لتوسيع نفوذهم إلى الجنوب، واستهداف المدن ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية مثل مأرب وتعز.

 

وتابع "إذا استمر الحوثيون في توسعهم الإقليمي، فقد يمارسون المزيد من السيطرة على موارد الطاقة الحيوية في اليمن، وهو ما من شأنه أن يعزز مكانتهم كقوة مهيمنة في البلاد ويزيد من قدرتهم على المساومة في أي مفاوضات سلام مستقبلية".

 

وتطرق التحليل إلى صمود الحوثيين في وجه الانتقام الغربي في أعقاب أزمة الشحن في البحر الأحمر، وغزة، وقال إن ذلك زاد من قوة الحوثيين وتوسع شعبيتهم داخل اليمن.

 

وأشار إلى أن الدعم اللوجستي والفني المستمر من إيران مكن الحوثيين من تحسين استراتيجياتهم الهجومية.

 

ولفت إلى أن إحجام المملكة العربية السعودية عن الانخراط في تدخل عسكري واسع النطاق متجدد يعزز موقفهم، مما يجعل التوسع في جنوب اليمن ممكنًا بشكل متزايد.

 

وفق التحليل فإن هذه الطموحات تنطوي على مخاطر محتملة، فالدفع بعيدًا جدًا في الجنوب قد يؤدي إلى تدخل متجدد من قبل لاعبين إقليميين مثل الإمارات العربية المتحدة، التي تكمن مصالحها في تأمين طرق التجارة البحرية على طول بحر العرب والسيطرة على موانئ اليمن.

 

وأكد أن وجود فصائل متعددة، بما في ذلك الانفصاليون الجنوبيون والميليشيات القبلية، يضيف طبقة أخرى من التعقيد، مما قد يؤدي إلى صراعات إقليمية طويلة الأمد وعدم الاستقرار.

 

 


مقالات مشابهة

  • بن شرادة: إحاطات الأمم المتحدة تهتم بالمهاجرين وتتجاهل الأزمة الليبية
  • خطيب المسجد الحرام: العافية في الدين بالثبات على الحق والبعد عن الباطل
  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • إمام الحرم: سؤال العافية دعوة جامعة للوقاية من كل الشرور 
  • وزير التجارة الأمريكي: ترامب يريد إلغاء خدمة الضرائب
  • عون لمستشار الأمن القومي الأمريكي: ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من النقاط المتبقية في لبنان
  • مشروع الانتقالي واحجام السعودية سيمنحان الحوثي فرصة لتوسعة نفوذه إلى الجنوب (ترجمة خاصة)
  • ‎البنك الأهلي السعودي يعلن عن وظائف شاغرة
  • الوزير الفضلي يفتتح مركز عمليات عملاء “المياه الوطنية”