تقرير أممي: إسرائيل ترتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت مناطق مكتظة بالسكان، وهو دليل على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ونشر المكتب تقريرًا عن 6 اعتداءات كبرى شنها الجيش الإسرائيلي في غزة العام الماضي، ما أدى إلى عدد كبير من الوفيات بين المدنيين وتدمير واسع النطاق للمرافق المدنية، معربًا عن مخاوف جدية تتعلق بالتمييز والتناسب والاحتياط في أثناء الهجوم.
وأشار التقرير إلى استخدام قنابل موجهة من أنواع GBU-31 وGBU-32 وGBU-39 بين 9 أكتوبر و2 ديسمبر 2023 ضد مبانٍ سكنية ومدرسة ومخيمات للاجئين وسوق، وتحققت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من وفاة 218 شخصًا جراء هذه الهجمات.
أخبار متعلقة مسؤول أممي: صور الموت والدمار أكثر فظاعة مخيم النصيرات"التعاون الإسلامي" توثق جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين في أسبوعالبديوي: مجازر غزة لها انعكاسات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة والعالمالتعذيب رفع الإحصائية إلى 54 شهيدًا بينهم أطباء، وذلك خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة منذ مطلع أكتوبر الماضي.#اليوم
للمزيد: https://t.co/7ydLowyvTy pic.twitter.com/2XkPNmW1BT— صحيفة اليوم (@alyaum) June 20, 2024
وأوضح أن العدد الفعلي قد يكون أعلى بكثير.
وأكد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن أساليب ووسائل الهجمات الإسرائيلية لم يجنب أو يقلل الضرر المدني، ما يعد انتهاكا صارخًا للمبادئ والقوانين الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأمم المتحدة مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أزمة بين فرنسا وأذربيجان بسبب "الاستعمار" و"جرائم ماكرون"
استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء، سفيرة أذربيجان لدى باريس، احتجاجاً على "تصريحات غير مقبولة" مناهضة لفرنسا وأوروبا، أدلى بها رئيس هذه الدولة، خلال استضافتها الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف بشأن المناخ.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، إن "هذا الاستدعاء يأتي في أعقاب تصريحات غير مقبولة أدلت بها السلطات الأذربيجانية ضدّ فرنسا وأوروبيين، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29)، والتي اضطرت نتيجتها الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لإلغاء مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة هذا".
وأضافت، أن "الأعمال العدائية التي تقوم بها أذربيجان يجب أن تتوقف".
وفي خطاب ألقاه في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري أمام ممثّلي الدول الجزرية، ندد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالتاريخ الاستعماري لفرنسا، وبـ"جرائم" ما سماه "نظام الرئيس ماكرون" في أقاليم ما وراء البحار، ولا سيما في كاليدونيا الجديدة.
#فرنسا تستدعي سفيرة أذربيجان بسبب تصريحات "غير مقبولة" من باكوhttps://t.co/CwiXSwcCqX
— فرانس بالعربي (@Franceenarabe) November 19, 2024وبعد ساعات على خطابه هذا، أعلنت الوزيرة الفرنسية للتحول الطاقوي أنييس بانييه-روناشيه من باريس أنها لن تحضر فعاليات "كوب29"، بسبب ما اعتبرتها هجمات "غير مقبولة" من علييف على فرنسا، ورئيسها إيمانويل ماكرون.
ويشارك حوالى 200 بلد في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بنسخته الـ29 هذه السنة، والممتدة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني).
والعلاقات السيئة أصلاً بين فرنسا وأذربيجان، بسبب دعم باريس لأرمينيا الخصم التاريخي لباكو، وتفاقمت منذ استيلاء الجيش الأذربيجاني على منطقة ناغورني قره باغ، المتنازع عليها، إثر شنّه هجوماً مباغتاً في سبتمبر (أيلول) 2023، ما تسبّب بنزوح أكثر من 100 ألف أرمني.