RT Arabic:
2025-01-31@18:52:32 GMT

تبليسي تخيّب أمل الاتحاد الأوروبي

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

تبليسي تخيّب أمل الاتحاد الأوروبي

حول مفاضلة جورجيا بين القيم العائلية التقليدية وحقوق المثليين التي يروّج لها الغرب، كتبت أناستاسيا بيركوفا، في "أرغومينتي إي فاكتي":

جورجيا، التي كانت تخطط للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، غيّرت فجأةً من خطابها، وأعلنت وقوفها مع قيمها التقليدية. تخطط الدولة لحظر الدعاية العامة للمثليين. وبالنسبة للعمليات الجراحية أو الإجراءات الطبية لتغيير الجنس، يجري التحضير لفرض عقوبات تتراوح بين سنة إلى أربع سنوات في السجن.

سيتم إجراء تعديلات على القانون الجنائي ودستور البلاد، بهذا الشأن.

وفي الصدد، قال مدير "وكالة الأوضاع السياسية والشركات غير القياسية"، مارات حميدولين، إن التغيير المفاجئ في الخطاب الجورجي قد يرجع إلى عاملين: الانتخابات البرلمانية المقبلة والخلافات حول السياسة الخارجية. وأضاف: "ستجرى الانتخابات البرلمانية في جورجيا، في أكتوبر القادم. وبالنظر إلى عقلية الجورجيين وموقفهم تجاه المثليين، فإن مبادرة حزب الحلم الجورجي الحاكم سوف تُكسبهم، بالتأكيد، نسبة جيدة من الأصوات في هذه الانتخابات".

ومن المهم أيضًا أن جورجيا الآن على طريق التكامل الأوروبي باعتبارها دولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه، فهي لا تريد إفساد العلاقات مع روسيا.

وختم بالقول: "من المؤكد أن المسؤولين الأوروبيين لن تعجبهم هذه القوانين. ومع ذلك، فمن المهم أيضًا أن نفهم ما يقال عن أن أحد الرعاة الرئيسيين لحزب الحلم الجورجي، بيدزينا إيفانيشفيلي، يتمتع بعلاقات وثيقة مع السلطات الروسية. وإذا كانت هذه هي الحال بالفعل، فبهذه الطريقة يضرب الحزب بها عصفورين بحجر واحد. فمن ناحية، تتباطأ عملية التكامل الأوروبي، ولا تتدهور العلاقات مع روسيا بين النخب الحاكمة؛ ومن ناحية أخرى، هناك ذريعة كبيرة لإلقاء اللوم على المسؤولين الأوروبيين في هذا التجميد وتجنب انتقادات الناخبين".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

باستثناء الغاز.. الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا

أفادت صحيفة بوليتيكو، بأن حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا، لن تتضمن فرض حظر كامل على استيراد الغاز المسال الروسي.

فيما اقترح الاتحاد الأوروبي حظراً تدريجياً على واردات الألمنيوم الروسي كجزء من حزمة عقوبات شاملة، قبيل الذكرى السنوية الثالثة لحرب الكرملين على أوكرانيا، وفقاً لأشخاص مطلعين على الموضوع.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الحزمة الجديدة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، لن تشمل حظرا كاملا على الغاز المسال، رغم مطالبة عدة دول أوروبية بذلك.

ونقلت الصحيفة عن ممثلين لم تذكر أسماءهم من بعض الدول الأوروبية، أنه من المقرر أن تقدم المفوضية الأوروبية رسميا، اليوم الأربعاء، مشروع الحزمة السادسة عشرة من العقوبات ضد روسيا إلى سلطات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

ووفقا للصحيفة، ستمس العقوبات الأوروبية الجديدة، فقط محطات استقبال الغاز الطبيعي المسال غير المرتبطة بنظام توزيع الغاز المشترك للاتحاد الأوروبي. وفي المحصلة لن تمس العقوبات الجديدة ولن تؤثر على غالبية واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي.

في وقت سابق، قالت صحيفة “غارديان” أن مشتريات الدول الأوروبية من الغاز الطبيعي المسال الروسي بلغت مستويات قياسية في 2024 حيث وصلت إلى 17.8 مليون طن.

ووفقا للصحيفة البريطانية، كان ذلك أعلى من المستوى المسجل في 2023، حيث وصلت هذه الإمدادات في العام الماضي إلى 15.1 مليون طن، وأعلى من المستوى المسجل في 2022 البالغ 16.4 مليون طن.

ونقلت الصحيفة عن محلل أسواق الغاز في شركة “ريستاد إنرغي” يان إريك فينريتش: “تدفقات الغاز الطبيعي المسال لا تنمو فحسب، بل إنها عند مستويات قياسية”.

وتشمل الحزمة أيضاً عقوبات تستهدف حوالي 15 بنكاً عبر منعهم من نظام “سويفت” المصرفي، بالإضافة إلى إجراءات تستهدف أكثر من 70 سفينة مرتبطة بشحن النفط الروسي.

وسيتم السماح للمشترين الأوروبيين باستيراد المعدن الروسي وفقاً لنظام الحصص لمدة عام واحد، قبل أن يدخل الحظر الكامل حيز التنفيذ، بحسب الأشخاص الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم. تتطلب هذه الخطط موافقة جميع الدول الأعضاء، وقد تتغير قبل تقديمها رسمياً للأعضاء.

كانت هناك دعوات من أجل حظر الألمنيوم الروسي منذ بداية الحرب على أوكرانيا، وقد تراجعت شحنات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تدريجياً، حيث سعى المصنعون إلى العثور على مورّدين بديلين. لكن بعض المشترين قاوموا هذه الإجراءات حتى الآن، بسبب صعوبة استبدال بعض المنتجات الرئيسية بالكامل.

ووافق الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على تمديد عقوباته ضد روسيا، مؤكدا التزامه بحرمان موسكو من العائدات التي تمول حربها في أوكرانيا.

وجاء ذلك بعد أسابيع من التعطيل من طرف رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، الذي دعا في البداية إلى إجراء مشاورات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل اتخاذ قرار التجديد، لكن ترامب قال إنه مستعد لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا ليدفعها لإبرام اتفاق سلام.

مقالات مشابهة

  • بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها
  • الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية تواصل متابعة أنشطة «بعثة الاتحاد الأوروبي»
  • الاتحاد الأوروبي: المستوطنات في فلسطين غير قانونية بموجب القانون الدولي
  • الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه من تصاعد انتهاكات العدو الصهيوني في الضفة
  • الاتحاد الأوروبي يدعم الأردن بـ3 مليارات يورو
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه للإصلاحات الاقتصادية وجهود السلام في اليمن
  • باستثناء الغاز.. الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بدعم السلام في اليمن