تبليسي تخيّب أمل الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
حول مفاضلة جورجيا بين القيم العائلية التقليدية وحقوق المثليين التي يروّج لها الغرب، كتبت أناستاسيا بيركوفا، في "أرغومينتي إي فاكتي":
جورجيا، التي كانت تخطط للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، غيّرت فجأةً من خطابها، وأعلنت وقوفها مع قيمها التقليدية. تخطط الدولة لحظر الدعاية العامة للمثليين. وبالنسبة للعمليات الجراحية أو الإجراءات الطبية لتغيير الجنس، يجري التحضير لفرض عقوبات تتراوح بين سنة إلى أربع سنوات في السجن.
وفي الصدد، قال مدير "وكالة الأوضاع السياسية والشركات غير القياسية"، مارات حميدولين، إن التغيير المفاجئ في الخطاب الجورجي قد يرجع إلى عاملين: الانتخابات البرلمانية المقبلة والخلافات حول السياسة الخارجية. وأضاف: "ستجرى الانتخابات البرلمانية في جورجيا، في أكتوبر القادم. وبالنظر إلى عقلية الجورجيين وموقفهم تجاه المثليين، فإن مبادرة حزب الحلم الجورجي الحاكم سوف تُكسبهم، بالتأكيد، نسبة جيدة من الأصوات في هذه الانتخابات".
ومن المهم أيضًا أن جورجيا الآن على طريق التكامل الأوروبي باعتبارها دولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه، فهي لا تريد إفساد العلاقات مع روسيا.
وختم بالقول: "من المؤكد أن المسؤولين الأوروبيين لن تعجبهم هذه القوانين. ومع ذلك، فمن المهم أيضًا أن نفهم ما يقال عن أن أحد الرعاة الرئيسيين لحزب الحلم الجورجي، بيدزينا إيفانيشفيلي، يتمتع بعلاقات وثيقة مع السلطات الروسية. وإذا كانت هذه هي الحال بالفعل، فبهذه الطريقة يضرب الحزب بها عصفورين بحجر واحد. فمن ناحية، تتباطأ عملية التكامل الأوروبي، ولا تتدهور العلاقات مع روسيا بين النخب الحاكمة؛ ومن ناحية أخرى، هناك ذريعة كبيرة لإلقاء اللوم على المسؤولين الأوروبيين في هذا التجميد وتجنب انتقادات الناخبين".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تنظم ندوة بعنوان " المنح المقدمة من الاتحاد الأوروبي "
نظمت جامعة طنطا اليوم ندوة " المنح المقدمة من الاتحاد الأوروبي " بقاعة المؤتمرات بمبنى إدارة الجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة.
وبحضور الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة فاتن أبو طالب عميد كلية طب الأسنان جامعة طنطا، والدكتور محمد إبراهيم القائم بعمل عميد كلية الفنون التطبيقية، وعدد من وكلاء الكليات، والدكتور صالح شلبي مدير وحدة التعاون الدولي، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين من كليات الجامعة.
خلا كلمته أكد الدكتور حاتم أمين أن تنظيم الندوة يأتي ضمن جهود جامعة طنطا المبذولة لتعزيز التعليم والتبادل الثقافي ودعم البحث العلمي، وتمكين جميع منسوبي الجامعة من الاستفادة من هذه المنح القيمة، وتعزيز المشاركة في برامج دولية متميزة.
واكد على أهمية مشاركة جامعة طنطا فى برامج الاتحاد الأوروبي لدورها فى تبادل المعرفة والخبرات، وتطوير مهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتعزيز التعاون الدولي، وتحسين فرص العمل، ودعم البحث العلمي، وتحسين مكانة الجامعة فى التصنيفات الدولية، مشيرا إلى أن الجامعة استفادت خلال السنوات الماضية بالمشاركة فى هذه البرامج من خلال مشروعات لتبادل الطلاب ومشروع بناء القدرات لتطوير السيارات الكهربية ومشروع اخر لتطوير زيوت المحولات الكهربية، مثمنا جهود الدكتور صالح شلبي والقائمين والمشرفين على تنظيم هذه الندوة وظهورها بهذا الشكل اللائق.
قدم الدكتور صالح شلبي عرضاً تقديما تناول خلاله، أنواع المنح المقدمة من الاتحاد الأوروبي، وكيفية الاستفادة منها، والخطوات العملية التي يمكن اتخاذها للقبول بها، كما سلط الضوء أيضًا على التجارب الملهمة لبعض الحاصلين على المنح، وفى نهاية اللقاء تم فتح باب التحاور والنقاش والحوار مع الحاضرين، واستمع وأجاب على جميع تساؤلات الحضور.