إسرائيل أنهت استعداداتها لغزو لبنان
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
حول استعداد الجيش الإسرائيلي لغزو لبنان، وحتمية هذه الخطوة، كتب إيفان تشوبروف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
أقر الجيش الإسرائيلي الخطط القتالية للهجوم على لبنان. فقد ذكرت الخدمة الصحفية للجيش ذلك عبر قناتها على تيليغرام.
وتسوغ إسرائيل ذلك بأن حزب الله يشن هجمات عليها من أراضي جنوب لبنان.
وبحسب الخبير في معهد الشرق الأوسط، سيرغي بالماسوف، فإن إسرائيل تشن الآن حرب معلومات ضد لبنان.
وأضاف بالماسوف أن تل أبيب مقتنعة بأن حزب الله هو إحدى أدوات إيران التي تهاجم بها إسرائيل. وتصفية هذه المجموعة ستشكّل هزيمة جدّية لإيران. و"بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من ممثلي السنة في المنطقة، الذين سيفرحهم ذلك. وهناك كثيرون حتى في لبنان يعدون هذه المنظمة (حزب الله، جسمًا غريبًا".
كما أن بالماسوف لا يستغرب أن المجتمع الدولي لم يُبد ردة فعل على بيان الجيش الإسرائيلي العدواني. وقال: "ستكون هناك ردة فعل من الأمم المتحدة على الغزو نفسه. ولكن ما الفائدة منها؟ إنها أشبه بقوقأة الدجاج في حظيرة، يدخلها نمس ويبدأ بخنق الدجاجات فيها واحدة بعد الأخرى. نعلم جميعًا أن الأمور الحقيقية تتحدّد في ساحة المعركة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق الناار
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قال الجيش اللباني، اليوم الخميس، إن العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة البلاد.
وتابع في تصريح له، أن "قوات العدو توغلت في عدة نقاط في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير جنوبي البلاد".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن تقدما مفاجئا للآليات الإسرائيلية باتجاه هاتين البلدتين، وهو ما دفع السكان إلى إخلاء المنطقة واللجوء إلى بلدة الغندورية، تبعه اعتقال لبناني أثناء توجهه إلى مركز عمله في مركز الكتيبة الإندونيسية التابعة لـ"اليونيفيل" في بلدة عدشيت القصير، في مرجعيون.
وقالت قوات (اليونيفيل) في لبنان: "إن التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية في جنوب لبنان يشكل انتهاكا للقرار (1701)".
وحثت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد، وانتشار الجيش اللبناني، والتنفيذ الكامل للقرار (1701).
وقالت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلي، إن قوات الجيش تخطط لاحتمال البقاء في جنوبي لبنان بعد فترة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي،
ويعتزم الجيش الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، البقاء بعد انقضاء فترة الشهرين في 27 كانون الثاني/يناير المقبل، إن لم يتمكن الجيش اللبناني من الوفاء بالتزاماته المضمنة في الاتفاق ببسط سيطرته على كامل الجنوب.