لا خاركيف فقط.. البنتاغون: يمكن لأوكرانيا استخدام الأسلحة الأمريكية بأي مكان على الحدود
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أن أوكرانيا يمكنها استخدام الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة لضرب القوات الروسية التي تطلق النار على القوات الأوكرانية في أي مكان عبر الحدود إلى روسيا، وليس فقط في الأراضي الروسية بالقرب من منطقة خاركيف.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر في مؤتمر صحفي، إنه على الرغم من عدم حدوث تغيير في السياسة، فإن استخدام أوكرانيا للأسلحة ضد القوات الروسية لا يقتصر على المناطق القريبة من خاركيف على الجانب الروسي.
ومنتصف الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الرئيس جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي تزودها بها الولايات المتحدة لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا، تشن منها ضربات على أهداف في خاركيف الأوكرانية، بعد أن طلبت كييف من واشنطن الإذن بذلك في الأسابيع القليلة الماضية.
وأضاف عقب اجتماع وزراء حلف الناتو في براغ، أن خطوة واشنطن، التي تمثل تغييرا ملحوظا في سياسة بايدن الذي رفض من قبل السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية في شن هجمات داخل روسيا، كانت ثمار استراتيجية الولايات المتحدة في التكيف مع المتغيرات في ساحة المعركة.
وأوضح، أن الولايات المتحدة تستجيب في الوقت الراهن لما تراه يحدث في منطقة خاركيف وما حولها.
وتابع: "على مدى الأسابيع القليلة الماضية، طلبت منا أوكرانيا السماح لها باستخدام الأسلحة التي نزودها بها للتصدي لهذا العدوان، ويشمل ذلك مواجهة القوات الروسية التي تتجمع على الجانب الروسي من الحدود، ثم تشن هجمات داخل أوكرانيا".
وأردف: "وصل هذا الطلب مباشرة إلى الرئيس، وكما سمعتهم فقد وافق على استخدام الأسلحة الأمريكية لهذا الغرض. وفي المستقبل، سنفعل ما قمنا به، وهو تعديل (المواقف والإجراءات) بما يتناسب مع (المتغيرات)".
في المقابل، سبق أن هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوروبا “بعواقب وخيمة”، إذا سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة دقيقة طويلة المدى، يزودها الغرب بها ضد الأراضي الروسية مستقبلا.
وقال: “يجب أن يدرك ممثلو حلف شمال الأطلسي هؤلاء، خاصة في أوروبا وفي الدول الصغيرة، ما يلعبون له".
وأضاف بوتين؛ "إنه يتعين ألا تنسى الدول الصغيرة على نحو خاص، أن أراضيها ليست كبيرة، وأنها ذات كثافة سكانية مرتفعة أيضا"، متهما الغرب بمواصلة التصعيد.
وتابع بأن "أنظمة الأسلحة الحديثة مثل صواريخ أتاكمز لا يتحكم بها جنود أوكرانيون، بل متخصصون يتمتعون بكفاءة عالية من حلف الناتو، بناء على بيانات من الاستطلاع بالأقمار الصناعية".
وانتقد بوتين الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، الذي يؤيد ضرب أهداف عسكرية في الأراضي الروسية. وأشار ستولتنبرغ إلى حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البنتاغون روسيا خاركيف روسيا البنتاغون اوكرانيا خاركيف اسلحة غربية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة استخدام الأسلحة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن قيام أجهزة الاستخبارات الروسية بإنشاء وحدة سرية جديدة مهمتها قيادة حرب الظل ضد الغرب عبر استهدافه بهجمات سرية في جميع أنحاء أوروبا وأماكن أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين غربيين القول إن مهمات الوحدة الجديدة تشمل التخطيط لعمليات اغتيال وتخريب واستهداف طائرات بعبوات حارقة.
وتُعرف الوحدة باسم “إدارة المهام الخاصة”، ويقع مقرها داخل مبنى الاستخبارات العسكرية الروسية في ضواحي موسكو.
وجرى تأسيس الوحدة في عام 2023 ردا على الدعم الغربي لأوكرانيا، وتضم قدامى المحاربين الذين نفذوا بعض العمليات السرية الأكثر جرأة لروسيا في السنوات الأخيرة، وفقا لاثنين من رؤساء أجهزة استخبارات أوروبية ومسؤولين أمنيين من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا.
ويعتقد هؤلاء أن الإدارة الجديدة، المعروفة اختصارا باسم “إس إس دي” تقف وراء مجموعة من الهجمات الأخيرة ضد الغرب، بما في ذلك محاولة قتل الرئيس التنفيذي لشركة أسلحة ألمانية زودت أوكرانيا بعتاد ومخطط لوضع أجهزة حارقة على طائرات تستخدمها شركة الشحن “دي إتش إل”.
ووفقا للمسؤولين الاستخباراتيين الغربيين فإن المهام الثلاثة الرئيسية للإدارة الجديدة تتمثل في تنفيذ عمليات اغتيال وتخريب في الخارج، واختراق الشركات والجامعات الغربية، وتجنيد وتدريب العملاء الأجانب.
ويشرف رجلان على عمل الإدارة الجديدة هما الجنرال كولونيل أندريه فلاديميروفيتش أفيريانوف ونائبه اللواء إيفان سيرجيفيتش كاسيانينكو.
ويُعتبر أفيريانوف، وهو محارب قديم شارك في حرب الشيشان، مطلوبا من قبل الشرطة التشيكية للاشتباه في دوره في عملية تفجير مستودع للذخيرة في عام 2014 وأسفرت عن مقتل شخصين.
ومنح الرئيس فلاديمير بوتين أفيريانوف أعلى وسام في روسيا، بعد مشاركته في عمليات احتلال وضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
ويعتقد مسؤولون استخباراتيون غربيون أن نائبه، كاسيانينكو، نسق عملية تسميم العميل البريطاني سيرغي سكريبال وابنته يوليا في المملكة المتحدة في عام 2018.
ويشمل دور كاسيانينكو الإشراف على العمليات السرية في أوروبا والسيطرة على عمليات مجموعة فاغنر شبه العسكرية في أفريقيا بعد مقتل مؤسسها يفغيني بريغوجين في عام 2023.
ويتحدر كاسيانينكو (50 عاما) من كازاخستان، وانضم إلى الاستخبارات العسكرية الروسية، بعد خدمته في القوات الجوية الروسية.
يتحدث كاسيانينكو الفارسية، وكان قد عمل سابقا في طهران تحت غطاء منصب دبلوماسي.
ووفقا لمسؤولين استخباراتيين أوروبيين، شارك كاسيانينكو مؤخرا في تسهيل نقل المهارات والتكنولوجيا من روسيا إلى إيران