أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أن أوكرانيا يمكنها استخدام الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة لضرب القوات الروسية التي تطلق النار على القوات الأوكرانية في أي مكان عبر الحدود إلى روسيا، وليس فقط في الأراضي الروسية بالقرب من منطقة خاركيف.

وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر في مؤتمر صحفي، إنه على الرغم من عدم حدوث تغيير في السياسة، فإن استخدام أوكرانيا للأسلحة ضد القوات الروسية لا يقتصر على المناطق القريبة من خاركيف على الجانب الروسي.



ومنتصف الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الرئيس جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي تزودها بها الولايات المتحدة لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا، تشن منها ضربات على أهداف في خاركيف الأوكرانية، بعد أن طلبت كييف من واشنطن الإذن بذلك في الأسابيع القليلة الماضية.

وأضاف عقب اجتماع وزراء حلف الناتو في براغ،  أن خطوة واشنطن، التي تمثل تغييرا ملحوظا في سياسة بايدن الذي رفض من قبل السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية في شن هجمات داخل روسيا، كانت ثمار استراتيجية الولايات المتحدة في التكيف مع المتغيرات في ساحة المعركة.

وأوضح، أن الولايات المتحدة تستجيب في الوقت الراهن لما تراه يحدث في منطقة خاركيف وما حولها.



وتابع: "على مدى الأسابيع القليلة الماضية، طلبت منا أوكرانيا السماح لها باستخدام الأسلحة التي نزودها بها للتصدي لهذا العدوان، ويشمل ذلك مواجهة القوات الروسية التي تتجمع على الجانب الروسي من الحدود، ثم تشن هجمات داخل أوكرانيا".

وأردف: "وصل هذا الطلب مباشرة إلى الرئيس، وكما سمعتهم فقد وافق على استخدام الأسلحة الأمريكية لهذا الغرض. وفي المستقبل، سنفعل ما قمنا به، وهو تعديل (المواقف والإجراءات) بما يتناسب مع (المتغيرات)".



في المقابل، سبق أن هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوروبا “بعواقب وخيمة”، إذا سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة دقيقة طويلة المدى، يزودها الغرب بها ضد الأراضي الروسية مستقبلا.

وقال: “يجب أن يدرك ممثلو حلف شمال الأطلسي هؤلاء، خاصة في أوروبا وفي الدول الصغيرة، ما يلعبون له".

وأضاف بوتين؛ "إنه يتعين ألا تنسى الدول الصغيرة على نحو خاص، أن أراضيها ليست كبيرة، وأنها ذات كثافة سكانية مرتفعة أيضا"، متهما الغرب بمواصلة التصعيد. 

وتابع بأن "أنظمة الأسلحة الحديثة مثل صواريخ أتاكمز لا يتحكم بها جنود أوكرانيون، بل متخصصون يتمتعون بكفاءة عالية من حلف الناتو، بناء على بيانات من الاستطلاع بالأقمار الصناعية".

وانتقد بوتين الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، الذي يؤيد ضرب أهداف عسكرية في الأراضي الروسية. وأشار ستولتنبرغ إلى حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البنتاغون روسيا خاركيف روسيا البنتاغون اوكرانيا خاركيف اسلحة غربية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة استخدام الأسلحة

إقرأ أيضاً:

في كورسك الروسية.. اشتباكات بين قوات كورية شمالية وأوكرانية

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، مساء الثلاثاء، أن قوات من كوريا الشمالية خاضت اشتباكات ضد قوات أوكرانية تقاتل في منطقة كورسك الروسية، حسبما نقلته عن مسؤولين أميركي وأوكراني.

وقال المسؤول الأوكراني الذي لم تكشف الصحيفة هويته، إن الاشتباك كان محدودا، ورجح أنه كان يهدف إلى استكشاف الخطوط الأوكرانية بحثا عن نقاط ضعف. 

وأضاف المسؤول الأوكراني، أن القوات الكورية الشمالية قاتلت جنبا إلى جنب مع لواء روسي.

وذكرت وكالة رويترز، أنه لم يتسن لها حتى الآن التحقق من صحة التقرير.

وقال البنتاغون، الاثنين، إن عدد القوات الكورية الشمالية في منطقة كورسك زاد بنحو ألفي جندي، ما يرفع إجمالي عددهم في المنطقة المتاخمة لأوكرانيا إلى نحو عشرة آلاف عنصر.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، للصحفيين "نعتقد أن العدد الإجمالي لقوات جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية في روسيا... قد يكون أقرب إلى نحو 11 إلى 12 ألف جندي" مع "ما لا يقل عن 10 آلاف منهم حاليا في منطقة كورسك".

وكان مسؤولون أميركيون كبار قد قدروا، الأسبوع الماضي، عدد جنود بيونغ يانغ في كورسك، حيث تشن القوات الأوكرانية هجوما بريا منذ أغسطس وتسيطر على مئات الكيلومترات المربعة من الأراضي الروسية، بنحو 8 آلاف من إجمالي 10 آلاف عنصر في روسيا.

وأضاف رايدر أنه يتوقع إرسال قوات كورية شمالية أخرى في روسيا إلى كورسك أيضا، لكنه لفت إلى أن البنتاغون لا يستطيع في هذه المرحلة تأكيد التقارير التي تفيد بدخول تلك القوات القتال.

وعزّزت روسيا وكوريا الشمالية تحالفهما السياسي والعسكري مع استمرار الحرب في أوكرانيا، ويثير احتمال إرسال بيونغ يانغ قوات للمشاركة في القتال ضد القوات الأوكرانية قلقا دوليا.

مقالات مشابهة

  • بعد فوز ترامب..أوربان: هل يمكن لأوربا تحمل عبء دعم أوكرانيا؟
  • ما تقنية التوأم الرقمي؟ وكيف يمكن الاستفادة منها؟
  • عماد الدين حسين: تدريب «ردع 2024» رسالة طمأنة للمصريين على جاهزية قواتنا المسلحة
  • تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية
  • في كورسك الروسية.. اشتباكات بين قوات كورية شمالية وأوكرانية
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. السفارة الروسية بواشنطن ترفض الاتهامات الأمريكية لروسيا بالتدخل في الانتخابات
  • أزمة أوكرانيا رهن الانتخابات الأمريكية 2024.. هل يستمر الدعم أم يتغير المسار؟
  • حيلة سريعة لإزالة الدهون والزيوت من الأواني بعد الطهي
  • بعد الشكوى من تواضعها..زيلينسكي يعلن تحسن شحن الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا
  • بوتين يراقب الانتخابات الأمريكية.. هل تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية؟