خلى بالك من الشهادة الزور قد تقودك إلى حبل المشنقة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تقسم الجريمة بشكل عام إلى ثلاثة أقسام بحسب جسامتها وخطورتها وهى "الجناية والجنحة والمخالفة" حيث تمثل الجناية أشد أنواع الجرائم وتصل عقوبتها إلى الإعدام، بينما تتمثل الجنحة في عمل إجرامي "أصغر" وعادة يعاقب على الجنح بعقوبات أخف من عقوبات الجنايات واقصى عقوبة بها السجن من 3 الى 15 سنة ولا تصل لعقوبة الإعدام، اما المخالفة فهى تعتبر أدنى الجرائم جسامه وعقوبتها الغرامة أو الحجز.
وبالرغم من أن أقصى عقوبة في الجنح هي الحبس لكن هناك جنحة واحدة قد تصل بصاحبها الى حبل المشنقة وهى جنحة شهادة الزور في قضايا الإعدام، حيث تكون العقوبة للشهادة الزور هي الإعدام في حالة إذا ما شهد على متهم وتم معاقبة الأخير بالاعدام ونفذ فيه الحكم ثم تبين بعد ذلك أن الشهادة زور وغير صحيحة يحكم على الشاهد بالاعدام.
وتنص المادة 294 من قانون العقوبات على أن "كل من شهد زورا لمتهم في جناية أو عليه يعاقب بالحبس".
وتنص المادة 295 من ذات القانون على أنه "ومع ذلك إذا ترتب على هذه الشهادة الحكم على المتهم يعاقب من شهد عليه زوراً بالسجن المشدد أو السجن أما إذا كانت العقوبة المحكوم بها على المتهم هي الإعدام ونفذت عليه يحكم بالإعدام أيضاً على من شهد عليه زوراً".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: لازم تعرف القانون المصرى اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
ضمن حملة “شفاء”… وفد طبي يصل دير الزور لتقديم خدمات الرعاية الصحية والجراحية
دير الزور- سانا
وصل محافظة دير الزور وفداً طبياً قادماً من ألمانيا، للمشاركة في حملة “شفاء”، التي أطلقتها وزارة الصحة لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المجانية للفئات الأشد حاجة في مختلف المحافظات.
واستقبل الوفد وفق قناة المحافظة على التلغرام محافظ دير الزور غسان السيد أحمد مدير الصحة الدكتور يوسف السطام، ومسؤول الشؤون السياسية أحمد الهجر.
الحملة تقام بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا “SGD” ومنظمة الأطباء المستقلين “IDA”، تحت شعار “يداً بيد لأجل سوريا”، وتمتد من الـ 5 إلى الـ 26 من نيسان الجاري، ويشارك فيها أكثر من 100 طبيب سوري مغترب في أوروبا والمملكة المتحدة، مختصين بالجراحات العصبية والعظمية والقلبية والأطفال والاستشارات الطبية في كل المجالات.
ومن المتوقع أن يقوم الأطباء المشاركون في الحملة التي أطلقتها وزارة الصحة أمس الأول بإجراء نحو 700 عمل جراحي في عدة محافظات، وهي الحملة الأولى وستليها حملات لاحقة.