تقسم الجريمة بشكل عام إلى ثلاثة أقسام بحسب جسامتها وخطورتها وهى "الجناية والجنحة والمخالفة" حيث تمثل الجناية أشد أنواع الجرائم وتصل عقوبتها إلى الإعدام، بينما تتمثل الجنحة في عمل إجرامي "أصغر" وعادة يعاقب على الجنح بعقوبات أخف من عقوبات الجنايات واقصى عقوبة بها السجن من 3 الى 15 سنة ولا تصل لعقوبة الإعدام، اما المخالفة فهى تعتبر أدنى الجرائم جسامه وعقوبتها الغرامة أو الحجز.

وبالرغم من أن أقصى عقوبة في الجنح هي الحبس لكن هناك جنحة واحدة قد تصل بصاحبها الى حبل المشنقة وهى جنحة شهادة الزور في قضايا الإعدام، حيث تكون العقوبة للشهادة الزور هي الإعدام في حالة إذا ما شهد على متهم وتم معاقبة الأخير بالاعدام ونفذ فيه الحكم ثم تبين بعد ذلك أن الشهادة زور وغير صحيحة يحكم على الشاهد بالاعدام.

وتنص المادة 294 من قانون العقوبات على أن "كل من شهد زورا لمتهم في جناية أو عليه يعاقب بالحبس".
وتنص المادة 295 من ذات القانون على أنه "ومع ذلك إذا ترتب على هذه الشهادة الحكم على المتهم يعاقب من شهد عليه زوراً بالسجن المشدد أو السجن أما إذا كانت العقوبة المحكوم بها على المتهم هي الإعدام ونفذت عليه يحكم بالإعدام أيضاً على من شهد عليه زوراً".







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: لازم تعرف القانون المصرى اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

إلغاء الإعدام.. جدل بين العدالة وحفظ النفس في الإسلام

يُسلط الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق الضوء على قضية محورية في الإسلام، وهي حفظ النفس البشرية وحرمة الدماء.

 

 إذ يُعد ذلك من أبرز صفات عباد الرحمن الذين يتصفون بالتوحيد الخالص لله في الاعتقاد والقصد. 

 

ويستند جمعة في شرحه عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك إلى عدة آيات قرآنية، أبرزها قوله تعالى: "ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق"، مشددًا على أن قتل النفس بغير حق هو من أشد الكبائر بعد الشرك بالله.

القتل.. أولى الكبائر على الأرض

يشير جمعة إلى أن أول جريمة قتل على وجه الأرض ارتكبها ابن آدم، حيث سجل القرآن هذا الحدث في سياق يُبرز خطورة الاعتداء على النفس. 

ويتابع تفسير الآية: "من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا"، موضحًا أن الإسلام يجعل قتل النفس كأنما هو إزهاق لروح البشرية جمعاء.

استثناءات القتل.. الحق والقصاص

يتناول الدكتور جمعة الاستثناء الوارد في النص القرآني: "إلا بالحق"، مُوضحًا أن القتل يكون مشروعًا في سياقات محددة، مثل القصاص العادل الذي سماه الله حياة وليس قتلًا، كما في قوله تعالى: "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب".

 يشمل ذلك قتل المعتدي المفسد في الأرض، مثل قاطع الطريق أو من يسعى في إفساد المجتمعات.

حماية النفس البشرية.. قيمة إنسانية راسخة

يرى جمعة أن الشريعة الإسلامية تقوم على عصمة الدماء وحماية النفس البشرية، بغض النظر عن الدين أو الجنس أو اللون.

 ويستشهد بقول الله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم"، مشددًا على أن تكريم الله للإنسان يشمل الجميع، ويمنع التعدي على حياته إلا في حالات الضرورة التي تقررها الشريعة.

رفض إلغاء عقوبة الإعدام

يرفض جمعة الدعوات التي تطالب بإلغاء عقوبة الإعدام، معتبرًا أن ذلك قد يؤدي إلى تفشي الجريمة بسبب غياب العقاب الرادع. ويوضح أن تطبيق الحدود الشرعية، بما فيها القصاص، يهدف إلى تحقيق العدالة وحماية المجتمع.

النظام القضائي وضمان العدالة

يؤكد فضيلة المفتي أن تطبيق أحكام القتل بالحق يجب أن يتم من خلال النظام القضائي في إطار الشرع الإسلامي، مع ضمان تحقيق العدالة ومنع الظلم. ويختتم بأن الشريعة الإسلامية قائمة على الحفاظ على النفس البشرية، ما يُبرز قيمتها في الإسلام.

مقالات مشابهة

  • عبدالفضيل: يجب احتواء المحترفين الأجانب في الأهلي.. ولماذا نريد تعليق المشنقة لإمام عاشور؟!
  • الجيش السوري يتصدى لهجوم شنه مسلحون شرق دير الزور
  • "خلّي بالك من زيزي" دراما اجتماعية بنكهة كوميدية يوميًا على MBC مصر بداية من غدًا
  • 6 أسباب تجعلك تتعامل مع الإير فراير بحذر.. خلي بالك من الحريق
  • خلى بالك.. مخالفات لا يجوز فيها التصالح بقانون المرور
  • إلغاء الإعدام.. جدل بين العدالة وحفظ النفس في الإسلام
  • خلي بالك.. حالات تستوجب فسخ عقد الإيجار القديم
  • هتاف في الملعب.. "إمام عاشور خلي بالك الأهلي مش الزمالك"
  • مؤسسة النفط تصدر بياناً حول ما يشاع بخصوص «بن قدارة»
  • بعد محاكمة هدير عبد الرازق.. كيف تقودك السوشيال ميديا إلى خلف القضبان؟