تقسم الجريمة بشكل عام إلى ثلاثة أقسام بحسب جسامتها وخطورتها وهى "الجناية والجنحة والمخالفة" حيث تمثل الجناية أشد أنواع الجرائم وتصل عقوبتها إلى الإعدام، بينما تتمثل الجنحة في عمل إجرامي "أصغر" وعادة يعاقب على الجنح بعقوبات أخف من عقوبات الجنايات واقصى عقوبة بها السجن من 3 الى 15 سنة ولا تصل لعقوبة الإعدام، اما المخالفة فهى تعتبر أدنى الجرائم جسامه وعقوبتها الغرامة أو الحجز.

وبالرغم من أن أقصى عقوبة في الجنح هي الحبس لكن هناك جنحة واحدة قد تصل بصاحبها الى حبل المشنقة وهى جنحة شهادة الزور في قضايا الإعدام، حيث تكون العقوبة للشهادة الزور هي الإعدام في حالة إذا ما شهد على متهم وتم معاقبة الأخير بالاعدام ونفذ فيه الحكم ثم تبين بعد ذلك أن الشهادة زور وغير صحيحة يحكم على الشاهد بالاعدام.

وتنص المادة 294 من قانون العقوبات على أن "كل من شهد زورا لمتهم في جناية أو عليه يعاقب بالحبس".
وتنص المادة 295 من ذات القانون على أنه "ومع ذلك إذا ترتب على هذه الشهادة الحكم على المتهم يعاقب من شهد عليه زوراً بالسجن المشدد أو السجن أما إذا كانت العقوبة المحكوم بها على المتهم هي الإعدام ونفذت عليه يحكم بالإعدام أيضاً على من شهد عليه زوراً".







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: لازم تعرف القانون المصرى اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

بينهم سيدة.. الإعدام شنقا ل 4 أشخاص لاتهامهم بخطف شخص وإشعال النيران بجثته ببولاق الدكرور

عاقبت محكمة جنايات جنوب الجيزة، سيدة وسائق وعاملين باجماع الاراء بالاعدام شنقا، لاتهامهم بخطف شخص وقتله وإشعال النيران بجثة لتهديد المتهمة الخامسة بمقاطع فيديو فاضحة لها، وقضت المحكمة ببراءة المتهمة الأخيرة. 
 

صدر الحكم برئاسة المستشار عبد الناصر محمد حسانين رئيس المحكمة عضوية المستشارين شريف محمد رشدي وعماد عيسى الخولى.

وكانت قد أحالت النيابة العامة بالجيزة القضية رقم ١٢٧٥٧ لسنة ٢٠٢٣ جنايات بولاق الدكرور المقيدة برقم ٣٤ لسنة ٢٠٢٣ كلى جنوب الجيزة.


وجاء بأمر الإحالة أن المتهمين سالى. ص " محبوسة" وصبرى ع  (مسجون) ورامي صابر ع  (محبوس) ونور ع ( محبوس ) وجليلة.  ص ( محبوسة ) لأنهم في غضون يومي 8 و9 مارس 2023 المتهمين من الأولي حتى الرابع بدائرة مركز شرطة بولاق الدكرور محافظة الجيزة. 

جاء في امر الإحالة ان المتهمين خطفوا المجني عليه محمد متولي  وكان ذلك بطريق التحايل بأن أوهمته المتهمة الأولى بعزمها تمكينه من لقاء المتهمة الخامسة واستدرجته لمكان نائ حيث يكمن باقي المتهمين، وما أن ظفروا به حتى قيدوا حركته قاصدين من أفعالهم تلك إقصائه عن أعين رقباء، وذويه على النحو المبين بالتحقيقات.

وقد اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى إذ أنه في ذات الزمان والمكان:

قتلوا محمد أحمد متولي أحمد، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ازهاق روحه على اثر خلف استعر فيما بينهم، فكمنوا له بالمكان الذي ايقنوا سلفًا استدراج المتهمة الأولي له، وما أن ظفروا به حتي طوقوا عنقه بادوات حبل - قطعة قماشية قاصدين من ذلك قتلا، ولم يستكينوا فنحروا عنقه بسلاح أبيض "سكين" وأضرموا النيران بجثمانه فأحدثوا ما الم به من اثار والتي أوراها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.


وسرقوا المبلغ المالي والمنقولات المبينة وصفًا وقدرًا بالأوراق والمملوكة للمجني عليه محمد أحمد متولي أحمد وكان ذلك ليلا على النحو المبين بالتحقيقات. -

حازوا وأحرزوا سلاح أبيض وأداوات " سكين حبل قطعة قماشية " مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بغير مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
 

المتهمة الخامسة 

- اشتركت بطريقي الاتفاق والمساعدة مع باقي المتهمين في ارتكاب الجرائم محل الوصف الأول والثاني، بأن حضرت مجلس اتفاقهم الأثم وساعدتهم في تنفيذه بأن أوهمت المجنى عليه محمد أحمد متولي بتواجدها بمحيط مسرح الواقعة فاطمان الأخير

وتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وذلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

كشفت قائمة أدلة الإثبات في القضية رقم ١٢٧٠٧ لسنة ٢٠٢٣ جنايات قسم بولاق الدكرور.
 

حيث شهد مجرى التحريات بأن تحرياته السرية توصلت إلى وجود علاقة عاطفية بين المجني عليه والمتهمة الخامسة تطورت لعلاقة غير شرعية  والتقط خلال احداهم مقطع مصور لها تظهر فيه عارية، وعلى اثر رفض المتهمة الخامسة الاستمرار في تلك العلاقة الائمة قام المجني عليه بارسال المقطع المصور لأهلها، فاتفق المتهمين جميعا على الخلاص منه وأعدوا لذلك الغرض مخططا إجراميا محكما حلقاته ووزعوا الأدوار فيما بينهم فاستدرجته المتهمة الأولى زعما منها تمكينه من لقاء المتهمة الخامسة وحين تخوف الذهاب وقتلها استمالت بشقيقتها المتهمة الخامسة في الفتها وطمأنته بتواجدها بجوار مسرح الواقعة وتمكنت من اصطحابه المكان ناي، وما أن ظفروا به حتى قيدوا حركته بأن كيلوا يديه واصطحبوه في السيارة قيادته وقام المتهمان الثالث والرابع بتطويق عنه مستخدمين في ذلك "حيل" والقطعة المالية التصدين من ذلك قتلا. واصطحبوه المكان خالي من المارة الخلاص من جثمانه إلا انهم لم يستكينوا وقام المتهم الثالث بنجر علقه بسلاح أبيض "السكين وقاموا بسرقة السيارة قيادته والمبلغ المالي والمنقولات السلوكة له وغادروا مسرح الواقعة، الا أن المتهم الثاني والثالث عادا مرة أخرى وأضرما الديوان بعالمات التخلص من النار جريمتهم والحيلولة دون التعرف على الجثمان.

مقالات مشابهة

  • الإعدام لعامل قمامة خطف طفل لهتك عرضه في الإسكندرية
  • الإعدام لجامع قمامة خطف طفلا للتعدى عليه فى الإسكندرية
  • بينهم سيدة.. الإعدام شنقا ل 4 أشخاص لاتهامهم بخطف شخص وإشعال النيران بجثته ببولاق الدكرور
  • الإعدام لسيدة و3 آخرين لخطف شخص وقتله وإشعال النيران فى جثته ببولاق الدكرور
  • الإعدام لثلاثة متهمين بقتل شخص لسرقته بالإكراه في سوهاج
  • س و ج.. ما هي عقوبة الحبس وأنواعه وأقصي مدة محددة له؟
  • في حكم رادع.. الإعدام لـ عبد الله الزريدي المتهم بذبح أمين شرطة
  • الإعدام للداعشي المتهم بذبح أمين شرطة بمركز شبين القناطر
  • الإعدام شنقا لعامل لاتهامه باستدراج طفل وهتك عرضه بالخانكة
  • الإعدام شنقًا لعامل استدرج طفلاً وهتك عرضه وقتله بالقليوبية