قالت الولايات المتحدة لأوكرانيا إن بإمكانها استخدام الأسلحة التي تمنحها لها في ضرب أي قوات روسية تهاجم عبر الحدود، لا القوات المتمركزة في المنطقة القريبة من خاركيف فقط، حسبما ذكر مسؤولون أمريكيون يوم الخميس.
وبحسب صحيفة "بوليتيكو" يأتي التغير الطفيف في الرسائل، الذي يشدد مسؤولون على أنه لا يمثل تغيرًا في السياسة، بعد أسابيع من سماح الولايات المتحدة لكييف بتوجيه ضربات داخل روسيا في رد فعل على الهجمات عبر الحدود على مدينة خاركيف.


أخبار متعلقة ألمانيا.. إغلاق نهر الراين بسبب قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية وإبطال مفعولانقطاع الكهرباء عن ملايين الأشخاص في الإكوادوروشدد مسؤولون في الولايات المتحدة آنذاك على أن هذه السياسة تقتصر على منطقة خاركيف، من بين قيود أخرى.
واستخدمت القوات الأوكرانية منذ ذلك الحين الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا مرة واحدة على الأقل، لتدمر أهداف في مدينة بلجورود، وتمكنت من صد الهجمات الروسية.
لكن مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين ضغطوا على واشنطن لتزيد من تخفيف قيودها بما يسمح لأوكرانيا بتوجيه ضربات في أي مكان داخل روسيا.

تدمير 357 طائرة و326 مروحية و10532 طائرة مسيرة.. #أوكرانيا: أكثر من نصف مليون قتيل وجريح في صفوف #الجيش_الروسي#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/5yI1hjxgSx pic.twitter.com/hrINs1zuYD— صحيفة اليوم (@alyaum) May 30, 2024بوتين يحذر كوريا الجنوبيةقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن كوريا الجنوبية سترتكب "خطأ كبيرًا" إذا زودت أوكرانيا بالأسلحة.
وتابع بوتين يوم الخميس خلال زيارة إلى فيتنام: "إذا حدث ذلك فسنتخذ قرارات مماثلة لن تروق للقيادة الحالية لكوريا الجنوبية".
وكانت حكومة كوريا الجنوبية قد أعربت في وقت سابق عن قلقها بشأن شراكة استراتيجية جديدة بين روسيا وكوريا الشمالية تتضمن تعهدًا بالدعم المتبادل في حالة تعرض أي من البلدين لهجوم.
وقالت سول إن هذه الالتزامات الأمنية تنتهك عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على بيونج يانج، وأشارت أيضًا إلى أنها قد تعيد النظر في سياستها القائمة منذ فترة طويلة بعدم إمداد كييف بالأسلحة.

قال #بلينكن للصحفيين يوم الأربعاء، خلال زيارة إلى تشيسيناو عاصمة #مولدوفا: "لم نشجع أو نمكن شن ضربات خارج #أوكرانيا".#اليوم
للمزيد: https://t.co/SIyi2SFXy4 pic.twitter.com/ushQqB9EmC— صحيفة اليوم (@alyaum) May 30, 2024
مخاوف سولووصف بوتين، في مؤتمر صحفي في هانوي يوم الخميس، مخاوف سول بأنها لا أساس لها من الصحة، وقال إن كوريا الجنوبية ليس لديها شيء تخشي منه، لأن اتفاق الشراكة بين روسيا وكوريا الشمالية لن يطبق إلا إذا تعرضت روسيا أو كوريا الشمالية لهجوم من جانب دولة ثالثة.
وأضاف: "على حد علمي، لا تخطط كوريا الجنوبية لأي عدوان ضد كوريا الشمالية، وهذا يعني أنه "لا داعي للخوف من تعاوننا".
وقال بوتين أيضًا إنه لن ينشر أي جنود كوريين شماليين في أوكرانيا، لكنه هدد بإرسال أسلحة عالية الدقة إلى كوريا الشمالية ردًا على إرسال شحنات أسلحة غربية إلى أوكرانيا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واشنطن هانوي الحرب الروسية في أوكرانيا الولايات المتحدة الأمريكية المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا ضرب العمق الروسي فلاديمير بوتين کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز الترسانة النووية

تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستمرار العمل على البرنامج النووي، بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على بيونغ يانغ.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الأربعاء، إن كيم حذر أيضا، بعد تفقده منشأة لإنتاج المعدات النووية، من مواجهة "حتمية" مع الدول المعادية، مشيرا إلى أن عام 2025 سيكون حاسما لتعزيز قوة بلاده النووية.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن "موقفنا السياسي والعسكري الثابت ومهمتنا النبيلة وواجبنا هو تطوير وضعية رد الدولة النووي إلى أجل غير مسمى".

وأضافت أن كيم يتعامل مع "الوضع الأكثر تزعزعا في العالم، حيث إن المواجهة الطويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء وشرا"، مؤكدا أنه "لا غنى عن قيام البلاد بتعزيز الدرع النووي بشكل منتظم".

وتأتي تصريحات كيم عقب اختبار كوريا الشمالية السبت إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية، في أول تجربة عسكرية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني.

وردا على ذلك، أكد مسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي أن ترامب سيسعى إلى "نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بالكامل، كما فعل خلال ولايته الأولى"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.

إعلان ترامب يمدح كيم

وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم خلال ولايته الأولى، أبدى في مقابلة الأسبوع الماضي رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".

ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة التي ما زالت مفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" في عام 2022.

وتبرر كوريا الشمالية سعيها للحصول على أسلحة نووية من أجل ردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس معاهدة سلام، وتدهورت العلاقات بينهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.

وقال يانغ مو-غين، رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول، الأربعاء، إنه يبدو أن إدارة ترامب "تتبنّى نهجا ذا مسارين". وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية "يقدم ترامب مبادرات للحوار مع كيم لتشجيع المناقشات من منظور سياسي".

وأضاف "على الطرف الآخر، يوضح مسؤولون في واشنطن حاليا أنهم يركزون على التفاوض لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في تحقيق نزع السلاح النووي بالكامل".

لكن يانغ أشار إلى أن كوريا الشمالية ربما ما زالت ترغب في التحدث مع واشنطن "لأنها تحتاج إلى تخفيف العقوبات للحفاظ على نظامها".

مقالات مشابهة

  • قلق إسرائيلي من سحب أمريكا قواتها من سوريا
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز الترسانة النووية
  • زعيم كوريا الشمالية يدعو لتعزيز القدرات النووية لبلاده
  • بوتين يرفض التفاوض مع زيلينسكي وصواريخ من إسرائيل لأوكرانيا
  • العراق ثالث أكبر مورد للنفط إلى كوريا الجنوبية في شهر
  • كوريا الشمالية تعزز قواتها النووية والصين تبني مركز أبحاث عملاق.. وساعة القيامة تحذر.. ماذا يحدث؟
  • روسيا: تسليح الغرب لأوكرانيا يعزز الفساد وينشر الفوضى خارج حدودها
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة في شمال شرق أوكرانيا
  • روسيا: صحفي أمريكي شهير كشف محاولة إدارة بايدن لقتل بوتين وإبادة الفلسطينيين
  • كوريا الجنوبية تصدر تقريرا حول النتائج الأولية لتحطم طائرة ركاب الشهر الماضي