ثلاث رسائل أساسيّة بخطاب نصر الله... الحرب مع لبنان تعني حرباً إقليميّة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
كتب محمد علوش في" الديار": كان لافتاً بحسب مصادر سياسية متابعة كلام السيد نصر الله عن البحر الأبيض المتوسط، ورغبة اطراف جديدة بالمشاركة في الحرب وتهديد قبرص، فكل هذه الملفات تدل على أمر واحد وهو أن الحرب مع لبنان ستتحول الى حرب إقليمية. أما كلام السيد عن قبرص فينبغي وضعه في نصابه الصحيح، فالحزب لا يسعى لخلق عداوة بين لبنان وقبرص، فهو ربط موقفه بفتح مطارات قبرص أمام الطيران الحربي "الاسرائيلي" لشن الهجوم على لبنان، وهذا الفعل اذا حصل ستكون قبرص قد أعلنت بنفسها الحرب على لبنان وفق القوانين الدولية، وما تقوم به قبرص من تعاون مع "اسرائيل" بهدف محاكاة حرب على لبنان هو الفعل "غير اللطيف".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السيد خامنئي: الجمهورية الإسلامية في إيران ليس لديها قوى بالوكالة
طهران- يمانيون
قال قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الأحد، يقولون مراراً إن الجمهورية الإسلامية فقدت قواها الوكيلة في المنطقة! هذا أيضًا خطأ آخر! الجمهورية الإسلامية ليس لديها قوى بالوكالة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن السيد خامنئي، خلال استقباله اليوم الأحد، جمعاً غفيراً من مداحي أهل بيت (ع)، قوله: “اليمن يقاتل لأنه مؤمن، وحزب الله يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الساحة، وحماس والجهاد يقاتلان لأن عقيدتهما تدفعهما نحو ذلك.. هؤلاء لا ينوبون عنا.. إذا أردنا يوما ما أن نتخذ إجراءً، فلن نحتاج إلى قوى بالوكالة.”
وأضاف: “برنامج أمريكا للسيطرة على الدول يعتمد على أحد أمرين: إما خلق الاستبداد أو نشر الفوضى والاضطراب.. في سوريا أوجدوا الفوضى، وهم الآن يظنون أنهم حققوا انتصارًا”.
وتابع: أحد العناصر الأمريكية يقول بشكل مبطن “كل من يثير الفوضى في إيران سنقدم له الدعم” الحمقى ظنوا أنهم سيحصلون على شيء عظيم.. الشعب الإيراني سيسحق تحت أقدامه أي شخص يقبل العمالة لأمريكا في هذا المجال.
وحول التطورات في سوريا، قال السيد خامنئي: أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضًا.
وأضاف: الشاب السوري ليس لديه ما يخسره.. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة.. ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا لهذه الفوضى وأولئك الذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم.. مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها.