كتبت سابين عويس في" النهار": يعيش لبنان هذه الأيام على صفيح ساخن جداً وسط درجة عالية من القلق مما قد تحمله الأيام والأسابيع المقبلة من تطورات غير واضحة المعالم أو النتائج بعد، وسط سؤال يشغل بال اللبنانيين كثيراً، حول ما إن كانت الديبلوماسية الاميركية، ستنجح في لجم الحرب وتمنع الانزلاق إليها، أم باتت هذه الحرب حتمية، واندلاعها بات مسألة وقت فقط؟
الأكيد حتى الآن، انطلاقاً من المعطيات المتقاطعة، الآتي:
• أن المهلة المتاحة أمام هوكشتاين قبل انتهاء معركة رفح يمكن أن تكون كافية لإرساء حلّ سياسي يوافق عليه طرفا الحرب.

وتفيد المعلومات أن الوسيط الأميركي كشف أن الاقتراحات التي يحملها قد لاقت قبولاً في جزء كبير منها.
• أن لا رغبة ولا قرار لدى الحزب لخوض الحرب ضد إسرائيل. وقد بدا واضحاً هذا الموقف في كلام نصرالله عندما أكد جهوزية حزبه براً وبحراً وجواً وعدم خشيته منها، مستعملاً مصطلح "إذا فُرضت علينا".
• ما يعزز هذه المعطيات أن هوكشتاين سمع في عين التينة مقترحاً بالعودة إلى قواعد الاشتباك وذلك في إطار دعوات خفض التوتر، ودعوة إلى أن ينقل هذا المقترح إلى تل أبيب.
وبناءً على ذلك، لا ترى الأوساط أي معطى حتى الآن من شأنه أن يحدد ملامح المرحلة المقبلة نتيجة عناصر عدة متحركة تواجه العامل الثابت الوحيد المتمثل بحرب إسرائيل ضد حركة "حماس"، وضد "حزب الله".
وعمّا تقصده بالعوامل المتحركة، تشرح الأوساط قائلة، إن أي تطور عسكري أو عملية عسكرية تغيّر المشهد الميداني، كعملية اغتيال تستهدف شخصية كبرى، أو العكس، سيكون له التأثير الأكبر على الجهود الديبلوماسية المتعثرة حالياً.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله، اليوم الاثنين، بأن إسرائيل أسرت 7 من مقاتليه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.

سقوط شهيدًا وإصابة آخرين جراء استهداف الاحتلال جنوب لبنان حزب الله يدعو لإلزام إسرائيل بالانسحاب من لبنان


وبحسب سكاي نيوز عربية، خاضت إسرائيل والحزب المدعوم من إيران نزاعا امتد أكثر من عام، بدأ في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. 
وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل اعتبارا من سبتمبر، ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان ونفذت عمليات برية في مناطق حدودية.
وقال المصدر، إن "سبعة مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت الى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل اعتقلت أربعة أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول الى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الاسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن الدولة العبرية أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.

ويوم الأحد، أعلن البيت الأبيض  أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18  فبراير، مشيرا الى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023"، هو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.

ولم يحدد البيت الأبيض عدد المعتقلين.

وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الحرب أنها أسرت أربعة مقاتلين من حزب الله على الأقل، خلال المعارك في جنوب لبنان.

على صعيد آخر، قال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر إن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.

والأحد، أكد الجيش الإسرائيلي "اعتقال عدد من المشتبه فيهم" في جنوب لبنان بعدما "شكّلوا تهديدا حقيقيا" لقواته.

وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر بوجود "أسرى" من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم.

وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، أجرى الطرفان عدة عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، تعود آخرها الى العام 2008م.

مقالات مشابهة

  • شبورة كثيفة وأمطار .. الأرصاد تصدر تحذيرات من طقس الأيام المقبلة
  • ترامب يوقع أمرا بإلغاء التحوّل الجنسي في الجيش
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار
  • حزب الله: إسرائيل سقطت وانهزم مشروعها ولم تنجح في تدمير حماس
  • حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب
  • ميقاتي التقى السفيرة الأميركية والجنرال جيفرز: إسرائيل ما زالت تنتهك القرار 1701
  • الاحتلال يتسلم جثث 8 محتجزين خلال الأيام المقبلة
  • هل تنجح واشنطن بفك التحالف بين روسيا والصين؟
  • الحرب ومستقبل السياسة في السودان
  • خِتامٌ يرسمُ الرؤى العملية لريادة التحوُّل الاجتماعي