قوات الاحتلال تقتحم عدة مدن وبلدات بالضفة.. اشتباك في قلقيلية واعتقالات برام الله
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن شابا فلسطينيا أُصيب برصاص الاحتلال في مخيم قدورة برام الله.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى الشاب، قبل أن تتمكن من نقله إلى مستشفى رام الله.
#عاجل| إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم قدورة برام الله. pic.twitter.com/DWVi6ZMLzz — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 21, 2024
وفي قلقيلية، استهدفت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال بإطلاق النار خلال اقتحامها المدينة.
كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مركبة في حي كفر سابا بمدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة منازل خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية، كما اقتحمت مدينة دورا جنوب الخليل وداهمت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية تجاه مخيم قدورة وسط رام الله بالضفة الغربية.
ومساء الخميس، أُصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الجيش الإسرائيلي جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن مصادر محلية إن قوات الجيش الإسرائيلي “اقتحمت بلدة قصرة جنوب نابلس؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع مواطنين من سكان البلدة”.
وأضافت المصادر أن جنود الجيش الإسرائيلي أطلقوا خلال هذه المواجهات “قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع؛ ما أدى إلى إصابة عدد (لم تحدده) من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام”.
ولفتت إلى أن المصابين “تمت معالجتهم ميدانيا”.
وبشكل يومي، يقتحم الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة لاعتقال مَن يسميهم “مطلوبين”، وعادة ما يعتدي على فلسطينيين ويدمر ممتلكات عامة وخاصة.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال تسعة آلاف و300 فلسطيني في سجونها، بينهم ما لا يقل عن 75 امرأة، وقرابة 250 طفلا، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.
وذكر بيان لنادي الأسير، مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، أن هذا العدد من الأسرى لا يشمل كل الأسرى من غزة، الذين يقدر عددهم بالآلاف، وكانت إدارة سجون الاحتلال قد أعلنت عن احتجاز 899، تحت تصنيف "مقاتل غير الشرعي".
وأشار إلى أن عدد الأسرى الإداريين يبلغ أكثر من 3400 أسير.
وأوضح أن من بين إجمالي الأسرى قرابة 600 أسير، ما بين من يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، ومن يطالب الاحتلال بإصدار أحكام مؤبدة بحقّهم.
وأكد النادي أن عمليات الاعتقال تركزت بحق عائلات الأسرى، ومن تعرض للاعتقال سابقا، إضافة إلى عائلات الشهداء، عدا عن عمليات التنكيل والتهديد والاستدعاءات التي طالت عائلات المطاردين من قبل الاحتلال، إلى جانب اعتقالهم كرهائن.
وبين النادي أن الاحتلال ارتكب جرائم مروعة بحق الأسرى، أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 18ممن تمكنت المؤسسات المختصة من الإعلان عنهم فقط.
وأشار إلى أن حصيلة المعتقلين من الأطفال والنساء "وصلت إلى 310 نساء، وتشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من داخل أراضي 1948، ونساء من غزة جرى اعتقالهن في الضفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال رام الله قلقيلية الضفة الغربية اقتحام الضفة الغربية رام الله الاحتلال اقتحام قلقيلية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يهجر عائلات من بلدة طمون في الضفة الغربية
أجبر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عائلات من بلدة طمون في جنوب شرق طوباس بالضفة الغربية على النزوح من منازلها.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة أن "قوات الجيش الإسرائيلي أجبرت عدة عائلات على الخروج من منازلها في الأطراف الجنوبية للبلدة، واستولت على مفاتيحها". وأضاف أن "جنود الجيش الإسرائيلي أجبروا المواطنين على الخروج من منازلهم لمدة عشرة أيام".وأوضح أن "المنطقة التي يستهدفها الاحتلال ويطرد سكانها من منازلهم هي منطقة مرتفعة، على الأطراف الجنوبية للبلدة، كما أنها مطلة على البلدة ومنطقة الفارعة".
قوات الاحتلال أجبرت عدة عائلات على الخروج من منازلها في الأطراف الجنوبية للبلدة، واستولت على مفاتيح منازلهم
التفاصيل: https://t.co/Vq6mHPSBup pic.twitter.com/o5S7V7M2Ag
ووفق الوكالة "تواصل قوات الجيش الإسرائيلي منذ ساعات اقتحامها لمخيم الفارعة ومحيطه، وتداهم منازل المواطنين في محيط المخيم وداخله، وسط انتشار مكثف لقوات المشاة، فيما تعمل جرافة عسكرية على تدمير أجزاء من الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم من الجهة الجنوبية".