لبنان ٢٤:
2025-01-30@19:11:14 GMT

مصر على خط الاتصالات مع واشنطن لوقف التصعيد

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

مصر على خط الاتصالات مع واشنطن لوقف التصعيد

دخلت القاهرة على خط الاتصالات في ضوء تحذير حزب الله قبرص من إتاحة أراضيها للعدو في أي حرب مع لبنان. وأجرى مسؤولون في وزارة الخارجية وإدارة الاستخبارات المصرية اتصالات مع الولايات المتحدة لاحتواء الإشارات الإسرائيلية نحو التصعيد.وقال مسؤول مصري رفيع المستوى لـ«الأخبار» إن الاتصالات مع واشنطن ركّزت على «العواقب الكارثية» على مختلف الأطراف في حال نشوب الحرب على الجبهة اللبنانية.

ولفت المصريون الجانب الأميركي إلى ضرورة التعامل «بجدية» مع تصريحات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله و«عدم الاستخفاف بما يمكن أن ينفّذه الحزب من عمليات عسكرية».
وبحسب المسؤول المصري نفسه، فإن واشنطن تسعى لمنع توسّع الحرب، وترى أن المشكلة اليوم لم تعد في من سيطلق «الطلقة الأولى»، ولكن في التداعيات التي ستحدث في غياب رؤية واضحة يمكن أن توقف الحرب في حال نشوبها. وسمع المسؤولون المصريون من الأميركيين أنهم يحضّرون لإرسال وفد رفيع المستوى على عجل للقاء المسؤولين الإسرائيليين والقيام بجولة إقليمية هدفها منع نشوب الحرب، وهي وفود بعضها سيكون معلناً، فيما سيؤدي مدير المخابرات المصرية عباس كامل دوراً أكبر في الملف اللبناني خلال الأيام المقبلة، الأمر الذي قد يدفع لزيارة وفد استخباراتي مصري بيروت قريباً.
الاتصالات التي أجراها المسؤولون المصريون تضمّنت تواصلاً مع مسؤولين قبارصة أكدوا عدم نية نيقوسيا الانخراط في أي تحالفات أو أعمال تستهدف لبنان ومساعدة تل أبيب في حربها، مع الإشارة إلى أن الدور القبرصي في المنطقة يرتبط بالسعي لإدخال مساعدات عبر البحر إلى قطاع غزة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مسؤولون فلسطينيون: جهود مكثفة لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة في غزة

قال مسؤولون فلسطينيون إن هناك جهودًا تبذل من أجل تحييد العشرات من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في جميع محافظات قطاع غزة، وهناك جهود مكثفة لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل. 

وأضاف المسؤولون الفلسطينيون، أن هناك خطة طوارئ حكومية لإعادة الاستقرار للمناطق المتضررة، وتكثيف الجهود لتأمين المناطق السكنية وتقليل المخاطر على المدنيين.

وقد أعلن المسؤولون الفلسطينيون في وقت سابق، أن شمال قطاع غزة بلا وقود، ولم يصل لتر واحد من الوقود أو الغاز أو البيوت المجهزة للنازحين، ولم يُوفّر سوى 800 خيمة بحجة إجراءات متعلقة بالشحن للقطاع، ويجب تقديم مساعدات عاجلة وتوفير المزيد من الخيام لإيواء العائدين، وأن العائدين إلى الشمال يحتاجون إلى ما لا يقل عن 135 ألف خيمة ومأوى، وهم يحاولون إعادة بناء حياتهم عند أطلال منازلهم. 

مقالات مشابهة

  • هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها
  • تطورات الأحداث والطريق لوقف الحرب والديمقراطية
  • سرقة السيارة التي« لا يمكن سرقتها»
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • واشنطن تدعو لوقف القتال وانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو
  • دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
  • مسؤولون فلسطينيون: جهود مكثفة لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة في غزة
  • كاتب صحفي: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة الأصعب.. ونجاحها ينهي الحرب
  • وزير الخارجية: تحملنا الكثير لوقف الحرب في غزة