تنطلق اليوم أول بطولة دولية للشطرنج في نادي زفتى الرياضي، بمشاركة 150 لاعبًا من مختلف محافظات مصر إلي جانب بعض اللاعبين من دول العالم، حيث تعتبر هذه البطولة فرصة للمحترفين والهواة على حد سواء للتنافس وتبادل الخبرات في هذه اللعبة الفكرية الاستراتيجية، حيث تقام بنظام الشطرنج السريع.

ويعد نادي زفتى الرياضي، أحد الأندية التاريخية في مصر، حيث يضم العديد من الألعاب الرياضية المختلفة، ومنذ تأسيسه في عام 1925، يسعى النادي دائمًا لدعم وتطوير المواهب الشابة في مختلف الألعاب الرياضية، إن دعمه الكبير للشطرنج يعكس شعبيتها داخل النادي ويساهم في تعزيز مكانتها كلعبة استراتيجية محبوبة.

وأكد المحاسب محمد خلاف، رئيس منطقة الشطرنج بالغربية، أن نادي زفتي، من الأندية المهتمة بتطوير لعبة الشطرنج في المنطقة، ويلعب نادي زفتى الرياضي، في دوري النخبة للشطرنج وقد تأهل إليه بعد تفوقه على أندية عريقة في الموسم المنقضي، يعد هذا الصعود إلى دوري النخبة إنجازًا كبيرًا لنادي زفتى الرياضي ويعكس التطور الذي يشهده في مجال الشطرنج.

من جهته قال الصحفي والإعلامي حسام جبر، المشرف العام علي البطولة ورئيس اللجنة الإعلامية، أن لعبة الشطرنج في نادي زفتى الرياضي تحظي اهتمامًا كبيرًا، حيث يشارك فيها اللاعبون من مختلف الأعمار والمستويات، ومع بطولة اليوم، يأمل النادي في توفير منصة للمنافسة الشرسة وتبادل الخبرات بين اللاعبين المحترفين والهواة.

وأضاف، وتعد هذه البطولة الدولية فرصة لتعزيز العلاقات الثقافية والرياضية بين مختلف الدول المشاركة، ستوفر المنافسة الشديدة بين اللاعبين فرصة لتبادل الأفكار والتقنيات، وقد تساهم في نشر الشطرنج وتعزيز شعبيتها في العالم.

وأكمل، ومن المتوقع أن تكون بطولة نادي زفتى الرياضي للشطرنج فعالية رياضية مميزة ومليئة بالإثارة. ستتنافس المواهب العالمية في مباريات مثيرة وتحديات استراتيجية محمومة، وسينال الفائزون جوائز قيمة وتقدير الجميع، وبهذه البطولة، يؤكد نادي زفتى الرياضي مكانته كواحد من أبرز الأندية في مصر والدلتا، ويعزز دوره في تطوير الشطرنج كرياضة فكرية محبوبة، من المتوقع أن يتابع عشاق الشطرنج ومحبو الرياضة هذه البطولة بشغف وإثارة، وسيكون لها تأثير إيجابي على تطور الشطرنج في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه البطولة الدولية للشطرنج هي خطوة هامة في رحلة نادي زفتى الرياضي نحو تعزيز مكانته وتطوير رياضة الشطرنج في المنطقة والعالم، ستسهم المنافسة الشرسة والتبادل الثقافي بين اللاعبين في إثراء المشهد الشطرنجي وتعزيز الروح الرياضية والتعاون بين اللاعبين والأندية المشاركة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منطقة الغربية للشطرنج بین اللاعبین هذه البطولة الشطرنج فی

إقرأ أيضاً:

شطرنج الإمارات.. قفزات نوعية في الانتشار وتنظيم الأحداث العالمية

 

عززت الإمارات مكانتها في السنوات الأخيرة كمركز عالمي للشطرنج حيث تمكنت من تحقيق قفزات نوعية في تنظيم البطولات الكبرى، وإبراز مواهب مميزة في هذه اللعبة التي تتسع قاعدتها، وتزداد شعبيتها في الدولة يوما بعد يوم.
وتعود بدايات الشطرنج في الإمارات إلى عقود ماضية، حيث كان يمارس في المجالس الخاصة قبل أن يأخذ طابعًا مؤسسيًا بإنشاء اتحاد الإمارات للشطرنج عام 1976، ما أسهم في انتشار اللعبة وتطويرها على نطاق واسع.
وأسهمت الدولة في دعم اللعبة عبر تأسيس الأندية وتنظيم البطولات المحلية والدولية، ما جعلها وجهة رئيسية لاستضافة أهم البطولات العالمية، مثل أولمبياد الشطرنج في دبي عام 1986، والاستعداد لاستضافة نسخة جديدة منه في 2028، إلى جانب مجموعة من البطولات الإقليمية والقارية والدولية في الشطرنج السريع والخاطف.
وظهر العديد من الأبطال الإماراتيين في الشطرنج، أبرزهم سالم عبد الرحمن، الحاصل على لقب أستاذ دولي كبير، إلى جانب مجموعة من المواهب الشابة.
وشهدت الإمارات مجموعة من المبادرات الداعية إلى دمج الشطرنج في المناهج الدراسية لتعزيز التفكير النقدي والتحليل الإستراتيجي لدى الطلاب، وبدأت بعض المدارس إدخال اللعبة ضمن الأنشطة الصيفية.
وأكد تريم مطر تريم، رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، أن الاتحاد وضع في دورته الأخيرة إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير اللعبة في الدولة، وإعادة رياضة الشطرنج في الإمارات إلى مكانتها الطبيعية كمركز إشعاع في المنطقة، وتكوين جيل مميز من اللاعبين المواطنين والمقيمين، مع التركيز على الفئات السنية الأصغر عمراً باعتبارها الأكثر قدرة على التطور والتألق في المستقبل.
وأوضح أن الاتحاد يسعى لتوسيع قاعدة المشاركة في اللعبة من خلال مبادرات عدة، أبرزها مشروع نشر الشطرنج في المدارس، بهدف تعليم 300 ألف طالب وطالبة فنون اللعبة، مؤكدًا أن المدارس هي منجم لاكتشاف المواهب التي ستسهم في تطوير الشطرنج في الدولة.
وأضاف أن الاتحاد أطلق مبادرة لفتح الباب أمام أندية الجاليات والمؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة للمشاركة في البطولات والأنشطة الشطرنجية.
واعتبر رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، أن استضافة البطولات والفعاليات الشطرنجية العالمية الكبرى يعزز مكانة وقيمة اللعبة في الإمارات، مشيرا إلى أن فوز الإمارات بحق استضافة أولمبياد الشطرنج الـ47 لعام 2028 في أبوظبي، يعد تتويجا لجهود الاتحاد وشركائه، والتعاون الوثيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، والاتحاد الآسيوي للشطرنج، ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية.
من جهتها قالت خلود الزرعوني، عضو مجلس إدارة اتحاد الشطرنج، إن تمكين المرأة في رياضة الشطرنج يمثل أولوية إستراتيجية للاتحاد، تماشيًا مع رؤية القيادة الرشيدة في دعم المرأة وتمكينها في المجالات المختلفة.
وأشارت إلى أن الفترة الماضية شهدت تطورًا ملحوظًا في لعبة الشطرنج بالإمارات، خصوصًا على صعيد الأنشطة النسائية، حيث انعكس هذا الاهتمام في الإنجازات التي حققتها المنتخبات النسائية، معتبرة أن هذه الإنجازات، التي تحققها اللاعبات في سن مبكرة، تبشر بمستقبل واعد للعبة، ليس فقط على المستوى العربي، بل أيضًا على الصعيدين القاري والدولي.وام


مقالات مشابهة

  • بيسيرو يعقد جلسة مع اللاعبين قبل انطلاق مران الزمالك
  • تكريم الفائزين في ختام بطولة نادي الظاهرة للرماية
  • غيث النعيمي يتألق في «شطرنج أربيل»
  • تواصل الإثارة في بطولة نادي أهلي سداب لقدامى اللاعبين
  • الإمارات تشارك في «بطولة أمير الكويت الدولية للرماية»
  • شطرنج الإمارات.. قفزات نوعية في الانتشار وتنظيم الأحداث العالمية
  • بطولة أبطال مصر الدولية للشطرنج تعود فى نسختها الثالثة أبريل المقبل
  • شطرنج الإمارات.. شعبية متزايدة وأحداث عالمية
  • بطولة أبطال مصر الدولية للشطرنج تعود في نسختها الثالثة أبريل المقبل
  • نادي صلالة ينفذ عددا من المناشط الرياضية المتنوعة