تناولت صحيفة الغارديان، الخميس، نقل الجيش الإسرائيلي صلاحيات قانونية كبيرة في الضفة الغربية المحتلة إلى موظفي الخدمة المدنية المؤيدين للمستوطنين والعاملين لدى الوزير اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش.

وقالت الصحيفة إن سموتريتش وحلفاءه طالما تمسكوا بأن السيطرة على الإدارة المدنية أو أجزاء كبيرة منها تشكّل وسيلة لتوسيع السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، و"هدفهم النهائي هو السيطرة المباشرة من قِبل الحكومة المركزية ووزاراتها".

وأضافت الصحيفة، في تقرير عن الموضوع، أن هذا التطور "يقلل احتمالية فرض ضوابط قانونية على توسيع المستوطنات وتطويرها".

وجاء في التقرير أن السياسيين الإسرائيليين سعوا منذ فترة طويلة إلى إيجاد طرق للاستيلاء بشكل دائم على الضفة الغربية أو ضمها، منذ احتلالها عام 1967.

وقال المحامي الإسرائيلي مايكل سفارد "خلاصة القول هي أنه بالنسبة لأي شخص يعتقد أن مسألة الضم غامضة، فإن هذا الأمر يجب أن يزيل أي شكوك. ما يفعله هذا الأمر هو نقل صلاحيات إدارية واسعة من القائد العسكري إلى المدنيين الإسرائيليين العاملين في الحكومة".

الانقلاب الأخير

واعتبرت الصحيفة أن هذا هو الانقلاب الأخير لسموتريتش الذي يشغل منصب وزير المالية، وأصبح أيضا وزيرا في وزارة الدفاع بعد اتفاق ائتلافي بين حزبه السياسي اليميني المتطرف وحزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويشار إلى أن الإدارة المدنية هي المسؤولة بشكل أساسي عن التخطيط والبناء في المنطقة (ج) من الضفة الغربية، أي 60% من الأراضي الفلسطينية المحتلة الخاضعة للسيطرة الإدارية والأمنية الإسرائيلية الكاملة.

وتقول تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية إن المسؤولين الأميركيين ناقشوا بشكل خاص إمكانية فرض عقوبات على سموتريتش، بسبب تأثيره المزعزع للاستقرار في الضفة الغربية.

ويشار إلى أن سموتريتش نفسه يعيش في مستوطنة غير شرعية بموجب القانون الدولي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

ماذا نعلم عن الفلسطيني المقتول بالضربة الإسرائيلية في الضفة الغربية السبت؟

(CNN)-- أدت غارة إسرائيلية، السبت، في الضفة الغربية إلى مقتل رجل فلسطيني تم إطلاق سراحه كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 واتفاق إطلاق سراح الرهائن. 

أحد القتلى يُدعى باسم عبد الهادي علاوة، والذي أُطلق سراحه كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة في نوفمبر 2023، في حين قتل كذلك ثلاثة آخرون، من بينهم صبي، في غارة على حي جنين الشرقي، السبت، وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيين مسلحين".

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شخصين قتلى في قباطية قرب جنين عندما أصابت غارة جوية إسرائيلية سيارة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه "ضرب سيارة كان بداخلها إرهابيون" مدعيا أنهم كانوا في طريقهم "لتنفيذ هجوم إرهابي وشيك"، لكنه لم يقدم أدلة تدعم هذا الادعاء.

منذ أن شنت إسرائيل حملة عسكرية "واسعة النطاق" في جنين، بعد أيام فقط من دخول وقف إطلاق النار لوقف القتال في غزة حيز التنفيذ الشهر الماضي، قُتل ما لا يقل عن 20 شخصًا، من بينهم فتاة تبلغ من العمر عامين وصبيان في سن المراهقة، بحسب حصيلة CNN لتصريحات وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن العملية تهدف إلى "القضاء على الإرهاب في جنين".

مقالات مشابهة

  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: 25 قتيلا وهدم 100 منزل بشكل كامل في مخيم جنين بالضفة الغربية جراء العملية العسكرية الإسرائيلية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية مستهدفا 5 قرى جديدة
  • الجيش الإسرائيلي يهجر عائلات من بلدة طمون في الضفة الغربية
  • قبل لقائه مع ترامب..سموتريتش يدعو نتانياهو لبسط السيادة على الضفة الغربية
  • ماذا نعلم عن الفلسطيني المقتول بالضربة الإسرائيلية في الضفة الغربية السبت؟
  • سموتريتش يدعو نتنياهو لفرض السيادة على الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع نطاق عملياته بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجول في بلدة طمون بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية 
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية