لماذا يهدد حزب الله قبرص باستهدافها إذا فتحت مطاراتها لإسرائيل؟
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تقرير من إعداد نادين إبراهيم، من شبكة CNN
(CNN)-- في خطاب ناري ألقاه، الأربعاء، أشار الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله إلى قبرص، وهدد باستهداف الجزيرة الصغيرة في البحر الأبيض المتوسط إذا ساعدت إسرائيل في حرب محتملة بين الجماعة المسلحة اللبنانية وإسرائيل.
وقال زعيم "حزب الله" المدعوم من إيران في خطاب تلفزيوني إن "قبرص ستكون جزءا من هذه الحرب أيضا" إذا فتحت مطاراتها وقواعدها أمام القوات الإسرائيلية، بعد يوم من تحذير إسرائيل من أن "الحرب الشاملة تقترب جدا".
وردا على هذه التصريحات، نفى الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس تورطه في الحرب، وأضاف: "التصريحات ليست لطيفة، لكنها لا تتوافق بأي شكل من الأشكال مع ما يُحاول تقديم صورة بأن قبرص منخرطة في العمليات الحربية. بأي حال من الأحوال"، وتابع أن "خطوط الاتصال مفتوحة مع الحكومتين اللبنانية والإيرانية".
وبينما يقول الخبراء إن الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" لا تزال غير محتملة، فإن مجرد ذكر قبرص يضيف بعدا جديدا للصراع بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة، فهو يخاطر بجر دولة من دول الاتحاد الأوروبي إلى حرب انتشرت بالفعل في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتسلط الضوء على علاقات قبرص مع إسرائيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس حزب الله حسن نصرالله غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
لماذا سمي شهر رجب بالأصب والأصم ؟.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، ها نحن في شهر رجب، وهو شهرٌ حرام (لأنه من الأشهر الحُرُم التي يُعظِّم فيها ربنا الآثام. وإن كانت محرمة في سائر السنة، إلا أنها في هذه الأيام تكون أشد حرمة).
وأضاف “جمعة”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك،، أنه سُمِّي "رجب الفرد" (لأنه يأتي منفردًا خارج الشهور التي تأتي متتابعة: ذو القعدة، ذو الحجة، والمحرم)، و"رجب الأصم" (أي الوحيد، مثل الجذر الأصم في الرياضيات؛ وسُمِّي بذلك لأنه جذر واحد فقط، وقيل: لأنه لا تُسمع فيه قعقعة السلاح للقتال)، و"رجب الأصبّ" (لأن الله يصبّ فيه الرحمات والبركات والسكينة على عباده صبًّا).
وهو تقدمة لرمضان وتهيئة لشعبان، لذا ينبغي علينا أن نستعد لهذا الشهر العظيم، وأن ننتقل من دائرة غضب الله إلى رضاه، ومن معصيته سبحانه وتعالى ومجاهرته بالذنوب ليل نهار إلى المسارعة إلى مغفرته سبحانه وتعالى.
علينا أن نتوب إلى الله، والتوبة الصادقة هي التي يعزم فيها الإنسان على ألا يعود إلى الذنوب أبدًا. ومع ذلك، فإن الله سبحانه وتعالى خلق ابن آدم خطّاء، كما قال رسول الله ﷺ وهو يعلّمنا كيف نربي أنفسنا : (كل بني آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوّابون).
كلمة "خطّاء" و"توّاب" على وزن "فعّال"، وهي صيغة تدل على تكرار وقوع الفعل وكثرته. لذا يجب علينا أن نكرر التوبة، وكلما وقعنا في الإثم أو المعصية، فلا نيأس، بل نعود إلى الله. فإن الله سبحانه وتعالى يفرح بتوبة عبده كما ورد في الحديث الشريف: (لَلّهُ أشدُّ فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها. فأتى شجرةً فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته. فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك! أخطأ من شدة الفرح).
سيدنا رسول الله ﷺ يفتح أمامنا باب الأمل، ويأمرنا أن نعود إلى الله سبحانه وتعالى. "ففروا إلى الله"؛ فروا من أنفسكم إلى ربكم، وفروا مما سوى الله إلى الله.