25 عضوا في مجلس الشورى اليمني يرفضون استحواذ الإمارات على ميناء عدن
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
وجّه 25 من أعضاء مجلس الشورى اليمني، الخميس، رسالة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الوزراء أحمد بن مبارك، عبروا فيها عن رفضهم القاطع لأي مساس بميناء عدن.
وأعلن أعضاء المجلس الموقعون على المذكرة، عن اعتراضهم الشديد ورفضهم القاطع للإقدام على توقيع أي اتفاق مع مجموعة موانئ ابو ظبي تتعلق بميناء عدن تحت أي ذريعة أو حجة، مؤكدين أن ميناء عدن، أهم مرتكزات اقتصادنا الوطني وسيادة بلادنا".
وقالت المذكرة، إن "ميناء عدن كان وما يزال محط أطماع الدول، كبيرة وصغيرة، وذلك لموقعه الهام والاستراتيجي.. وهو الميناء الذي كان إلى وقت قريب يعتبر ثاني أو ثالث أكبر ميناء عالمي".
كما طالبت مجلس القيادة الرئاسي ومجلس الوزراء بإصدار بيان واضح وصريح لا لبس فيه بإيقاف أي إجراءات أو اتفاقيات يراد لها أن تتم وتمس ميناء عدن وسيادة الوطن، محملة كلاهما المسؤولية أمام الله تعالى ثم أمام شعبنا من أي خطوات تتم سراً أو علناً تمس بميناء عدن أو غيره من سيادة الوطن.
وسبق أن رفض عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي، توجيهات رئيس الحكومة أحمد بن مبارك بخصوص السماح للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالاطلاع وفحص حسابات وأعمال "شركة تطوير موانئ عدن".
ووجه الزُبيدي، مذكرة إلى رئيس الوزراء وجهه فيها بالتوقف عن المطالبة بذلك، وكشف عن وجود مفاوضات مع "مجموعة أبو ظبي" ومؤسسة موانئ عدن للاستثمار المشترك، بما يلزم الحفاظ على نجاح هذه الشراكة الاستراتيجية، والاكتفاء فقط بالاطلاع على ما يعتمده المحاسب القانوني للشركة.
والاثنين، كشفت وثيقة عن مساع إماراتية للعودة إلى إدارة ميناء عدن عبر مجموعة موانئ أبو ظبي.
ووفقا للوثيقة، الموجهة لرئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، فقد طالب رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، المدعوم من الإمارات، شركة عدن لتطوير الموانئ بتوضيح وضع الشركة القانوني والإداري والمالي.
وذكرت الوثيقة المؤرخة في 12 حزيران/ يونيو الجاري، أن هناك لجنة وزارية مشكلة بقرار مجلس الوزراء للتفاوض مع مجموعة أبو ظبي ومؤسسة موانئ عدن للاستثمار المشترك، وهي على وشك إنجاز الاتفاقية النهائية.
يأتي هذا بعد 12 عامًا من اتخاذ مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية الحكومية قرارًا قضى بإلغاء العقد الموقع عام 2008 مع مجموعة موانئ دبي لتشغيل ميناء عدن، نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي للميناء، وتراجع أنشطته، وعدم تنفيذ الشركة التزاماتها بتطوير بنيته التحتية.
وبحسب وسائل إعلام يمنية، فإن الميناء كان يستوعب 500 ألف حاوية في العام الواحد، وكان من المفترض أن يرتفع استيعابه إلى مليون حاوية خلال مدة محددة، انخفض العدد، ففي عام 2011 لم يستوعب الميناء سوى 130 ألف حاوية فقط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمني موانئ ابو ظبي ميناء عدن الإمارات اليمن الإمارات ميناء عدن موانئ ابو ظبي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میناء عدن
إقرأ أيضاً:
مشاركة فاعلة لموانئ دبي العالمية في دافوس 2025
شاركت مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد"، في الدورة الـ 55 لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي "دافوس 2025"، والذي يعتبر منصّة عالمية تجمع سنوياً أكثر من 3000 شخصية من القادة وصُناع القرار وكبار الشخصيات من 130 دولة، ضمن وفد الدولة الذي ضم عدداً قياسياً من ممثلي الشركات الوطنية الكبرى وشركات القطاع الخاص.
وناقشت مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد"، خلال مشاركتها في المنتدى، آفاق التعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات العالمية، وسبل توسيع أعمالهما واستثماراتهما حول العالم، انطلاقاً من الخبرات الكبيرة التي تمتلكها، ومن الدعم الذي تقدمه حكومة دولة الإمارات للشركات الوطنية والقطاع الخاص في الدولة، عبر فتح آفاق جديدة أمامها لتنمية مشاريعها في الأسواق العالمية.
واستعرضت مجموعة موانئ دبي العالمية، مع مسؤولين حكوميين دوليين وممثلي قطاعات اقتصادية من الدول المشاركة في "دافوس 2025"، رؤيتها لبناء شراكات جديدة، والأسس التي تعتمدانهما في استثماراتها طويلة الأجل، وقدراتها على مواكبة التطورات الاقتصادية العالمية، ومرونة التعامل مع المستجدات في مجالات عملهما.
وشارك سلطان بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد"، في جلسة بعنوان "المخطط الاقتصادي للهند"، حيث تطرقت إلى كيفية استفادة الهند من خطة عملها الاقتصادية الجديدة، وإلى أي مدى يمكن لهذا النموذج الاستمرار في دفع عجلة النمو العالمي، حيث تعد الهند من أسرع الاقتصادات الكبرى نمواً في العالم، إذ حققت نمواً بنسبة تزيد عن 8% في العام الماضي، وقد تم تعزيز هذا النمو بفضل التركيز على تشجيع الابتكار المحلي والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والتصنيع، وهو ما يمثل ابتعاداً عن النماذج التقليدية الموجهة نحو التصدير.
وتخطط مجموعة "موانئ دبي العالمية" للتوسع في الهند، بهدف تحسين وتسهيل حركة التجارة، وهي تدير بالفعل موانئ في الهند.