الحرة:
2024-06-27@13:15:02 GMT

إسرائيل تقصف مخيمات بوسط غزة وتواصل التوغل في رفح

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

إسرائيل تقصف مخيمات بوسط غزة وتواصل التوغل في رفح

قال مسعفون إن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات في ضربات جوية إسرائيلية على وسط وشمال قطاع غزة خلال الليل ويوم الخميس.

وذكر سكان أن الدبابات واصلت التوغل في مدينة رفح بجنوب القطاع.

وأفاد مسؤولو صحة بأن طائرات إسرائيلية قصفت منزلا في مخيم النصيرات، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12، كما أصيب عدد آخر جراء قصف الدبابات لمواقع في مخيمي المغازي والبريج.

والنصيرات والمغازي والبريج هي ثلاثة من مخيمات اللاجئين الثمانية القديمة في غزة.

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي شن عمليات في رفح. 

وفي دير البلح، وهي مدينة مكتظة بالنازحين في وسط القطاع، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة عدد آخر اليوم الخميس.

وقال مسعفون إن سبعة فلسطينيين قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية في وقت متأخر الخميس على منزل في حي الزيتون بمدينة غزة. ولم يصدر تعليق على الفور من الجيش الإسرائيلي.

وقالت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس إن ضربة جوية أخرى على منزل في غرب المدينة أسفرت عن مقتل صحفي في قناة الأقصى التي تديرها حماس. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الذي تديره حماس إن النيران الإسرائيلية قتلت 152 صحفيا منذ السابع من أكتوبر.

وقال الجيش الإسرائيلي الأربعاء إن قواته تواصل العمليات في أنحاء القطاع مستهدفة المسلحين والبنية التحتية العسكرية فيما وصفها بأنشطة "دقيقة تستند إلى المعلومات الاستخباراتية".

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على اندلاع الحرب في غزة، تركز القوات الإسرائيلية الآن في العمليات على آخر منطقتين لم تتوغل بالكامل فيهما بعد، وهما رفح على الطرف الجنوبي لغزة والمنطقة المحيطة بدير البلح في وسط القطاع.

وأجبرت العمليات أكثر من مليون شخص على الفرار منذ مايو من رفح جاءت الغالبية العظمى منهم بالفعل من مناطق أخرى في القطاع إلى المدينة في وقت سابق من الحرب.

وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر كثفت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة داخل مناطق غرب ووسط المدينة العمليات مما أجبر مزيدا من الأسر التي تعيش في المناطق الساحلية البعيدة على الفرار باتجاه الشمال. وقال بعض السكان إن وتيرة الهجوم تسارعت في اليومين الماضيين.

وقال أبو وسيم، أحد سكان حي الشابورة في رفح والذي ترك منزله منذ أكثر من أسبوع قبل أن تتوجه الدبابات إلى قلب المدينة "الدبابات بتتمركز في العديد من المناطق في رفح وحتى الناس اللي ساكنة قريب من الشط تركوا بيوتهم ونزحوا لخان يونس والمنطقة الوسطى بسبب الخوف من القصف".

وكانت رفح تؤوي أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة حتى السابع من مايو عندما بدأت القوات الإسرائيلية الاجتياح البري للمدينة. ويعتقد الآن أنه لم يبق بها سوى أقل من 100 ألف شخص.

ولم تظهر أي علامة على توقف القتال إذ فشلت جهود الوسطاء الدوليين، بدعم من الولايات المتحدة، في إقناع إسرائيل وحماس بالموافقة على وقف إطلاق النار.

وذكر الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي أن مسلحين من الحركتين اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية بالصواريخ المضادة للدبابات وقذائف الهاون وفجروا في بعض المناطق عبوات ناسفة مزروعة مسبقا ضد وحدات من الجيش الإسرائيلي.

وذكرت كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، أن مسلحيها ضربوا دبابتين إسرائيليتين بصواريخ مضادة للدبابات في مخيم الشابورة بمدينة رفح. وقالت القسام إنه بعد الهجوم فر الجنود إلى أزقة المخيم قبل أن يقتلهم مسلحو الكتائب. ولم يصدر تعليق إسرائيلي على الفور على إعلان القسام.

وأفرجت إسرائيل الخميس عن 33 فلسطينيا اعتقلتهم القوات خلال الأشهر الماضية في مناطق متفرقة من القطاع. ونقل السجناء المفرج عنهم لمستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، بعد أن اشتكوا من تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة في سجون إسرائيل.

وتنفي إسرائيل إساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين. وانتقدت جماعات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية ما تقول إنه سوء معاملة إسرائيل للمحتجزين في غزة وطالبتها مرارا بالكشف عن مكان وجودهم ومعلومات متعلقة بأوضاعهم.

وتشن إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصائيات إسرائيلية.

وأدت الحرب إلى دمار معظم مناطق القطاع، ومقتل أكثر من 37400 شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وتسببت في نزوح وتشريد جميع سكان القطاع تقريبا.

ومنذ الهدنة التي دامت أسبوعا واحدا في نوفمبر، باءت محاولات متكررة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بالفشل، مع إصرار حماس على وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.

ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنه لن يوافق إلا على فترات توقف مؤقتة ولن يوقف الحرب حتى يتم القضاء على حماس وإطلاق سراح الرهائن.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی أکثر من عن مقتل فی رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

عميل استخباراتي إسرائيلي سابق: حماس أكثر ذكاء من نتنياهو

قال العميل السابق في الاستخبارات الداخلية للاحتلال الإسرائيلي غونين بن إسحاق٬ أن جهاز الاستخبارات استهان بحركة المقاومة الإسلامية حماس، معتبرا أنه كان بإمكان عميل مزدوج أن يكشف مخطط هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لمنع حصوله.

وأضاف في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية "ظننا أن عدونا غبي لكن في نهاية المطاف، كانت حماس أكثر ذكاء".
 
وقال بن إسحاق إن نتنياهو "يُمثل فعلا أكبر خطر على إسرائيل حيث باتت سياساته تدمرها". 

وتابع، "صدقوني، اعتقلتُ بعضا من أكبر الإرهابيين خلال الانتفاضة الثانية وأعرف كيف يكون الإرهابي"، معتبرا أن "نتنياهو يقود إسرائيل نحو الدمار".

ويشارك غونين بن إسحق هذه الأيام في حركة "وزير الجريمة" الاحتجاجية على سياسات حكومة نتنياهو.



وأكد بن إسحاق أنه على قناعة تامة بضرورة ترك نتنياهو للسلطة خصوصا في أعقاب،  تأخر تسليم الولايات المتحدة بعض الأسلحة والذخائر لدولة الاحتلال.

وقال "إن الرئيس الأمريكي جو بايدن هو أكبر داعم لإسرائيل٬ ونتنياهو بصق في وجهه"، مضيفا "إنه يدمر علاقات مهمة جدا مع الولايات المتحدة" وفق قوله.

ويتظاهر آلاف الإسرائيليين منذ أشهر احتجاجا على إدارة نتنياهو للحرب الدائرة في قطاع غزة٬ حيث يتجمعون بانتظام للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وعودة الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس.

ويعد بن إسحاق من أبرز الشخصيات البارزة في التظاهرات المناهضة لنتنياهو٬ وقد التحق بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي في التسعينيات بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين.

ورأى أن الوقت قد حان لتغيير الوضع القائم في غزة، من خلال وضع حد للحرب ثم حشد دعم دولي لتولي السلطة الوطنية الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس مسؤوليات إدارة قطاع غزة.


كما اتهم بن إسحاق رئيس الوزراء بالرغبة في البقاء في السلطة بأي ثمن، معتبرا أنه "لا يفكر إلا بنفسه وبمشاكله الإجرامية وبكيفية البقاء سياسيا في إسرائيل".

وحمل العميل السابق نتنياهو مسؤولية السماح لوزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير باستخدام الشرطة كمليشيا خاصة به لعرقلة التظاهرات الأسبوعية المناهضة للحكومة في تل أبيب.  

مقالات مشابهة

  • استهداف الدبابات الإسرائيلية لمكاتب وكالة الصحافة الفرنسية في غزة (تحقيق استقصائي)
  • وسط صمت عالمي.. جيش الاحتلال يواصل قصف شمال وجنوب غزة
  • استشاري تشريعات: فترة تفشي كوفيد 19 أدت إلى التوغل أكثر في مواقع التواصل الاجتماعي
  • عميل استخباراتي إسرائيلي سابق: حماس أكثر ذكاء من نتنياهو
  • لماذا أصبحت مخيمات اللاجئين هدفًا لاسرائيل في غزة؟
  • خلال 48 ساعة.. إسرائيل تقصف 5 مراكز لإيواء النازحين في غزة
  • إسرائيل تقصف مدرستين تؤويان نازحين وترتكب مجازر جديدة في غزة
  • أكثر من 10 قتلى بينهم شقيقة اسماعيل هنية في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم الشاطئ
  • "سرايا القدس" تقصف عسقلان خلال خطاب نتنياهو في الكنيست (فيديو)
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: لن نتنازل عن النصر الكامل على حماس