إزالة التعديات على مياه الري بهندسة يوسف الصديق في الفيوم
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
شنت الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالفيوم، عدة حملات لتنفيذ قرارات إزالة التعديات على الترع والمجاري المائية، بزمام هندسة ري يوسف الصديق.
يأتي هذا تحت إشراف المهندس محمد إبراهيم وكيل وزارة الري بالفيوم، وبرئاسة المهندس محمود مصطفى السيلي مدير عام إدارة ري غرب الفيوم.
خلال ذلك قامت إدارة ري غرب الفيوم وبالتعاون مع هندسة ري يوسف الصديق برئاسة المهندس مصطفى جودة رئيس الهندسة، وبحضور المهندس ياسر عادل وإبراهيم عابد وفريق الفنيين وعمال الهندسة، بتنفيذ حملة مكبرة بالتنسيق مع قوات الأمن وشرطة الموارد المائية والري بالفيوم، لإزالة حالات سرقة مياه الري على جانبي الترع والأباحر بزمام الهندسة.
كما قامت الحملة بالمرور على بحر البنات وقصر الجبالي وفرج الله وقارون وامتداد قارون والجنابيات الفرعية وهدار الخواجات وحتى النهاية لضبط مناسيب المياه ومنع المخالفات والتعديات وسرقات المياه وإزالة أي حيارات تعوق وصول المياه إلى النهايات.
وأكد مدير إدارة ري غرب الفيوم أن الحملات أسفرت عن إزالة عدد من التعديات على المجاري المائية، عبارة عن مواسير مخالفة وشفاطات بلاستيكية، بالإضافة إلى ضبط ماكينات رفع مياه مخالفة على جانبي الترع تستخدم لسرقة مياه الري ونقلها إلى أراضي خارج مقرر مياه الري، وذلك بالتنسيق مع شرطة الموارد المائية والري بالفيوم.
متابعة ماكينات رفع المياه وقياس مناسيب الترع بالفيوموفي نفس السياق قام مدير الإدارة، بالمرور على عدد من الترع والمجارى المائية، لمتابعة حالة ماكينات رفع المياه، ومراجعة مناسيب مياه الري بالترع والمجاري المائية بزمام الهندسة، بالإضافة إلى متابعة الهدارات والفتحات، وقياس مناسيب المياه ليلا ومنع أي تعديات أو مخالفات ومتابعة حالة المصارف والمحطات.
وفي سياق متصل تفقد مدير إدارة ري غرب الفيوم، حالة المياه على عددا من الترع والمجارى المائية، تم خلالها متابعة شكاوى المنتفعين وقياس مناسيب مياه الري ومتابعة حالة المياه وأعمال التطهير ونزع الحشائش، وذلك لضمان وصول المياه إلى نهايات الترع، ومتابعة أعمال التطهير الجارية، بالإضافة إلى إزالة الشفاطات والمواسير المخالفة على جانبي الترع، موضحا أنه تجري المتابعة اليومية لكافة المجاري المائية للتأكد من وصول المياه إلى نهايات الترع والمجاري المائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الترع الري المجارى المائية يوسف الصديق المياه بوابة الوفد جريدة الوفد الری بالفیوم میاه الری
إقرأ أيضاً:
وزير الري: تعاون متميز بين مصر والاتحاد الأوروبي بمجال المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اليوم الجمعة، جلسومينا فيليوتي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي.
وقد أعرب الدكتور سويلم عن ترحيبه بفيليوتي ، مشيدًا بالتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة فى مجال المياه ، والذى تُوج بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر COP28 لدعم الأمن المائي في مصر .
ومن جانبها، أشارت فيليوتي للعلاقات القوية التي تربط مصر مع الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي معربةً عن رغبتها في تعزيز التعاون مع مصر في مجال المياه.
وقد استعرض الدكتور سويلم خلال اللقاء ما تواجهه مصر من تحديات عديدة في مجال المياه ، وما تقوم به الوزارة من مشروعات وإجراءات عديدة للتعامل مع هذه التحديات تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0، حيث توسعت مصر بشكل كبير فى معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى، والعمل على رفع كفاءة استخدام المياه والتطوير الشامل لكافة مكونات المنظومة المائية من منشآت مائية ومحطات رفع وتطهيرات للترع والمصارف، وتطوير لمنظومة إدارة وتوزيع المياه، والتحول الرقمي والاعتماد على الإدارة الذكية للمياه للتعامل مع النقص الحالي في الموارد البشرية.
وأضاف أنه ومع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات المائية فإن الأمر يتطلب التوسع فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى مرتفعة الملوحة لسد جزء من هذه الفجوة، ولكن الأمر يتطلب زيادة الدراسات البحثية والنماذج التطبيقية للوصول لتقنيات لامركزية يتم تطبيقها على إمتداد شبكة الترع والمصارف، ومراعاة التوازن الملحى بمياه الرى والتربة الزراعية عند زيادة الإعتماد على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى.
وأشار إلى أهمية تطبيق الرى المطور طبقاً لأولويات الوزارة، شريطة مراعاة المعايير المجتمعية وقبول المزارعين لمثل هذا التحول، وأيضًا مراعاة تأثير هذا التحول على كميات الصرف الزراعى الموجهة لمحطات المعالجة الكبرى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة).
كما أشار الدكتور سويلم لتوجه الدولة المصرية لزيادة الإعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وهو ما سينعكس على قطاع المياه من خلال تقليل تكلفة معالجة وتحلية المياه، وتقليل تكلفة رفع المياه لأعمال الرى.
وأضاف أن مصر تسعى لتعزيز التعاون مع الإتحاد الأوروبى في مجال حماية الشواطئ المصرية لتعزيز القدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ سواء من خلال تنفيذ مشروعات تُسهم فى حماية المناطق الساحلية من ارتفاع مستوى سطح البحر و رصد الأحداث الجوية المتطرفة والتخفيف من آثارها، وبناء القدرات البشرية في مجال التكيف مع تغير المناخ، وتبادل المعرفة والتعاون في هذا المجال.