إسرائيل – تسببت الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر في غزة في انخفاض حاد في الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل، فضلا عن بدء هروب رأس المال المحلي للخارج.

كما خرجت إسرائيل أيضا من قائمة الدول العشر الأوائل التي يهاجر إليها أصحاب الملايين لأول مرة منذ عدة عقود، وفقا لتقرير هجرة الثروات لعام 2024 الذي أصدرته شركة استشارات هجرة الاستثمار الدولية “هينلي آند بارتنرز” يوم الثلاثاء.

وأكدت شركة “هينلي آند بارتنرز” البريطانية المتخصصة في “برامج الهجرة والاستثمار الأكثر طلبا في العالم”، أن الحرب الحالية لم تشوه صورة إسرائيل كملاذ آمن لهذا النوع من المستثمرين الأجانب فحسب، بل تشكل أيضا تهديدا للنتائج الاقتصادية.

ويدفع الاقتصاد الإسرائيلي ثمنا باهظا بعد ثمانية أشهر من الحرب في قطاع غزة وعلى الحدود مع لبنان.

وتسببت الحرب المتواصلة في انخفاض حاد بنسبة 55.8% في الاستثمار الأجنبي المباشر في إسرائيل خلال الربع الأول من العام 2024.

وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023 عانى الاستثمار الأجنبي المباشر في إسرائيل بالفعل من انخفاض بنسبة 50٪ وفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي يوم الثلاثاء.

ومما يزيد من عزوف المستثمرين المتزايد هو أن 80% من الاستثمار يتركز في مجال التكنولوجيا الفائقة، حيث يوفر هذا القطاع وحده نصف صادرات إسرائيل التي تقدم نفسها على أنها “أمة الشركات الناشئة” بامتياز.

وعلقت شركة “إنتل” الأمريكية العمل في توسيع مصنع لإنتاج المعالجات الدقيقة في إسرائيل، والذي كان من المقرر أن يشكل أكبر استثمار أجنبي على الإطلاق في البلاد.

والعلامة الأخرى التي تضرب الاقتصاد الإسرائيلي هي الإسرائيليون أنفسهم الذين بدأوا بالبحث عن آفاق جديدة أكثر هدوءا خاصة في الولايات المتحدة حيث قفز حجم استثماراتهم المباشرة في الخارج بمقدار الربع في الربع الأول من هذا العام ليصل إلى 3.6 مليار دولار، أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد مثل هذه العمليات التي يقوم بها الأجانب في إسرائيل.

وذكرت الصحيفة الاقتصادية الإسرائيلية “كالكاليست” أن ذلك يعد تحديا للسياسة الاقتصادية لحكومة بنيامين نتنياهو ووزير ماليته بتسلئيل سموتريتش زعيم حزب قومي متطرف يواجه عجزا كبيرا في الميزانية لتمويل حرب لا تزال مستمرة.

ويمكن أن تصل التكلفة الإجمالية للحرب إلى حوالي 67 مليار دولار بحلول عام 2025، وفقا لتوقعات بنك إسرائيل.

 

المصدر: وسائل إعلام

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

طرح 20% من رأس المال المصدر في شركة أسياد للنقل البحري للاكتتاب العام

العُمانية: أعلنت مجموعة أسياد اليوم عن نيتها في إجراء طرح عام أولي ما لا يقل عن نسبة 20 بالمائة من أسهم شركة أسياد للنقل البحري ("قيد التحول") للاكتتاب العام والتداول في بورصة مسقط.

ويأتي الإعلان عن نية طرح مجموعة أسياد لنسبة من أسهم شركة أسياد للنقل البحري في بورصة مسقط كجزء من رؤية أسياد في تعزيز نمو أعمالها التشغيلية وتنويع محفظة أعمالها التجارية وتحقيق الاستدامة والنمو طويل الأمد. حيث استطاعت مجموعة أسياد منذ تأسيسها حتى نهاية عام 2023 تحقيق تحولها المالي الإيجابي المستدام بمعدل نمو سنوي مزدوج، حيث بلغ معدل النمو السنوي المركب 21 بالمائة للإيرادات و73 بالمائة لصافي الأرباح، وتوسيع عملياتها التشغيلية اللوجستية في أكثر من 90 موقعًا جغرافيًّا في أكبر اقتصادات العالم مثل الصين والهند والولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.

وقد نجحت مجموعة أسياد في ترسيخ حضورها العالمي نتيجة للاستراتيجية التنافسية، لتلبية احتياجات الأسواق العالمية من خلال تقديم حزمة متكاملة من الحلول اللوجستية، بفضل جهود فريق يضم أكثر من 10 آلاف فرد من الكوادر المؤهلة، تمكنّت المجموعة من تطوير الأداء التجاري والتشغيلي لأصول المجموعة في جميع قطاعاتها.

وتعَد شركة أسياد للنقل البحري التي تأسست في عام 2003 إحدى أكبر شركات حلول النقل والشحن البحري المتنوعة في العالم، وتحتل موقعًا تنافسيًّا لتلبية احتياجات الأسواق عالية النمو مثل آسيا، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وأوروبا والأمريكتين.

ويصل أسطولها البحري المكون من 89 سفينة متعددة الاستخدامات إلى أكثر من 60 دولة، لتربط الموانئ العُمانية بالموانئ العالمية وتقدم حلولًا مبتكرة وتنافسية لجميع القطاعات الصناعية الرئيسية، كما تمتاز بشراكاتها الاستراتيجية والتجارية المستدامة مع العديد من كبار العملاء الدوليين، مما يرسخ مكانتها الرائدة في قطاع النقل والشحن البحري في العالم.

وتستفيد شركة أسياد للنقل البحري من كونها جزءًا رئيسًا من المنظومة اللوجستية المتكاملة لمجموعة أسياد في تطويع البنية الأساسية المتطورة والموارد المشتركة للمجموعة، مما يمكنها من تقديم حلول شاملة للعملاء في جميع أنحاء العالم، كما يدعم تكاملها مع الموانئ الرئيسية والمناطق الاقتصادية والحرة التابعة للمجموعة، وتعزيز سرعة مناولة وتصدير واستيراد البضائع والحاويات، وتقليل أوقات الانتظار في الموانئ، مما يسهم في تعظيم تنافسية الشركة واستدامة نمو أعمالها في الأسواق الكبرى.

مقالات مشابهة

  • وظائف شركة الكهرباء 2025.. اليوم آخر موعد للتقديم
  • طرح 20% من رأس المال المصدر في شركة أسياد للنقل البحري للاكتتاب العام
  • المستثمرون الأجانب يقودون موجة صعود قوية في البورصة المصرية
  • 1.4 تريليون دولار قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي
  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير
  • 9 شركات من أصل 31 تستحوذ على 84 في المائة من استيراد المحروقات بالمغرب وفق تقرير رسمي
  • حرب غزة ترفع عبء دين إسرائيل إلى 69% من ناتجها المحلي
  • ما أبرز خسائر إسرائيل الاقتصادية منذ بدء حرب غزة؟
  • غرفة شمال الباطنة تنظم ملتقى المال والتأمين لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة
  • زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز.. أولويات الوزارة لتحقيق الأهداف الاقتصادية