تراجع عجز الميزان التجاري لتونس 21 بالمئة حتى مايو
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بروكسل – أعلنت الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي أن سفراء الاتحاد اتفقوا امس الخميس على الحزمة الـ14 من العقوبات ضد روسيا.
ومن المفترض أن تشمل العقوبات الجديدة إعادة شحن الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى أوروبا ونقل النفط الروسي.
وفي وقت سابق من هذا اليوم رجحت صحيفة “بوليتيكو” أن يتفق أعضاء الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس على الحزمة الـ14 من العقوبات ضد روسيا، وذلك بعد أن تمكنت المفوضية الأوروبية من إيجاد حل وسط مع ألمانيا التي كانت تعرقل الاتفاق.
من جهتها قالت وكالة “رويترز” إن سبب قلق برلين يعود إلى القيود التي تشمل الشركات الأوروبية في الأراضي الروسية.
وذكر موقع EUobserver أن الاتحاد الأوروبي ينوي إدراج أكثر من 20 فردا و22 كيانا قانونيا على القائمة السوداء كجزء من الحزمة الـ14 من العقوبات وحظر استيراد الغاز المسال والهيليوم من روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مستخدماً استراتيجية تقوم على «الضغط».. كيف يرسم «ترامب» سياسات الطاقة العالمية؟
بدأ الرئيس الأمربكي دونالد ترامب، بعد عودته الرسمية إلى البيت الأبيض، في تشكيل سياسات الطاقة العالمية، مستخدماً استراتيجية تقوم على الضغط الاقتصادي والدبلوماسي؛ لتعزيز مكانة الولايات المتحدة كمصدر رئيسي للغاز الطبيعي المسال.
وبحسب ما أكد خبراء اقتصاد لقناة “سكاي نيوز”، “يسعى “ترامب” إلى دفع أوروبا زيادة وارداتها من الغاز الأمريكي، تحت شعارات تدعو إلى تحقيق “الأمن الطاقوي” ومواجهة الهيمنة الروسية على أسواق الطاقة الأوروبية”.
وبحسب محللين، فإن “النهج الذي يتبناه “ترامب” لا يقتصر فقط على المصالح الاقتصادية، بل يمتد إلى توظيف الغاز كسلاح سياسي يهدف إلى تعزيز نفوذ واشنطن في أوروبا”.
وقال “ترامب” مهددا الاتحاد الأوروبي بشن حرب تجارية ما لم يشتر المزيد من النفط والغاز: “شراء كميات كبيرة من النفط والغاز، وإلا، سوف نضطر إلى فرض رسوم جمركية كاملة”، ونقل تقرير لـ “يورو نيوز” تحذيرات الخبراء من أن “الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا وأوروبا لا تزال محتملة، مع توقع اتخاذ تدابير محددة”.
وقال خبير الشؤون الأوروبية، محمد رجائي بركات، لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية” إن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعاد التهديد برفع الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية، وهو نهج اتبعه خلال ولايته السابقة عندما فرض تعريفات جمركية مرتفعة على واردات الحديد والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف: “الرئيس ترامب، يهدف من خلال هذه التهديدات إلى الضغط على الدول الأوروبية لتعويض النقص في إمدادات الغاز الروسي عبر شراء مزيد من الغاز والنفط من الولايات المتحدة، وهو أمر كان ضمن أهداف السياسة الأمير0ية حتى قبل مجيء ترامب”، موضحاً أن هذه المطالب تُثقل كاهل الاتحاد الأوروبي، نظراً لتكلفة الطاقة الأمريكية المرتفعة مقارنة بأسعار الغاز الروسي التي كانت توفرها موسكو بأسعار تنافسية”.
وأكد بركات، على أن “الاتحاد الأوروبي يواجه تحديات كبيرة في التعامل مع هذه السياسات، داعياً إلى ضرورة توحيد الصف الأوروبي للحفاظ على مصالحه الاقتصادية والسياسية في مواجهة الضغوط المتزايدة من واشنطن”.