تراجع عجز الميزان التجاري لتونس 21 بالمئة حتى مايو
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بروكسل – أعلنت الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي أن سفراء الاتحاد اتفقوا امس الخميس على الحزمة الـ14 من العقوبات ضد روسيا.
ومن المفترض أن تشمل العقوبات الجديدة إعادة شحن الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى أوروبا ونقل النفط الروسي.
وفي وقت سابق من هذا اليوم رجحت صحيفة “بوليتيكو” أن يتفق أعضاء الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس على الحزمة الـ14 من العقوبات ضد روسيا، وذلك بعد أن تمكنت المفوضية الأوروبية من إيجاد حل وسط مع ألمانيا التي كانت تعرقل الاتفاق.
من جهتها قالت وكالة “رويترز” إن سبب قلق برلين يعود إلى القيود التي تشمل الشركات الأوروبية في الأراضي الروسية.
وذكر موقع EUobserver أن الاتحاد الأوروبي ينوي إدراج أكثر من 20 فردا و22 كيانا قانونيا على القائمة السوداء كجزء من الحزمة الـ14 من العقوبات وحظر استيراد الغاز المسال والهيليوم من روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوتين يجري مباحثات نادرة مع زعيم من الاتحاد الأوروبي والناتو
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، في الكرملين رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، في زيارة نادرة لزعيم دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وفق لقطات بثها التلفزيون الروسي.
وجاء في منشور، على تلغرام للصحافي بافيل زاروبين العامل في التلفزيون الروسي، أن "بوتين يلتقي حاليا في الكرملين رئيس الوزراء السلوفاكي فيكو".
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، ردا على سؤال، إن هذه الزيارة غير المعلن عنها رسميا كانت مبرمجة "قبل بضعة أيام".
وأكدت وكالة "تاس" الروسية للأنباء أن بوتين وفيكو أجريا محادثات ثنائية.
لم يشأ بيسكوف تحديد المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، لكنه قال إنه يمكن "افتراض" مناقشة مسألة عبور الغاز الروسي.
وأعلنت أوكرانيا، الصيف الماضي، أنها لن تجدد عقدا مع روسيا ينتهي في آخر 2024 لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر شبكتها من خطوط الأنابيب.
في الأسابيع الأخيرة، ندّدت سلوفاكيا والمجر اللتان تعتمدان بشكل كبير على الغاز الروسي، بتداعيات هذه الخطوة التي من شأنها قطع الغاز تماما عنهما في نهاية العام، مع عدم وجود حلول بديلة فورية ذات موثوقية.
وقرّر فيكو الذي يرأس حكومة سلوفاكيا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وقف كل المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وهو يدعو، على غرار نظيره المجري فيكتور أوربان، إلى محادثات سلام مع روسيا.
وكان فيكو أعلن، في نوفمبر الماضي، أنه سيتوجّه إلى موسكو في مايو لحضور احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على النازية.