بحث مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ الإجراءات الآيلة لتكثيف عمل الصناعات العسكرية للدول الغربية.

وجاء في بيان للبيت الأبيض، يوم الخميس، أن ساليفان وستولتنبرغ بحثا خلال لقائهما التحضير لقمة الناتو في واشنطن، بما في ذلك "زيادة قدرة الحلفاء على الصمود ومواصل إحياء الصناعات الدفاعية عبر المحيط الأطلسي".

وأكد الجانبان على "دعمهما الثابت لأوكرانيا".

وكان الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ قد وصل إلى الولايات المتحدة.

يذكر أن قمة حلف الناتو ستعقد في العاصمة الأمريكية خلال الفترة بين 9 و11 يوليو المقبل.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جيك ساليفان حلف الناتو واشنطن ينس ستولتنبيرغ

إقرأ أيضاً:

بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟

كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث  أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.

وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".

ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".

وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".

وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .

فيما  ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.

ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.

وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".

واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للناتو: يجب أن ندعم أوكرانيا لتتفاوض من موقع قوة
  • الأمين العام لحلف الناتو: نريد رؤية نهاية لحرب أوكرانيا
  • الأمين العام لـ حلف الناتو: نريد رؤية نهاية لحرب أوكرانيا
  • إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية
  • ننشر.. موعد زيادة مخصصات تكافل وكرامة
  • بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
  • شخبوط بن نهيان يستقبل الأمين العام لوزارة خارجية مملكة هولندا
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع الأمين العام لوزارة خارجية هولندا علاقات التعاون
  • رئيس الوزراء: زيادة في المرتبات مع بداية العام المالي الجديد
  • الناتو يشدد على أهمية زيادة الإنفاق الدفاعي لدعم أوكرانيا