الفيضانات تخلّف 6 قتلى و4 مفقودين في شمال شرق الصين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات الصينية، عن مقتل 6 أشخاص، وفقدان 4 آخرين، نتيجة الأمطار الغزيرة التي انهمرت على إقليم جلين شمال شرق البلاد، لترتفع حصيلة القتلى نتيجة الأمطار الغزيرة، إلى أكثر من 30 شخصا، وذلك وفقا لما نقلته وكالة «فرانس 24»، اليوم الأحد.
أخبار متعلقة
زلزال مدمر يضرب الصين.. وآخران يضربان إندونيسيا وأفغانستان
المرة الأولى من 9 سنوات.
مصرع 11 شخصًا نتيجة الأمطار في الصين
ارتفاع عدد الوفيات جراء الأمطار في الصين إلى 21 شخصًا
إعلام: القبض على عنصرين من البحرية الأمريكية بتهمة «التجسس» لصالح الصين
الصين وسلطنة عمان تحتفلان بمرور 45 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما
فلسطين: إدارة بايدن «مخيبة للآمال» واتجاهنا حاليًّا نحو الصين
وأشارت السلطات المحلية، إلى أنه في الوقت الراهن توقفت الأمطار، وجارى البحث عن ضحايا أو مفقودين، لافتة إلى أنه تم إجلاء 19 ألف شخص إلى 21 منشأة تم تجهيزها لإيوائهم.
وشهدت الصين خلال الأسابيع الاخيرة انهمارا غزيرا للأمطار، لم تشهده البلاد منذ 140 عاما، نتيجة ضرب الإعصار «دوكسرى» للبلاد.
وكانت السلطات الصينية، أعلنت الجمعة الماضية، عن مصرع 147 مابين قتلى ومفقودين، خلال شهر يوليو، الماضى، ولا يتضمن هذا الرقم ضحايا إعصار «دوكسرى»، وفقا للسلطات.
وتشهد الصين خلال الأسابيع الأخيرة هطول أمطار غزيرة، ولا تزال حال الإنذار القصوى مفروضة ظهر الأحد في بكين بسبب «مخاطر جيولوجية» مثل انزلاقات للتربة نتيجة الأحوال الجوية.
وأدت الأمطار الغزيرة أمس السبت، عن مصرع ما لا يقل عن 10 أشخاص، في إحدى مدن إقليم خبى المتاخم لبكين، وفقا لما أعلنته السلطات مشيرة إلى إجلاء أكثر من 1،5 مليون شخص بالمنطقة.
فيضانات الصين مصرع 140 شخصا إعصار دوكسرى
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فيضانات الصين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
مقترح .. تحويل الوزارات الحكومية الى أهلية
بقلم : هادي جلو مرعي ..
ترى أيهما أكثر نفعا، ماهو عام، أم ماهو خاص، وبين مايسمى حكوميا، أو مايسمى أهليا؟
في المستشفى الحكومي يصيبك القرف، وشعور باليأس، وربما الإحباط، وكثير من الحزن. فالتردي في الخدمات واضح، والرغبة تكاد تكون معدومة، والعاملون في المستشفى يبدون وكأنهم مكرهون على القيام بمهامهم، وعلى المريض أن يتحمل، وعلى ذويه ومرافقيه أن ينصاعوا لتعليمات صارمة بالذهاب الى المذاخر والصيدليات خارج المشفى لشراء مايحتاجه المريض من حقن وأدوية مختلفة، والزحام على أشده، بينما المراجعون والزوار يتجمعون كأنهم في جنازة، أو سيقوا الى العمل بالسخرة..
في المستشفى الأهلى، ومن بوابته الفارهة، ثم الإستعلامات تجد الأمور مختلفة فالجميع يقابلك بود، والأطباء يبتسمون في وجهك، والطبيب المناوب يقوم بعيادة المرضى من حين الى آخر، والممرضون يمارسون أعمالهم بطريقة هادئة، والأدوية متوفرة، وماعليك إلا أن تدفع، ولايبدو من حل. فالعاملون في المستشفى الحكومي يبدون كأشخاص مكرهين على العمل مع غياب الحافز، وعدم الرغبة، بينما العاملون في المستشفى الأهلي طيبون، وربما بعضهم يعمل في المستشفيين مع فارق الوقت، لكن العامل في الحكومي، غير العامل في الأهلي!
هناك مدارس أهلية ومدارس حكومية. في المدارس الحكومية يتكدس التلاميذ والطلاب في صفوف تفتقد الى النظافة في الغالب، والشبابيك والأبواب مشرعة، ولايوجد تكييف، يعني على الطالب أن يتكيف مع المناخ الحار صيفا، البارد شتاءا. وفي المدارس الأهلية هناك عاملون متحمسون مع إن المعلمين والمدرسين في المدارس الحكومية يتقاضون رواتب لاتقارن مع مايتقاضاه نظراؤهم في المدارس الأهلية، وهناك نظافة وكتب ومستلزمات جديدة، والمراوح السقفية تعمل، وكذلك أجهزة التكييف، وسواها من متطلبات.. في قطاع الكهرباء هناك مولدات أهلية، وهناك كهرباء وطنية، ولكن الأهلية تمارس دور المنقذ حين تنقطع الوطنية بالرغم من إن المواطن يدفع الكثير من الأموال.. ولكن ذكروني بالمزيد مماهو أهلي، نعم نعم تذكرت، فعليك أن توفر ملايين الدنانير سنويا للجامعات والكليات الأهلية، وأموال أخرى للمدارس الإبتدائية والمتوسطة والإعدادية.
في عديد الوزارات لايبالي الموظفون كثيرا بأهمية الإلتزام بأداء الواجب، ويرغم الموظفون على الحضور والخروج بنظام البصمة، ولكن هولاء لايجدون الكثير من الحوافز برغم حصولهم على قروض ورواتب وسلف بأرقام جيدة، وإجازات وعطل متكررة، لكن بعض الوزارات تحولت الى مستعمرات طائفية وقومية، ويجري فيها تمييز سيء وفقا للإنتماء، ولقوة الداعم والحامي وفقا لنظام المحاصصة. فيعيش بعض الموظفين ظروفا قاسية، وتمييزا وفقا للإنتماء، حتى إن أحدهم طالب بأن تتحول الوزارات الحكومية الى أهلية، وتعمل بنظام الخصخصة دون محاصصة، ودون إنتماءات وولاءات لايتحملها الموظف المسكين الذي يواجه التمييز خاصة إذا كان الوجود الطائفي ليس في صالحه، وعليه أن يتعايش، ويتحمل المصاعب. لكن لاأعرف بالضبط كيف يمكن تحويل الوزارات الى أهلية؟
بصدق لاأعرف.