استئناف عمليات رصيف غزة البحري والمساعدات تتراكم في محطة التجميع
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
غزة – أفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) امس الخميس إن الرصيف البحري العائم الذي أقامه الجيش الأمريكي قبالة ساحل قطاع غزة استأنف إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني الذي تحاصره إسرائيل.
وذلك على الرغم من استمرار تراكم المساعدات في منطقة تجميع بسبب عدم استئناف الأمم المتحدة نقلها إلى المخازن.
وأُعيد وصل الرصيف بالشاطئ يوم الأربعاء بعد إزالته مؤقتا الجمعة الماضية بسبب سوء حالة البحر، وهو أحدث تحدٍ يواجه الجهود التي يعرقلها الطقس السيئ منذ تشغيل الرصيف في مايو أيار.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في مارس آذار إقامة الرصيف لتوصيل المساعدات مع اجتياح إسرائيل القطاع الفلسطيني وقصفه وفي الوقت نفسه تقييدها بشدة دخول المساعدات عبر الطرق البرية، وهو أمر يهدد بوقوع مجاعة.
وقال الميجر جنرال باتريك رايدر من سلاح الجو لصحفيين “خلال الليل، استؤنف نقل المساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة مع إيصال أكثر من 656 طنا، أو 1.4 مليون رطل، إلى محطة التجميع في غزة اليوم”.
وقالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إنها لم تستأنف بعد نقل المساعدات من الرصيف إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي التابع لها.
وأُزيل الرصيف مؤقتا عدة مرات من أمام ساحل غزة. وألحقت الأمواج العاتية في إحدى المرات أضرارا بالرصيف، مما استدعى إجراء إصلاحات.
ويقدر الجيش الأمريكي أن الرصيف ستبلغ تكلفته في التسعين يوما الأولى 200 مليون دولار وسيشترك في تشغيله أكثر من 1000 عسكري.
وقال رايدر إن البنتاجون لم يؤكد بعد تاريخ انتهاء عمليات الرصيف، لكن مسؤولين قالوا إن من المرجح أن يكون خيارا مستداما فقط حتى أغسطس آب أو سبتمبر أيلول لأن حالة البحر في المنطقة عادة ما تسوء بعد تلك الفترة.
رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المملكة وتعزيز أمنها البحري
ركزت رؤية المملكة 2030 في استراتيجيتها الأساسية، في مسيرة نهضة البلاد المضطردة، على الناحية الأمنية بشمولها الواسع: برياً وجوياً وبحرياً، لأن استتباب الأمن يعدّ الدُعامة الأولى في حياة الشعوب واستقرارها.
وقد حظيت قواتنا المسلحة في مسار النهضة المباركة التي عاشتها وتعيشها بلادنا – بحمد الله – في شتى المجالات والأصعدة، بالنصيب الوافر من متطلباتها الدفاعية والتقنية والأجهزة المتطورة تديرها الأيدي الوطنية المؤهلة والمدربة، وباتت تضاهي في مجال ذلك ما سواها من دول العالم.
ولما للقوات البحرية من أهمية أمنية في العصر الحديث، فقد اهتمت الدولة – أيدها الله – ممثلة في قيادتها الرشيدة، بتعزيز قواتها البحرية، وتزويدها بالوسائل الأمنية البحرية، لتعزيز أمنها البحري، وحماية مصالحها الحيوية، وفي طليعة ذلك: السفن القتالية البحرية الشاملة لكل المقومات الدفاعية والحربية.
ودعماً لقدرات قواتنا البحرية، وتعزيز أمنها، فقد ((وقعت وزارة الدفاع في العاصمة الإسبانية مدريد قبل أيام اتفاقية تنفيذية مع وزارة الدفاع الإسبانية لدعم بناء ثلاث سفن جديدة متعددة المهام من طراز (كورفيت أفانتي 2200) للتعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات والدعم الفني واللوجستي لصالح القوات البحرية الملكية السعودية ضمن عقد توسعة مشروع السرورات الذي اكتملت مرحلته الأولى ببناء وتسليم خمس سفن قتالية)).
خاتمة: وهكذا تتوالى اهتمامات ورعاية القائد الأعلى للقوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله – في دعمهما للقوات المسلحة الباسلة في جميع قطاعاتها وتخصصاتها، وتوفير الوسائل الداعمة لتقويتها وتطويرها: أجهزة وتقنية وأفراداً، لتواكب ما سواها من قوى وجيوش العالم عدة وعتاداً وقوة.
قـــراءات:
حفل الأدب العربي قديماً وحديثاً بروايات عديدة عن (الشيب) والقيمة الوقارية التي يحتلها في حياة الإنسان، ومما قرأته في بعض كتب التراث عن الشيب ((إن ابن عقيل الحنبلي كشف العمامة عن رأسه فإذا فيه شيب، فقال تلميذ له: شِبتَ! وكان في الثمانين من عمره فأنشد قائلاً:
ما شاب عزمي ولا حزمي ولا خُلُقي
ولا ولائي ولا ديني ولا كرمي
وإنما أعتاض شَعْري غير صبغته
والشَّيبُ في الشَعرِ غير الشَيب في الهمِمِ
وبالله التوفيق.