أميركا تحظر برنامج مكافحة فيروسات روسي شهير.. وتوضح الأسباب
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلنت واشنطن الخميس حظر برنامج مكافحة الفيروسات الروسي كاسبرسكي في الولايات المتحدة، ومنع الأميركيين في أماكن أخرى من العالم من استخدامه، منتقدة عملاق الأمن السيبراني هذا لقربه من موسكو.
وقالت وزارة التجارة الأميركية في بيان "لن تتمكن كاسبرسكي بعد الآن، من بين أنشطة أخرى، من بيع برامجها في الولايات المتحدة أو تقديم تحديثات للبرامج الجاري استخدامها".
وجاء في البيان أن "الحظر ينطبق أيضا على الشركات التابعة والفرعية والشركات الأم لكاسبرسكي لاب".
وسيسمح لكاسبرسكي بتنفيذ أنشطة معينة حتى 29 سبتمبر، لمنح العملاء الوقت لإيجاد بديل.
اللائحة السوداء للولايات المتحدة
- أضيفت 3 كيانات مرتبطة بكاسبرسكي إلى اللائحة السوداء في واشنطن "لتعاونها مع السلطات العسكرية والاستخبارية الروسية لدعم أهداف التجسس الإلكتروني للحكومة الروسية".
- وزارة التجارة أوضحت أن الشركات والأفراد الذين يواصلون استخدام برنامج مكافحة الفيروسات كاسبرسكي لن يتعرضوا لعقوبات أميركية، لكنهم سيُحذَّرون من مخاطر تتعلق بالأمن السيبراني.
- علّقت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو قائلة في البيان "روسيا أظهرت مرارا أن لديها القدرة والنية لاستغلال شركات روسية، مثل كاسبرسكي لاب، لجمع معلومات أميركية حساسة واستغلالها".
- اعتبر وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس أن هذا الإجراء "حيوي لأمننا الداخلي وسيحمي بشكل أفضل المعلومات الشخصية وخصوصية العديد من الأميركيين".
- ليست هذه المرة الأولى التي تتخذ فيها واشنطن إجراءات ضد كاسبرسكي، حيث تم حظر البرنامج في الوكالات الفدرالية عام 2017.
- في مارس 2022، أضافت لجنة الاتصالات الفدرالية الأميركية المنتجات والحلول والخدمات الأمنية التي تقدمها كاسبرسكي، بشكل مباشر أو غير مباشر، إلى "لائحة معدات وخدمات الاتصالات التي تشكل تهديدا للأمن الداخلي".
- وفق وزارة التجارة فإن لكاسبرسكي مكاتب في 31 دولة وعملاء في أكثر من 200 دولة ومنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة التجارة الأميركية كاسبرسكي التجسس الإلكتروني برنامج مكافحة الفيروسات بالأمن السيبراني الاتصالات فيروسات كاسبرسكي وزارة التجارة الأميركية كاسبرسكي التجسس الإلكتروني برنامج مكافحة الفيروسات بالأمن السيبراني الاتصالات تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
أستراليا تحظر برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” وتؤكد أنه خطر أمني يهدد الحكومة
أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الأربعاء، حظر استخدام برامج الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة “ديب سيك” الصينية على جميع الأجهزة الحكومية، وذلك بسبب “مخاطر أمنية غير مقبولة”، وفق ما أفادت به وزيرة الداخلية الأسترالية، ستيفاني فوستر.
وأوضحت فوستر، في بيان رسمي صدر أمس الثلاثاء، أن هذا القرار جاء بعد تحليل شامل للمخاطر والتهديدات، حيث تبين أن منتجات وتطبيقات “ديب سيك” تشكل تهديدًا أمنيًا على الحكومة الأسترالية. وأضافت: “ستتم إزالة جميع برامج ديب سيك من المعدات الحكومية، سواء الثابتة أو المتنقلة، بشكل فوري”.
ويأتي هذا الإجراء في ظل تزايد المخاوف العالمية بشأن التكنولوجيا الصينية وتأثيراتها على الأمن السيبراني، خاصة بعد أن أطلقت “ديب سيك” روبوت محادثة متطورًا أثار اهتمامًا واسعًا بقدرته على منافسة البرمجيات الأمريكية المشابهة ولكن بتكلفة أقل.
وكانت أستراليا أحدث المنضمين إلى قائمة الدول التي تحقق في سياسات “ديب سيك”، حيث سبقتها كوريا الجنوبية، التي طلبت توضيحات من الشركة حول كيفية تعاملها مع بيانات المستخدمين، كما اتخذت فرنسا وإيرلندا إجراءات مماثلة.
يذكر أن هذا القرار قد يزيد من حدة التوتر بين أستراليا والصين، وسط تصاعد المخاوف بشأن الأمن الرقمي وخصوصية البيانات على المستوى الدولي.