قائد سابق في الجيش الإسرائيلي: بقاء نتنياهو دون إنهاء الحرب قد يؤدي لانهيار استراتيجي
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
إسرائيل – هاجم القائد الأسبق لفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي شماني رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن بقاءه في السلطة دون إنهاء الحرب قد يؤدي لانهيار استراتيجي.
وفي تصريحات له امس الخميس أكد شماني أن “الوضع في إسرائيل يزداد خطورة وإنجازات الحرب تتآكل”، مشيرا إلى أن “الضغط على قوات الاحتياط بلغ ذروته والاقتصاد تضرر بشكل كبير”.
وشدد شماني على أن “بقاء نتنياهو في السلطة دون إنهاء الحرب قد يؤدي لانهيار استراتيجي”، موضحا أن “إسرائيل لا يمكنها تحمل 8 أشهر من التدهور عسكريا واقتصاديا وسياسيا”.
وأضاف: “خطاب نتنياهو أمام الكونغس كارثة وقد يسبب أضرارا لا يمكن إصلاحها”.
وأوضح شماني أن “من غير المرجح أن تستسلم حركة القصائل في وقت قريب، وأن الضغط العسكري عليها سيصل إلى نهايته بعد معركة رفح”، مؤكدا أن “العمليات العسكرية ضد حركة القصائل تواجه تحديات كبيرة، وأن الوضع على الأرض يشير إلى أن نهاية المواجهات ستكون معقدة”، ومشددا على ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية”.
وتشهد إسرائيل موخرا عدة صراعات داخلية تتمثل بتصعيد ذوي الأسرى المحتجزين في قطاع غزة احتجاجاتهم ضد الحكومة، والمظاهرات اليومية الناتجة عنها بمشاركة عشرات آلاف الإسرائيليين.
كما تطالب أحزاب معارضة ومؤسسات مدنية في إسرائيل إلى جانب وزير الدفاع يوآف غالانت، بتجنيد اليهود المتدينين لتوزيع العبء في المجتمع الإسرائيلي وفق تعبيرهم، الأمر الذي يعارضه معظم وزراء الائتلاف الحكومي.
وكانت منظمة “إخوة السلاح” التي تضم جنودا سابقين بالجيش الإسرائيلي دعت لما سمته فعاليات “أسبوع المقاومة” من أجل إسقاط الحكومة والتوجّه إلى انتخابات مبكرة، إضافة إلى الاعتراض على إعفاء المتدينين اليهود من التجنيد.
ومساء الاثنين وصلت الاحتجاجات ذروتها حيث شارك عشرات آلاف المحتجين في مظاهرة قبالة الكنيست قبل التوجه إلى مقر إقامة رئيس الوزراء نتنياهو في القدس الغربية.
ومؤخرا صعّدت عائلات أسرى إسرائيليين في غزة احتجاجاتها للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح أبنائهم إلا أن العملية العسكرية التي بدأتها تل أبيب في 6 مايو الماضي في رفح جنوب القطاع، عرقلت ذلك.
جدير بالذكر أن إسرائيل تواصل حربها المدمرة على غزة رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف عن معطيات جديدة حول قتلاه منذ بداية الحرب.. زيادة كبيرة في حالات الانتحار
أعلن الجيش الإسرائيلي عن ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 891 قتيلًا في السنتين الأخيرتين، بينهم 38 حالة انتحار، وهي النسبة الأعلى في الخسائر البشرية التي يتعرض لها منذ سنوات، بسبب ضراوة الحرب أولًا والحالة النفسية السيئة التي يعيشها جنوده، لاسيما في صفوف الاحتياط.
اعلانوقد تداولت عدة وسائل إعلام عبرية هذا الخبر، مشيرة إلى أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قد وظفت حوالي 800 مختص في الصحة النفسية، لكنها لا تزال تواجه صعوبة في التعامل مع الموضوع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عدد القتلى منذ 7 أكتوبر بلغ 891، وهو رقم يشمل حالات الانتحار التي سجلت مع الخسائر البشرية أعلى نسبها منذ إنشاء دولة إسرائيل.
وتوزعت الأعداد على النحو التالي: 528 جنديًا لقوا حتفهم في عام 2023، و363 جنديًا قتلوا في عام 2024، حسب البيانات.
جنود إسرائيليون يحملون نعش الرقيب الأول يوآف شوهام المغطى بالعلم، الذي قُتل في معركة في قطاع غزة القدس، يوم الاثنين 30 ديسمبر 2024.Matias Delacroix/ APأعداد المنتحرين تتزايدوفيما يخص الانتحار، تشير المعطيات إلى أن 17 جنديًا انتحروا في عام 2023 بسبب الحرب، 7 منهم في الخدمة الإلزامية، و4 في الخدمة الدائمة، و6 في الاحتياط، وهي زيادة عن العام الماضي حيث تم تسجيل 14 حالة انتحار فقط.
أما في عام 2024، فقد وصل عدد المنتحرين إلى 21 حالة، منهم 7 جنود في الخدمة الإلزامية، و2 في الخدمة الدائمة، و12 في الاحتياط، وجميعهم من الذكور.
Related"بصقة في وجوهنا".. جنود الاحتياط الإسرائيليون يعربون عن إحباطهم من اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنانفي خضم الحرب.. مئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي سافروا للخارج دون علم قادتهمالجيش الإسرائيلي يعرض أمام نتنياهو أسلحة استولى عليها من حزب الله وتأكيد على مواصلة ضرب الحوثيينوفي سياق متصل، أشار الجيش إلى سقوط 65 قتيلًا منذ بداية الحرب نتيجة حوادث "عملياتية" مختلفة في غزة ولبنان.
جنود إسرائيليون يقودون دبابة قرب حدود إسرائيل مع غزة، في جنوب إسرائيل، يوم الأربعاء 1 يناير/ كانون الثاني 2025.Ohad Zwigenberg/ APوقال الجيش إنه يتوقع زيادة عدد المنتحرين بعد انتهاء الحرب، وأنه وظف عددا كبيرًا من المختصين في الصحة النفسية لمساعدة الجنود على الاستمرار، كما أنشأ مركزًا جديدًا للصحة النفسية الذي يتوزع على عيادات نفسية في مختلف أنحاء البلاد، وزاد من الدعم النفسي المقدم للجنود، لاسيما المقاتلين منهم.
ومع ذلك، يعترف الجيش الإسرائيلي بأنه لا يزال يواجه صعوبة في تقييم الحالة النفسية والقدرة الطبية لجندي الاحتياط، خاصة إذا كان قد عاد للخدمة في سن متقدمة بعد فترة طويلة من عدم الخدمة، مثل الآلاف من مقاتلي الاحتياط الذين يتم دمجهم حاليًا في فرقة داوود الجديدة في الفئة العمرية بين 40 و60 عامًا، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيم جونغ أون وابنته يروجون لمنتجع جديد في كوريا الشمالية.. هل أنت مستعد للزيارة؟ الحرب في يومها الـ454: قتلى وجرحى في غزة وإسرائيل تعلن تدمير منظومة صاروخية في لبنان مصادر لـ"أكسيوس": فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل تنصيب ترامب ضئيلة غزةانتحارإسرائيلجندي- جنودبنيامين نتنياهولبناناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب في يومها الـ454: قتلى وجرحى في غزة وإسرائيل تعلن تدمير منظومة صاروخية في لبنان يعرض الآن Next شمس الدين جبار.. ما الذي نعرفه عن المتهم بهجوم نيو أورلينز الدامي؟ يعرض الآن Next إطلاق نار قرب ملهى ليلي في كوينز بنيويورك يخلف 11 جريحًا على الأقل والتحقيقات مستمرة يعرض الآن Next كيم جونغ أون وابنته يروجون لمنتجع جديد في كوريا الشمالية.. هل أنت مستعد للزيارة؟ يعرض الآن Next مقتل 12 شخصاً في إطلاق نار بالجبل الأسود وانتحار المهاجم اعلانالاكثر قراءة توقف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بعد انتهاء اتفاقية النقل ماذا نعرف عن هجوم نيو أورلينز الذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وجرح العشرات؟ نازحو غزة يواجهون شتاءً قاسياً وسط نقص حاد في الاحتياجات الأساسية أبوظبي تحطم الأرقام القياسية في رأس السنة 53 دقيقة من الألعاب النارية المتواصلة في مشاهد بهية ساحرة دول لا تحتفل برأس السنة الليلة! تعرف عليها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومرأس السنةالسنة الجديدة- احتفالاتضحاياإسرائيلغزةسباحةسورياقصفالاتحاد الأوروبيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألعاب ناريةاعتداء إسرائيلالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025