حذّر مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان جاستن برادي، من أن الصور الواردة من بعض المناطق في السودان تُذكّر بالأسوأ من أي مجاعة شهدتها الأمم المتحدة، ومجموعة كاملة من المخاوف تشمل النزوح، والحماية، وسوء التغذية الحاد بين الأطفال.
وأشار برادي إلى التحديات التي تواجه العاملين في المجال الإنساني، في 3 مجالات رئيسية هي: القدرة على الوصول، والموارد، والاهتمام الكافي.

الوضع يزداد سوءًاوأكد برادي أن الوضع في مدينة الفاشر شمال دارفور، وشمال الخرطوم، ودمدني، ومحيط مدينة الأبيض، يزداد سوءًا.

بسبب الصراعات المستمرة.. #الفاو: المجاعة تلوح في الأفق في #غزة و #السودان#اليوم https://t.co/JLNgwmV0xz— صحيفة اليوم (@alyaum) June 5, 2024
أخبار متعلقة استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزةالاحتلال يعتقل 20 فلسطينيًا في الضفة الغربيةكما حذّر من الأمطار الموسمية القادمة التي ستصعّب من التحركات في العديد من أجزاء البلاد، متطرقًا إلى استمرار أعمال العنف، والصراع، والصعوبات الكبيرة في الوصول للمحتاجين.
ودعا إلى ضغط دولي مستمر لضمان حماية المدنيين وتمكين الإغاثة الإنسانية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس بورتسودان الأمم المتحدة السودان الحرب في السودان المجاعة في السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة

جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.

جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.

وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.

وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.​​​​​​​

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تنقل 1400 شخص من غوما إلى كينشاسا في عملية إنسانية
  • المكسيك تخاطب محكمة العدل الدولية: لا يجوز تطبيع معاملة سكان غزة بطريقة غير إنسانية
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
  • وزير الخارجية المصري: ما يتعرض له السودان «كارثة إنسانية».. ومصر لن تتخلى عن الأشقاء
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية في غزة
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة
  • مسؤولة أممية: الوضع في غزة يزداد سوءًا ومخاوف من تفشي الأمراض
  • مرافعة مصر أمام العدل الدولية: احتلال إسرائيل غير شرعي وحصار غزة كارثة إنسانية
  • عبدالجليل يناقش مع البعثة الإنسانية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الوضع الصحي في الكفرة