مخاوف أميركية بشأن قدرة القبة الحديدة على صد هجمات حزب الله
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة "قلقة" ولديها مخاوف جدية من إمكانية ضرب "حزب الله" للقبة الحديدية الإسرائيلية في حال نشوب حرب شاملة.
وحسبما ذكر المسؤولون فإن المخاوف الأميركية التي أبلغتهم بها إسرائيل أيضا تتمثل بإمكانية أن تكون القبة الحديدية عرضة لترسانة "حزب الله" الكبيرة من الصواريخ والطائرات المسيرة.
ووفق المصادر فإن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بأنهم يخططون لنقل الموارد من جنوب غزة إلى شمال إسرائيل استعدادا لهجوم محتمل ضد "حزب الله".
وأشار مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لـ"سي إن إن" إلى أن الولايات المتحدة تقدّر أن بعض بطاريات "القبة الحديدية" على الأقل سوف تنفد.
مسؤول إسرائيلي قال إن ذلك الافتراض سيكون أكثر احتمالا إذا نفذ "حزب الله" هجوما واسع النطاق باستخدام أسلحة موجهة بدقة، وهو ما قد يشكل تحديا للقبة الحديدية في التصدي له.
ويقوم حزب الله بتخزين ذخائر وصواريخ موجهة بدقة من إيران منذ سنوات، وهو ما يثير مخاوف إسرائيل.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نشر "حزب الله" مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر طائرة مسيرة تضرب وتلحق أضرارا ببطارية القبة الحديدية في قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل.
وذكرت وقتها الصحافة الإسرائيلية أن هذه هي المرة الأولى الموثقة التي يتم فيها ضرب النظام بنجاح.
وعلّق الجيش الإسرائيلي بأنه ليس على علم بأي ضرر أصاب النظام، لكن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة أنهم يعتقدون أن القبة الحديدية قد تكون عرضة للخطر، خاصة في شمال إسرائيل، وقد فوجئوا بمدى تعقيد ضربات "حزب الله" حتى الآن، حسبما قال المسؤولان الأميركيان.
وذكر مصدر مطلع لـ"سي إن إن" أن مصدر القلق الرئيسي هو استخدام "حزب الله" لعدد كبير من الذخائر والصواريخ الموجهة بدقة.
ونشر "حزب الله"، الثلاثاء، مقطع فيديو يظهر ما قالت عنها إنها لقطات صورتها طائرة مراقبة تابعة لها لمواقع في إسرائيل منها موانئ بحرية ومطارات لمدينة حيفا على بعد 27 كيلومترا من الحدود اللبنانية.
ويوم الأربعاء، حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، من أن الحزب "سيقاتل بلا ضوابط أو قواعد وبلا سقف"، في حال اندلاع حرب واسعة مع إسرائيل.
وفي كلمة ألقاها خلال تأبين قيادي بارز في صفوف حزبه، قتل الأسبوع الماضي بنيران إسرائيلية، قال نصر الله إن احتمال انزلاق الأمور مع إسرائيل إلى حرب كبرى وارد.
وأكد أنه "في حال اندلاع الحرب لن يكون هناك مكان آمن في إسرائيل من هجمات حزب الله"، وأن ذلك "يشمل أهدافا محتملة في البحر المتوسط".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل القبة الحديدية حزب الله غزة إسرائيل إيران الجيش الإسرائيلي حسن نصر الله القبة الحديدية حزب الله إسرائيل القبة الحديدية حزب الله غزة إسرائيل إيران الجيش الإسرائيلي حسن نصر الله أخبار إسرائيل الولایات المتحدة القبة الحدیدیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية
تفتتح محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين 28 أبريل 2025، أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وسيبدأ ممثلو الأمم المتحدة ماراثونا يستمر خمسة أيام في محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي (هولندا)، في الساعة العاشرة صباحا (08,00 بتوقيت غرينتش) أمام هيئة مؤلفة من 15 قاضيا. وستكون دولة فلسطين أول من سيدلي بمرافعته خلال معظم اليوم.
وهذا الأسبوع، ستقدم 38 دولة أخرى مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
وفي كانون الأول/ ديسمبر، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية كبيرة قرارا قدمته النروج يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري.
ويدعو القرار محكمة العدل الدولية إلى توضيح ما يتعين على إسرائيل أن تفعله فيما يتصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الثالثة "لضمان وتسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين، بلا عوائق".
وتتحكم إسرائيل بكل تدفقات المساعدات الدولية التي تعتبر حيوية بالنسبة لـ 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة، وقد قطعت إسرائيل هذه المساعدات في 2 آذار/ مارس قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش بعد 15 شهرا من القتال المتواصل.
وندد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الجمعة بـ"مجاعة من صنع الإنسان وذات دوافع سياسية".
ووفقا للأمم المتحدة، نزح حوالي 500 ألف فلسطيني منذ نهاية وقف إطلاق النار الذي دام شهرين.
واستأنفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية في 18 آذار/ مارس، ما أدى إلى ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "ربما يكون أسوأ" أزمة إنسانية في القطاع منذ بداية الحرب التي اندلعت بسبب هجوم حركة المقاومة الفلسطينية " حماس " على المستوطنات الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقد تسبب ذلك الهجوم في مقتل 1218 شخصا في الجانب الإسرائيلي، وفق إحصاء لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
ومنذ ذلك الحين، أسفرت العمليات الانتقامية العسكرية الإسرائيلية عن استشهاد ما لا يقل عن 52,243 شخصا في غزة، معظمهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.
واستشهد ما لا يقل عن 2,111 فلسطينيا منذ 18 آذار/ مارس.
ويكرر المسؤولون الإسرائيليون أن الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إطلاق سراح الأسرى الـ58 الذين ما زالوا محتجزين في غزة، بمن فيهم الـ34 الذين أعلن الجيش مقتلهم.
والآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية ليست ملزمة قانونا، لكن هذا الرأي الاستشاري من شأنه أن يزيد الضغط الدبلوماسي على إسرائيل.
في كانون الثاني/ يناير 2024، دعت محكمة العدل الدولية إسرائيل إلى منع أي عمل محتمل من أعمال الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وفي آذار/ مارس 2024، وبناءً على طلب جنوب إفريقيا التي تتهم الدولة العبرية بالإبادة الجماعية، دعت المحكمة إلى اتخاذ تدابير إسرائيلية جديدة للتعامل مع "المجاعة" المنتشرة في القطاع الفلسطيني.
وقال هاريس هوريماغيتش، طالب الدكتوراه في معهد الدراسات العليا في جنيف (سويسرا) إن "الأطراف المنخرطين في النزاع لم يُظهروا التزاما كبيرا باحترام القانون الدولي".
وأضاف أن "طلب الرأي الاستشاري يعكس الإحباط الواسع النطاق من عدم وجود حوار هادف لمعالجة الوضع الكارثي في غزة".
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت في تموز/ يوليو الماضي رأيا استشاريا اعتبرت فيه الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية "غير قانوني" وطالبت بإنهائه في أقرب وقت ممكن.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شاهد: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم صورة: تفاصيل اجتماع وفد قيادة حماس مع وزير الخارجية التركي شاهد: حريق ضخم في وادي القلط بين القدس وأريحا واستنفار لفرق الإنقاذ الأكثر قراءة محدث: موجة غضب في إسرائيل بعد تصريح سموتريتش: "إعادة الأسرى ليست الهدف الأهم" غزة: الجرحى يحتضرون ببطء بسبب غياب الدواء وانهيار القطاع الصحي محدث: مصادر لسوا: "فتح" تعقد اجتماعين متتاليين لمناقشة منصب قيادي بارز محدث: إسرائيل تُبعد وزير شؤون القدس عن الضفة لـ 6 أشهر والحكومة تُعقّب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025