بوتين: توريد كوريا الجنوبية أسلحة فتاكة إلى منطقة الصراع في أوكرانيا سيكون خطأ فادحا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
فيتنام – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس الخميس خلال مؤتمر صحافي في فيتنام، أن توريد سيئول للأسلحة الفتاكة إلى منطقة الصراع في أوكرانيا سيكون خطأ كبيرا جدا.
وأضاف بوتين: “وآمل ألا يحدث هذا، وإذا حدث فسنقوم أيضا باتخاذ القرارات المناسبة، التي من غير المرجح أن ترضي القيادة الكورية الجنوبية”.
ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى هانوي، يوم أمس الأربعاء، قادما من بيونغ يانغ بعد اختتام زيارته لكوريا الشمالية.
وبعد اللقاء مع رئيس فيتنام، تو لام، عقد بوتين عدة لقاءات مع الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي، نجوين فو ترونج، ورئيس الوزراء الفيتنامي، فام مينه تشين، ورئيس الجمعية الوطنية، تران ثانه مان.
ووصف بوتين المحادثات مع القيادة الفيتنامية بأنها مثمرة، مشيراً إلى آفاق جيدة لتطوير العلاقات بين موسكو وهانوي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ البالستية
كشف جيش كوريا الجنوبية، الاثنين، عن إطلاق الجارية الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية "غير المحددة" قبالة ساحلها الغربي، وذلك بالتزامن مع انطلاق تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين واشنطن وسيول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية "رصد عسكريونا حوالي الساعة 0450 بتوقيت غرينتش عددا من الصواريخ البالستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب".
وأضافت هيئة الأركان، في بيان، "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
في المقابل، انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي بدأت في وقت سابق اليوم الاثنين تحت اسم "درع الحرية 2025"، باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".
وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، ومن المقرر لها أن تستمر حتى 20 آذار /مارس بهدف "تعزيز الجاهزية لمواجهة التهديدات مثل تهديد كوريا الشمالية"، وفق بيان سابق هيئة الأركان المشتركة.
يشار إلى أن بيونغ يانغ تندد بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبرة التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتجدر الإشارة إلى أن مناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تنشر عشرات آلاف العسكريين على الأراضي الكورية الجنوبية.