الوطن|متابعات

قال عضو مجلس الدولة الاستشاري سعد بن شرادة إن إحاطة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري كشفت عن انحيازها الواضح للولايات المتحدة.

وأشار بن شرادة في تصريحات متلفزة  أن الدول المتداخلة في الملف الليبي لم تعترف حتى الآن بخوري كمبعوثة أممية، بل تدفع في اتجاه تعيين مبعوث أممي جديد لأنها تحمل رؤية بلدها أمريكا.

وبين بن شرادة إلى أن نصف إحاطة خوري كانت اتهامات لروسيا، مما أثار غضب المناطق الخاضعة لنفوذ روسيا واتهمتها بالانحيازن  موضحاً أن خوري تحمل وجهة نظر طرف واحد من المجتمع الدولي، وأن إحاطتها وكلمات الأعضاء بمسرح الأمم المتحدة لم تكن سوى ضرب تحت الحزام بين الأطراف المتنازعة على الملف الليبي.

وأضاف بن شرادة أن إحاطة خوري كانت مجرد سرد لمقابلاتها في ليبيا، دون تقديم أي حلول للمشكلة الليبية.،  موكداً أن جميع المبعوثين السابقين لم يقتربوا من حل الأزمة في ليبيا، مشيرًا إلى أن رغم صوت المبعوث الليبي الذي سطع بكلمة الحق، لم يلتفت له أحد.

الوسوم#الولايات المتحدة الامريكية #سعد بن شرادة ستيفاني خوري ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية سعد بن شرادة ستيفاني خوري ليبيا بن شرادة

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء لقاءات نورلاند المكثفة مع المسؤولين الليبيين  

كثف المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، لقاءاته بالأطراف السياسية الليبية، وكانت الساعات الأربع والعشرين الماضية، حافلة في باللقاءات، تحت عنوان بارز “جهود الدفع بالعملية السياسية”.

وكان لافتا أن نورلاند، التقى خلال سعات كلا من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ورئيس المجلس الاعلى للدولة، محمد تكالة، والقائم بأعمال البعثة الاممية في ليبيا، ستيفاني خوري.

وتظهر هذه اللقاءات اهتماما أمريكيا بالملف الليبي، ومحاولة لتسريع العملية السياسية، رغم التناقضات الكبيرة التي تنتاب هذا الملف، والخلافات بين أطراف العملية السياسية، وشغور منصب المبعوث الأممي منذ شهر ابريل الماضي.

وبحسب خبراء سياسيين، فإن واشنطن ترغب باستمزاج آراء الأطراف الليبية الفاعلة، حول المرشحين لتولي منصب المبعوث الاممي خلفا لباتيلي، علما أن هناك ثلاث مرشحين من الجزائر وموريتانيا والمانيا.

ويرى الخبراء أن اهتمام واشنطن بالملف الليبي، يعود لعدة أسباب أبرزها، التمدد الروسي في ليبيا والنفوذ الذي حققته موسكو وانتشار القواعد العسكرية الروسية في عدة مناطق في الرق والجنوب، إضافة لتمدد جماعة فاغنر في ليبيا واستخدامها قاعدة لعملياتها في إفريقيا.

من جهة أخرى تبدو واشنطن مهتمة بالملف الاقتصادي الليبي، حيث أن زيادة انتاج النفط لمستوى مليوني برميل بنهاية 2024، سيجعل ليبيا منتجا مهما للنفط ولابد من وجود إدارة مركزية لهذا الملف، حيث أن ليبيا قد تكون بنظر واشنطن، عامل أمان لامدادات النفط إلى أوروبا في ظل التوترات مع روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، ما يهدد إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.

مقالات مشابهة

  • هل تضغط القبائل على حفتر لمنع إقامة قاعدة روسية عسكرية شرق ليبيا؟
  • «هيئة المعارض» تستعد لإطلاق معرض «صنع في مصر» في طرابلس سبتمبر القادم
  • ليبيا.. انتشال 14 جثة متحللة في مدينة سرت (صور)
  • الخراز: خوري تحاول وضع آلية للذهاب إلى تشكيل حكومة جديدة
  • عبد العزيز: ما الجريمة التي قام بها صلاح بادي حتى يوضع اسمه في العقوبات ؟
  • خوري وغروس تؤكدان أهمية توحيد المؤسسات في ليبيا
  • تأكيد ليبي - أميركي على أهمية تهيئة البلاد لإجراء الانتخابات
  • مباحثات أممية أمريكية حول الوضع السياسي في ليبيا
  • مباحثات أممية أمريكية حول الوضع السياسي الليبي
  • ماذا وراء لقاءات نورلاند المكثفة مع المسؤولين الليبيين