بن شرادة: إحاطة ستيفاني خوري كشفت انحيازها الواضح للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
الوطن|متابعات
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري سعد بن شرادة إن إحاطة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري كشفت عن انحيازها الواضح للولايات المتحدة.
وأشار بن شرادة في تصريحات متلفزة أن الدول المتداخلة في الملف الليبي لم تعترف حتى الآن بخوري كمبعوثة أممية، بل تدفع في اتجاه تعيين مبعوث أممي جديد لأنها تحمل رؤية بلدها أمريكا.
وبين بن شرادة إلى أن نصف إحاطة خوري كانت اتهامات لروسيا، مما أثار غضب المناطق الخاضعة لنفوذ روسيا واتهمتها بالانحيازن موضحاً أن خوري تحمل وجهة نظر طرف واحد من المجتمع الدولي، وأن إحاطتها وكلمات الأعضاء بمسرح الأمم المتحدة لم تكن سوى ضرب تحت الحزام بين الأطراف المتنازعة على الملف الليبي.
وأضاف بن شرادة أن إحاطة خوري كانت مجرد سرد لمقابلاتها في ليبيا، دون تقديم أي حلول للمشكلة الليبية.، موكداً أن جميع المبعوثين السابقين لم يقتربوا من حل الأزمة في ليبيا، مشيرًا إلى أن رغم صوت المبعوث الليبي الذي سطع بكلمة الحق، لم يلتفت له أحد.
الوسوم#الولايات المتحدة الامريكية #سعد بن شرادة ستيفاني خوري ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية سعد بن شرادة ستيفاني خوري ليبيا بن شرادة
إقرأ أيضاً:
تونس: ملتزمون بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا
تونس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجددت تونس، أمس، التزامها بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا والمساهمة في دعم الحوار والتوافق والمصالحة بين الليبيين.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية التونسي محمّد علي النّفطي، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدّعم في ليبيا، حنا سرفا تيته، وهي أيضاً الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، وفق بيان للخارجية التونسية. وأفادت الخارجية التونسية بأن النفطي جدّد التزام تونس بمواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة في ليبيا وولاية البعثة الأمميّة.
كما جدد النفطي استعداد تونس للمساهمة فيما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة من أجل الوصول إلى حلّ سياسي دائم ليبي-ليبي، بما يمكّن من استعادة هذا البلد الشقيق لأمنه واستقراره وبما يعزّز أواصر السلم والنماء في المنطقة، وفق ذات البيان.
وأضافت الخارجية التونسية أن تيته استعرضت خطّة البعثة الأممية في ليبيا وثمّنت دعم تونس المستمرّ للوساطة الأممية في ليبيا وتعاونها ومساندتها لجهود بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا، وتوفيرها لكافة التسهيلات اللازمة لتيسير اضطلاع البعثة الأممية بمهامّها.
ونوهت تيته بمواقف تونس «المتّزنة والبنّاءة» في علاقاتها بالوضع في ليبيا ودورها في دعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة بين الاشقّاء الليبيين، وفق نفس البيان.
وفي 20 فبراير الماضي، وصلت رئيسة البعثة الأممية في ليبيا إلى طرابلس لاستلام مهامها رسمياً، بعد نحو شهر من تعيينها، حيث تعهدت بالعمل مع الفاعلين الإقليميين والدوليين لمساعدة البلد المضطرب سياسياً.
ومنذ ذلك الحين، تعقد رئيسة البعثة الأممية في ليبيا اجتماعات مع أطراف سياسية وعسكرية واقتصادية في ليبيا بغية الوصول إلى توافق بينها.
كما تهدف تحركات المبعوثة الأممية إلى إيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة الصراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دولياً، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.
أما الحكومة الأخرى فعيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها منذ سنوات إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي.