لبنان.. حملة ضد شركة "بيبسي" ومنع آلياتها من دخول وتوزيع منتجاتها في بلدات عدة تضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية بانطلاق حملة لمنع آليات شركة "بيبسي كولا" من دخول وتوزيع منتجاتها في بلدات عدة، تضامنا مع غزة ودعما لحملة مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل.
إقرأ المزيد نجوم مصر في مأزق بسبب إعلان "بيبسي" الجديد (فيديو)وذكر موقع "لبنان 24" أنه تم إرجاع أول "بيك آب" (شاحنة توزيع) تابعة لشركة "بيبسي" من منطقة القصر في قضاء الهرمل، وطلب من سائقها إبلاغ الشركة المذكورة بعدم ارسال آلياتها مرة أخرى.
وحسب "لبنان 24"، صدرت بيانات عدّة في مختلف القرى والبلدات لإعلان منع توزيع مشروبات "شركة بيبسي كولا" فيها، ومن هذه البلدات: القصر، والهرمل، وبعلبك، ومنطقة الزهراني.
وقالت العائلات والعشائر في البيانات إن هذه الخطوة تأتي في إطار "التضامن مع أهل فلسطين وردا على تحدي شركة "بيبسي" الجائر وإعلاناتها ودعمها للعدو الإسرائيلي".
المصدر: "لبنان 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر شركات طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يفجّر منازل في 3 بلدات جنوبي لبنان
دينا محمود (بيروت، لندن)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 70% من ضحايا الحرب في غزة نساء وأطفال مستوطنون يهاجمون المزارعين في الضفة الغربيةفجّر الجيش الإسرائيلي أمس منازل داخل ثلاث بلدات حدودية في جنوب لبنان، تقع في منطقة تحاول القوات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة التوغل فيها.. وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وأوردت الوكالة: «سُجل منذ صباح الجمعة قيام الجيش الإسرائيلي بأعمال تفجير داخل بلدات يارون وعيترون ومارون الراس في منطقة بنت جبيل، تستهدف تدمير منازل سكنية فيها»
وفي السياق، شن الطيران الحربي الإسرائيلي أمس، غارة على البقاع شرق لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة في جنوب البلاد.
واستهدفت غارة إسرائيلية بلدة «حوش السيد علي» الحدودية مع سوريا في البقاع شرق لبنان، وتعرضت بلدة «كونين» في جنوب لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مدينة «بنت جبيل» الجنوبية، كما شن غارات جوية استهدفت بلدات «شبعا، وقاقعية الجسر، والجميجمة، والصوانة، ومجدل سلم» في جنوب لبنان.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات «حانين، وشقرا، والطيري، وكونين»، في جنوب لبنان.
ومع تسارع وتيرة التصعيد العسكري الذي يشهده لبنان، أعرب شبان كثيرون هناك، عن تشاؤمهم إزاء تطورات الوضع في بلادهم في المستقبل القريب على الأقل، وذلك رغم محاولاتهم الجاهدة للتكيف مع الواقع الجديد للحياة، في ظل تبعات الهجوم الإسرائيلي الحالي ضد «حزب الله».
وأشار هؤلاء إلى أن التصعيد الراهن، قد يفرز جيلاً جديداً يعاني من الرعب والفزع، مع اضطرار أبنائه للنزوح بأعداد كبيرة من العاصمة بيروت والمدن والبلدات الأخرى المهددة بالقصف وخاصة في الجنوب، إلى المناطق البعيدة نسبياً عن مرمى الغارات.
وتتصاعد مخاوف الشبان اللبنانيين حيال مستقبلهم، في ظل الشلل الذي يضرب الاقتصاد المحلي المنكوب من الأصل بالأزمات، بعدما تراجعت الأنشطة الاقتصادية والتجارية خلال العام الماضي وحده بنسبة 80% تقريبا، وهو ما يُتوقع تفاقمه في الفترة المقبلة، بعدما انتقل التصعيد من قطاع غزة إلى لبنان نفسه.
ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن بعض أولئك الشبان قولهم، إنهم يُحَضِّرون أنفسهم الآن لمواجهة «الأسوأ»، لا سيما في ظل أنباء عن إمكانية تضرر الإمدادات الغذائية في الفترة القادمة.