تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس احمد الشناوي استشاري الطاقة الكهربية، في عام 2014 كان اجمالي انتاج الطاقة الكهربية حوالي 22 الف ميجا وات والطاقة الكهربية المطلوبة للمشتركين 29 الف ميجا وات ولهذا السبب كان بيتم قطع الكهرباء علي المشتركين لمده تصل الي اربع او خمس ساعات يوميا.

وأضاف، لذلك اتخذت وزاره الكهرباء خطوات جباره لعلاج هذه المشكلة وبدأت من مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي عام  2015، حيث تم التعاقد مع شركه سيمنز العالمية لبناء ثلاث محطات  عملاقة في البرلس والعاصمة الإدارية الجديدة وبني سويف وهي محطات تعمل بنظام الدورة المركبة لتحقيق اقصى استفادة في انتاج الطاقة الكهربية وتتكون كل محطه من اربع وحدات طاقه كل وحده 1200 ميجا وات بطاقه اجماليه للمحطة 4800 ميجا وات وبطاقه اجماليه للمحطات الثلاثة 144800  ميجا وات.

وفي مجال الطاقة الجديدة والمتجددة تم إنشاء محطه بنبان في اسوان لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتعتبر من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم وتبلغ طاقتها الإنتاجية 1546 ميجاوات  وكذلك تم انشاء محطة جبل الزيت لإنتاج الكهرباء من طاقه الرياح وهي من اكبر محطه طاقه رياح في العالم بطاقة إنتاجية 582 ميجاوات بالإضافة إلي زيادة القدرة الإنتاجية لمحطات طاقه الرياح بالزعفرانة والعين السخنة كما تم العمل علي اصلاح وصيانه محطات الكهرباء المتوقفة عن العمل وسرعه إدخالها الخدمة وربطها مع الشبكة الكهربية ، ويبلغ إنتاج الطاقة الكهربية في مصر الأن 65 ألف ميجا وات وأقصى استهلاك للطاقة الكهربية يبلغ حوالي 35 الف  ميجا وات أي ان الشبكة الكهربية قادره علي تلبية كافة احتياجات المستهلكين وعدم انقطاع الكهرباء في حاله توافر الغاز الطبيعي والمازوت لمحطات انتاج الكهرباء
ولذلك  بدأت  وزرارة الكهرباء في تبني خطة استراتيجية  لكي تكون مصدر محور عالمي للطاقة الكهربية عن طريق الربط الكهربي مع دول الجوار بالإضافة إلي أوروبا ويحقق الربط الكهربي  عدة فوائد منها فوائد اقتصادية مثل  بيع الطاقة الكهربية لهذه الدول بالعملة الصعبة وكذلك الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة بين كل بلد عن الأخرى وأيضا عدم الحاجة إلى أنشاء محطات أنتاج كهرباء جديده كل هذه العوامل تعود بالنفع علي الاقتصاد المصري وأيضا يوجد فوائد فنية حيث يساعد الربط الكهربي علي استقرار  الشبكة الكهربية وتقليل الاعطال بالاضافة الي تنويع مصادر الطاقة الكهربية وايضا فؤائد  بيئيه  جيث يساعد علي  تقليل الاعتماد علي المحطات التقليديه التي تعمل بالغاز الطبيعي او المازوت وبالتالي تقليل الانبعاثات الكربونيه وايضا توفير كميات  كبيره من الغازالطبيعي  المخصصه لمحطات الكهرباء يمكن تصديرها وبالتالي زياده موارد الدوله من العمله الصعبه وايضا استخدامها في شركات انتاج الاسمده والبتروكيماويات ويالتالي زياده القيمه المضافه

وذكر  الربط مع قاره افريقيا والبدايه عام 1998 كان الربط الكهربي مع ليبيا  علي جهد 220كف وتبلغ قدره الربط الكهربي الان 200 ميجا وات ومن المخطط زيادته ال2000 ميجاوات  ومن المخطط ربط الشبكه الكهربيه الليبيه مع  الشبكه الكهربيه لدول المغرب العربي (تونس والجزائر والمغرب ) وفي عام 2020 كان بدايه الربط الكهربي مع السودان علي جهد 220 كف وبقدره 80 ميجا وات ومن المحطط زياده القدره زيادته الي 300 ميجا وات

وايضا الربط مع قاره اسيا والبدايه عام 1998مع المملكه الاردنيه علي جهد 400 كف بقدره 450 ميجاوات ومن المخطط الربط مع العراق ليصبح ربط ثلاثي مصر الاردن العراق  ، والربط الكهربي مع السعوديه حيث تمتلك  مصر والمملكه العربيه اكبر شبكتين لانتاج الكهرباء في الوطن العربي تتعدي 140 الف ميجا وات ونظرا لاختلاف ساعات ذروه استهلاك الكهرباء بين البلدين حيث يوجد فرق ثلاث ساعات  سوف يتم تبادل 3000 ميجاوات بين البلدين وتوجد عده عوامل فنيه هامه تم مراعاتها  عند تنفيذ مشروع الربط الكهربي ونظرا لاختلاف التردد بين البلدين حيث التردد في مصر 50 هرتز والتردد في السعوديه 60 هرتز يتم  نقل الطاقه الكهربيه علي الجهد المستمر  ويبلغ طول خط الربط بين البلدين حوالي 1372 كيلومتر مقسمه بين خطوط هوائيه تبلغ طولها 1350 كيلومتر وخط تحت خليج العقبه بطول 22كيلومتر ويتضمن ثلاث محطات محولات هي محطه محولات بدر بالقاهره ومحطه محولات المدينه المنوره ومحطه تبوك بالسعوديه وبعد اتمام المشروع يكون تم الربط مع الشبكه الكهربيه لدول الخليج العربي ويعتبر هذا المشروع بدايه لانشاء السوق العربيه المشتركه  ، اما الربط مع قاره اوروبا ففي  اكتوبر عام 2021 تم توقيع مذكره تفاهم بين الشركه القابضه لكهرباء مصر وقبرص واليونان مذكره للربط الكهربي بينهم بقدره 2000ميحا وات وسيتم الربط بين مصر   وقبرص عن طريق كابل بحري تحت سطح البحر بطول 500 كيلو متر ومن قبرص الي جزيركريت باليونان ومنها الي الشبكه الكهربيه لاوروبا وسيتم نقل الطاقه الكهربيه علي الجهد المستمر نظرا لطول المسافة  والفقد الكهربي اقل بكثير في حاله استخدام الجهد المتردد

ومن جانب آخر اوضح مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء أنه تم الانتهاء من الأعمال الخاصة بمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بنسبة تجاوزت الـ 50% وأن مدة تنفيذ المشروع تستغرق 36 شهر من تاريخ توقيع العقود بتكلفة استثمارية تصل إلى 8 مليارات جنيه الخاصة بالجانب المصرى وان الجدول الزمني لمشروع الربط بين مصر والسعودية لتبادل 3 الألف ميجا وات يتضمن تشغيل المرحلة الأولى  في مايو 2025 بقدرة 1500 ميجا وات وتشغيل المرحلة الثانية بقدرة 1500 ميجا وات نوفمبر من نفس العام وإنه تم الانتهاء من تصنيع جزء كبير من المهمات الخاصة بالمشروع وكافة الجوانب الفنية الخاصة بالمشروع الذى يتيح تبادل 3 آلاف ميجاوات بين البلدين في وقت الذروة الذى يختلف بين البلدين بفارق 6 ساعات تقريبا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الكهرباء مصر الطاقة الکهربیة بین البلدین میجا وات الربط مع

إقرأ أيضاً:

الجابر: الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً مهما في تحول الطاقة

قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، ورئيس "كوب 28"، إن الذكاء الاصطناعي لديه قدرات هائلة على دعم جهود الحد من تداعيات تغير المناخ، لكن على الجانب الآخر فإنه سيؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة بشكل كبير.

وفي مقال تحت عنوان "الترابط الوثيق بين الذكاء الاصطناعي والطاقة والمناخ"، المنشور على موقع "بروجيكت سنديكيت"، أوضح الجابر الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية، كما أكد على ضرورة التعاون لإيجاد الحلول الجديدة والمبتكرة اللازمة لتوفير الطاقة التي يتطلبها الذكاء الاصطناعي.

استهلاك كبير للطاقة

قال الجابر، إن التقنيات المتطورة للذكاء للاصطناعي، يمكنها أن تسهم في تسريع وتيرة التقدم في جهود مكافحة تغير المناخ، من خلال إعادة صياغة عمليات القطاعات الصناعية، وتحسين منظومة النقل، ورفع كفاءة الطاقة، وخفض الانبعاثات على نطاق واسع، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي يساعد أيضاً على تعزيز المرونة المناخية من خلال تقديم ودعم الابتكارات في مجالات الزراعة والأمن المائي والصحة.

وأضاف أنه "من المهم جداً الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، الذي يمكنه المساهمة بدور مهم في تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة".

لكن في هذا السياق أشار الجابر إلى ملاحظة مهمة وهي أن "نمو الذكاء الاصطناعي سيؤدي بالضرورة إلى زيادة الطلب على الطاقة بشكل كبير".

وأوضح أن "الإمكانيات الفائقة للذكاء الاصطناعي تأتي مصحوبة باستهلاك كميات كبيرة من الطاقة، مما يزيد الضغط على منظومة الطاقة الحالية والمُجهَدة بالفعل".

وأضاف أنه "منذ عام 2019، زادت الانبعاثات الصادرة عن شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى بأكثر من 30 بالمئة، وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يتضاعف عدد مراكز البيانات في جميع أنحاء العالم بسبب احتياجات المعالجة الضخمة لتكنولوجيا تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تحتاج هذه المنشآت الجديدة إلى قدر من الطاقة الكهربائية يماثل استهلاك دولة كبيرة مثل كندا. وتصعب معالجة هذه الفجوة حالياً بسبب عدم وجود مصدر للطاقة قادر بمفرده على تلبية هذا النمو الهائل في الطلب".

أسباب تدعو للتفاؤل

قال الدكتور سلطان الجابر، والذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة أدنوك، ورئيس شركة "مصدر"، إن هناك عدة أسباب تدعو للتفاؤل، لأن الذكاء الاصطناعي يساهم بالفعل في تعزيز كفاءة الطاقة عبر مختلف القطاعات.

وأوضح أنه من خلال مشروع "إيه آي كيو" المشترك بين كل من "جي42" و"بريسايت" و"أدنوك" استخدمت أدنوك الصيانة التنبؤية وأدوات تعلُّم الآلة لتحقيق خفض يفوق مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال عام واحد فقط، كما تستخدم شركات طاقة أخرى الشبكات العصبية الاصطناعية للتعامل مع تحديات ضمان استقرار الإمدادات وتخزين للطاقة المتجددة، وذلك من خلال التنبؤ بأنماط الطقس والاستعداد لفترات ذروة الاستخدام وانخفاضه.

وأضاف أنه في ما يتعلق بعلوم المواد، يستخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي لتحديد الهياكل الجزيئية الأكثر ملاءمة لتخزين الكربون، كما تُستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أيضاً لإحداث تغيير جذري إيجابي في قطاع الزراعة، وهو من القطاعات كثيفة الاستخدام للطاقة، من خلال تحليل المغذيات الدقيقة، وتعزيز غلال المحاصيل، وتقليل استخدام المياه بنسبة تصل إلى 40بالمئة.

وأشار إلى أنه "خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، من المتوقع أن يدعم الذكاء الاصطناعي تحقيق إنجازات كبرى في مجالات الاندماج النووي، وطاقة الهيدروجين، ونماذج مفاعلات الطاقة النووية، ووحدات التخزين طويل الأمد للطاقة الكهربائية، والحلول المناخية المتطورة التي لا يمكن تصورها الآن".

توفير مصادر الطاقة

وفي ما يتعلق باستهلاك الذكاء الاصطناعي لكميات هائلة من الطاقة، قال الجابر إن شركات التكنولوجيا الكبرى بدأت التعاون مع شركات الطاقة لمواجهة هذا التحدي بفعالية،، مشيرا إلى أنه في شهر مايو الماضي أبرمت شركتا مايكروسوفت وبروكفيلد صفقة لإقامة محطات توليد بقدرة إنتاجية قدرها 10.5 غيغاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وتسير شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، على المسار الصحيح لزيادة القدرة الإنتاجية لمشروعاتها في مختلف أنحاء العالم أربع مرات لتبلغ 100 غيغاوات بحلول عام 2030، وتستكشف فرص توريد الكهرباء النظيفة لقطاع التكنولوجيا.

وأشار الجابر أيضا إلى زيادة الاستثمار في مراكز البيانات التي تعمل بالطاقة النووية، رغم أن بناءها يستغرق عقوداً. وقال إنه "في أثناء ذلك، سيحتاج العالم إلى ما يصل إلى 200 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً، وهو الوقود التقليدي الأقل في الانبعاثات، بالإضافة إلى استثمارات كبيرة في البنية الأساسية لشبكات الكهرباء العالمية لتلبية الطلب المتزايد".

وقال إن مواجهة هذه التحديات وجني الفوائد التي يتيحها الذكاء الاصطناعي تتطلب نهجاً تعاونياً شاملاً، وإنه لهذا السبب تخطط أبوظبي في نوفمبر القادم، لاستضافة اجتماع لـ"مجلس صناع التغيير" الذي يقام وفق أسلوب المجلس الإماراتي، بحضور ومشاركة عدد من قادة قطاعَي التكنولوجيا والطاقة، وصناع السياسات، والمستثمرين، ومنظمات المجتمع المدني، وذلك لتشجيع تبادل وجهات النظر، ومناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق الانتقال المنشود في قطاع الطاقة، ووضع تصور جديد للعلاقة بين الطاقة والذكاء الاصطناعي وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل.

وأكد الجابر أنه في ضوء دور دولة الإمارات كمورد مسؤول وموثوق للطاقة، والتزامها الراسخ بالتنمية المستدامة، ومكانتها المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي - من خلال منصات الاستثمار مثل "إم جي إكس"، ومطوري البنية التحتية مثل "جي42"، ونموذج المعالجة اللغوية الضخم الأكبر والأسرع نمواً في المنطقة "فالكون" - فإنها تحرص على تكريس التوافق بين جميع المعنيين بشأن هذا التحدي الحاسم لمستقبل البشرية بأكملها.

وأضاف: "كلنا ثقة بأن مدّ جسور التعاون بين قطاعَي "الطاقة" و"الذكاء الاصطناعي"، سيتيح لنا الاستفادة من تكامل القدرات والجهود بما يساعد على تحقيق أهداف "اتفاق الإمارات"، ويتيح الاستفادة من أعظم فرصة اقتصادية منذ العصر الصناعي الأول".

اتفاق تاريخي

قال الجابر إنه "قبل ستة أشهر، حقق العالم إنجازاً لم يتوقعه البعض في مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دولة الإمارات، من خلال تجاوز الانقسامات الجيوسياسية وتوحيد الجهود للتوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي قدّمَ خطةً واقعية لتعزيز الازدهار والنمو الاقتصادي المستدام، بالتزامن مع معالجة تداعيات تغير المناخ".

وأشار إلى أن "المؤتمر شهد توافُق نحو 200 حكومة وممثلي مختلَف قطاعات الاقتصاد العالمي حول مسار عملي قائم على الحقائق العلمية لتحقيق النمو الاقتصادي منخفض الانبعاثات، مع الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية".

وأضاف أن "احتواء الجميع كان من أهم عناصر نجاح الاتفاق. لم يتم استبعاد أحد أو تهميش أي قطاع أو إهمال بحث أي حل. وفيما ننتقل إلى مرحلة تنفيذ بنود الاتفاق وتحويله إلى خطوات ملموسة، يجب على العالم تكثيف الجهود واستكشاف كافة الحلول لتسريع التقدم في هذا المجال".

مقالات مشابهة

  • نقيب الإعلاميين يعلن ترشيد استهلاك الكهرباء في مقر النقابة
  • الجابر: الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً مهما في تحول الطاقة
  • النمو المتسارع للطاقة الشمسية سيُغيِّر العالم
  • توقع اتفاقيات شراء طاقة لثلاثة مشروعات جديدة للطاقة الشمسية
  • الشركة السعودية لشراء الطاقة توقع اتفاقيات تخص مشروعات جديدة للطاقة الشمسية
  • استبدال محطة الليثي بأخرى جديدة وطاقة أعلى
  • الطاقة المتجددة هي الحل.. كيف عملت الدولة على تنويع مصادر الكهرباء؟
  • بوتين: مجموعة البريكس أصبحت قوة لبناء نظام عالمي عادل
  • كييف: وضع نظام الطاقة سيكون صعبا خلال الأسابيع المقبلة
  • يُعد الأول من نوعه عالميًا.. “الطاقة” تطلق أكبر مشروع للطاقة المتجددة على مستوى المملكة