المشكلة ليست في المذيعة اياها أو مديرها، بل في العقلية التي تخطط وتدير الأزمات
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
المشكلة ليست في المذيعة اياها أو مديرها، بل في العقلية التي تخطط وتدير الأزمات، واكتفت بحبس الدولة كلها في مدينة واحدة، لأنها بعيدة عن الحرب، أو هكذا تتخيل، بينما انت نفسك بهذا الاختناق والتخندق نقلت لها الحرب والغلاء والأزمات، وأوصاف على شاكلة حكومة بورتسودان.
ولذلك المطلوب إنك تصنع المزيد من البدائل، وتبحث عن حلول متعددة، لتختار بينها الأنسب، وتعرف كيف تخترق الصعاب، بحيث إنك تجهز استوديوهات في أم درمان وكسلا والقضارف، وتسارع في استكمال مطار عطبرة الدولي، حسناً ما تقوم به زادنا في هذا الجانب وغيره، فهى الوحيدة التي تفكر خارج الصندوق، وتحاول أيضاً تجهز مطار كسلا ومروي لرحلات دولية، وكل الشركات الحكومية والوزارات عدا الخارجية تقوم بنقلها إلى بقية الولايات الآمنة، خصوصاً التي ترتبط بالتنمية والموارد المحلية، كالمعادن والزراعة والصناعة والثروة الحيوانية، حتى لا تكون عرضة للابتزاز، وبالمرة تتحسب لأي سيناريوهات، وما تحشر نفسك في حتة ضيقة، يعمل التمرد وأعوانه على حصارك فيها.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً: