منفذ الربع الخالي.. 2560 نسخة من المصحف الشريف هدية للحجاج المغادرين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
وزع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية حتى اليوم، أكثر من 2560 نسخة من المصحف الشريف، هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على حجاج بيت الله الحرام المغادرين إلى ديارهم، عبر منفذ الربع الخالي الحدودي مع سلطنة عُمان الشقيقة.
وأوضح الفرع أن هذه النسخ من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، بمختلف الأحجام وترجمات معاني كلمات القرآن الكريم بعدة لغات عالمية، وذلك ضمن خطة الوزارة لتوزيع أكثر من 41,740 نسخة من المصحف عبر منافذ المنطقة الشرقية مع دول الخليج الشقيقة.
أخبار متعلقة بدء توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين على الحجاج المغادرين عبر منفذ حالة عمارالشؤون الإسلامية تستقبل 2390 حاجًا عبر منفذ الربع الخالي "الشؤون الإسلامية" تستقبل 2390 حاجًا عبر منفذ الربع الخالي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سعادة الحجاج بتسلم نسخ المصحف الشريف - واسسعادة الحجاجوأعرب عدد من الحجاج عن سعادتهم وامتنانهم للهدية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، معبرين عن تقديرهم العميق لهذه الهدية، ما أضاف بعدًا إيجابيًا لتجربتهم في أداء مناسك الحج.
وأكدوا أن هذه الهدية ستكون ذكرى خالدة ترافقهم إلى ديارهم، مشيدين بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتيسير أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدمام المملكة العربية السعودية أخبار المنطقة الشرقية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة المصحف الشريف هدية خادم الحرمين الشريفين منفذ الربع الخالي منفذ الربع الخالی المصحف الشریف عبر منفذ
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وامتلأ الحرمان الشريفان على آخرهما من المصلين، مستمعين بخشوع وإنصات على خطبة الجمعة.
حكم صلاة الجمعةصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَفَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.