الجرار بعمالة المضيق الفنيدق يستقطب وجها بارزا في حزب الأحرار
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يبدُو أن حمى الانتخابات في الشمال، بدأت مبكرا، حيث أعلن أحمد المرابط السوسي، البرلماني السابق والرئيس الأسبق لجماعة المضيق، والوجه البارز في حزب التجمع الوطني للأحرار، عن تغيير انتمائه السياسي.
وأعلن البرلماني والأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بعمالة المضيق الفنيدق، محمد العربي المرابط، عن التحاق أحمد المرابط السوسي، رسميا، بصفوف الجرار، وذلك إثر اجتماع حضره رؤساء جماعات ومنتخبون.
وأفاد المنسق الإقليمي السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة المضيق الفنيدق، أن اختياره جاء بعد إقناعه من طرف البرلماني « البامي » بالالتحاق، مشددا أن مدينة المضيق محتاجة لأبنائها المخلصين لتحقيق انتظارات الساكنة.
وكان أحمد المرابط السوسي، أعلن ماي الماضي، عن استقالته من حزب الحمامة، وقال آنذاك بأنه سيعلن قريبا عن انتمائه الجديد، قبل أن يتكرر ظهوره المكثف إلى جانب البرلماني محمد العربي المرابط في صور نشرها تباعا على جداره.
هذا، وحضر اجتماع التحاق السوسي بحزب الأصالة والمعاصرة، كل من رئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق أحمد حلحول، ورئيس جماعة الفنيدق رضوان نجمي، ورئيس جماعة العليين محمد المالكي الحلايبي، ومنتخبين آخرين.
كلمات دلالية الأحرار الجرار السوسي المرابط المضيقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأحرار الجرار السوسي المرابط المضيق المضیق الفنیدق
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار مع أنقرة
أعلن حزب العمال الكردستاني، اليوم السبت، أنه قرر الامتثال لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان بالتخلي عن السلاح وإعلان وقف فوري لإطلاق النار مع تركيا.
وقالت قناة “آ خبر” التركية، اليوم السبت، نقلاً عن بيان لحزب العمال الكردستاني: “نعلن وقفاً لإطلاق النار يسري اعتباراً من يوم السبت، ولن تنخرط أي من قواتنا في أي عمل مسلح ما لم تتعرض لهجوم”.
ونقلت رويترز عن وكالة قريبة من الحزب قولها: إنها تأمل أن تفرج أنقرة عن أوجلان المسجون منذ عام 1999، “حتى يتمكن من قيادة عملية نزع السلاح”، مضيفة أن ذلك “ضروري سياسيا وديمقراطيا، ولا بد من تهيئة الظروف لنجاح العملية”.
وكان زعيم حزب العمال الكردستاني، أوجلان، دعا، الخميس الفائت، إلى إلقاء السلاح، وحلّ الحزب، وإنهاء النزاع مع تركيا، في رسالة بعث بها خلال زيارة وفد من حزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” له في السجن.
وكان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، دعا أمس الجمعة، جميع المسلحين الكرد في تركيا والعراق وسوريا، وضمنهم قوات “قسد”، إلى تسليم أسلحتهم.
وقبل ذلك، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، دخول بلاده مرحلة جديدة في جهود “تركيا خالية من الإرهاب”، مؤكداً أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتجاوز الانقسامات.