الجرار بعمالة المضيق الفنيدق يستقطب وجها بارزا في حزب الأحرار
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يبدُو أن حمى الانتخابات في الشمال، بدأت مبكرا، حيث أعلن أحمد المرابط السوسي، البرلماني السابق والرئيس الأسبق لجماعة المضيق، والوجه البارز في حزب التجمع الوطني للأحرار، عن تغيير انتمائه السياسي.
وأعلن البرلماني والأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بعمالة المضيق الفنيدق، محمد العربي المرابط، عن التحاق أحمد المرابط السوسي، رسميا، بصفوف الجرار، وذلك إثر اجتماع حضره رؤساء جماعات ومنتخبون.
وأفاد المنسق الإقليمي السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة المضيق الفنيدق، أن اختياره جاء بعد إقناعه من طرف البرلماني « البامي » بالالتحاق، مشددا أن مدينة المضيق محتاجة لأبنائها المخلصين لتحقيق انتظارات الساكنة.
وكان أحمد المرابط السوسي، أعلن ماي الماضي، عن استقالته من حزب الحمامة، وقال آنذاك بأنه سيعلن قريبا عن انتمائه الجديد، قبل أن يتكرر ظهوره المكثف إلى جانب البرلماني محمد العربي المرابط في صور نشرها تباعا على جداره.
هذا، وحضر اجتماع التحاق السوسي بحزب الأصالة والمعاصرة، كل من رئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق أحمد حلحول، ورئيس جماعة الفنيدق رضوان نجمي، ورئيس جماعة العليين محمد المالكي الحلايبي، ومنتخبين آخرين.
كلمات دلالية الأحرار الجرار السوسي المرابط المضيقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأحرار الجرار السوسي المرابط المضيق المضیق الفنیدق
إقرأ أيضاً:
تحالف بين "العدالة والتنمية" و"الأحرار" لحسم رئاسة جماعة بإقليم بني ملال
بدأت، الثلاثاء، الجلسة الثانية لانتخاب رئيس جديد لجماعة سمكت بإقليم بني ملال، بعد تأجيل الجلسة الأولى الخميس الماضي، بسبب غياب أعضاء حزب الاستقلال، ما حال دون اكتمال النصاب القانوني.
ويأتي انعقاد هذه الجلسة في ظل بروز تحالف سياسي بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، بهدف حسم رئاسة الجماعة، خلفاً للراحل بوعزة أوحا، المنتمي لحزب الأحرار، والذي توفي مؤخراً، مما استدعى الدعوة إلى جلسة انتخاب رئيس جديد وفقاً للمساطر القانونية.
وبحسب مصادر محلية، فإن هذا التحالف يضم 4 مستشارين من حزب الأحرار و2 من حزب العدالة والتنمية، و2 من حزب الاتحاد الاشتراكي حيث يضم هذا التحالف العضو الأصغر سنا ما يرجح كفتهم، بينما قاطع مستشارو حزب الاستقلال (8 أعضاء) الجلسة الاولى في محاولة لاستقطاب عضو يرجح كفتهم ويمنح الاستقلال الرئاسة.
ويُعوّل التحالف الجديد بين “البيجيدي” و”الأحرار” على تشكيل أغلبية تُمكن من انتخاب رئيس جديد وتجاوز حالة الجمود التي يعرفها المجلس الجماعي.
ويطرح هذا التحالف غير المألوف بين حزب التجمع الوطني للأحرار، قائد الائتلاف الحكومي، وحزب العدالة والتنمية المعارض، تساؤلات سياسية لافتة، خاصة أنه يأتي في سياق محلي يشهد توتراً متصاعداً بين “الأحرار” وحزب الاستقلال.
ويُنظر إلى هذا التقارب بين حزبين على طرفي نقيض وطنياً، كخطوة مفاجئة قد تفجّر أزمة داخلية، خصوصاً في ظل تصاعد الخلافات بين “الاستقلال” و”الأحرار” على المستوى الجهوي .
كلمات دلالية أحزاب المغرب تحالفات جماعات