القس دوماديوس يرد على الكنيسة القبطية: "ذهابى للدير وسام على صدرى"
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد القس دوماديوس الراهب على البيان التي أصدرته الكنيسة القبطية، والذي تضمن إيقافه لمده عام وإلزامه بالتواجد في الدير، وجاء ذلك خلال تعليق له على منشور الكنيسة على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".
قال القس دوماديوس الراهب ردا على بيان الكنيسة القبطية: شكرا جزيلا ابونا قداسة ألبابا ولكنى طلبت من اللجنة المجمعة ان ترتب لي لقاء ابوة انتظره من قداستك منذ ١١ عام حتى الان منذ ٢٠١٣
وخرجت من عند اللجنة الى الكاتدرائية ، ووجدت غبطتك متواجد ولم اجد ابونا كيرلس او ابونا مكارى للتواصل ، وما زلت أطالب بهذا اللقاء حتى النفس الأخير، اسمح لي ابى قداسة ألبابا بلقائك لمدة نصف ساعه، لأجل سلام الكنيسة وبنيانها اطلب لقاء قداستك ، وانت تعلم جيدا ًمدى غيرتي وحرصي على كنيستي، وأن هذا البيان لتهدئة الرأي العام الذى تعلم أيضًا من أثاره ضدي.
وأضاف، أنني اعتذرت من خلال مقطع فيديو ونشرت عن كل ما فهم بالخطأ من خلال حملات تكدير الصفو العام شاكر ابوتك واحتضانك ورعايتك وأسمح لي بنشر القرار على صفحات التواصل ليطمئن قلب الجميع ان البابا وعد ونفذ وقام بواجبه على أكمل صورة نحن كأشخاص ذاهبون ولكن الكنيسة ثابتة وستظل ثابتة لأنها مبنية على السيد المسيح صخر الدهور ذهابي للدير وسام على صدري لأني سأتعزى بملك الملوك ابن المسيح الخاضع دائمًا وابدأ لمشيئة الرب يسوع المسيح لنشر المحبة والسلام وسلامًا وبنيانا لكنيسة الله الواحدة الوحيدة الجامعة الرسولية
«طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. ٤ طُوبَى لِلْحَزَانَى، لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ. ٧ طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ. (متى ٥: ٣، ٤، ٧).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيد المسيح القس دوماديوس الكنيسة القبطية الكاتدرائية البابا تواضروس الارثوذكسية
إقرأ أيضاً:
ماذا قدّم البابا فرنسيس للكنيسة القبطية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في وقت يسوده الانقسام أحيانًا، قدّم البابا فرنسيس نموذجًا فريدًا في المحبة والاحترام المتبادل تجاه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. هذه أبرز محطات دعمه وعلاقته بالكنيسة القبطية:
اعتراف تاريخي بشهداء ليبيا الأقباطفي خطوة غير مسبوقة، اعترف البابا فرنسيس رسميًا بشهداء ليبيا من الأقباط، واصفًا إياهم بـ”الشهداء المسيحيين”. كما استشهد بإيمانهم وشجاعتهم، وطلب إدراجهم في السنكسار الكاثوليكي، وهو أمر يعكس تقديرًا عميقًا لشهادتهم.
استقبال حافل للبابا تواضروس في زيارتين تاريخيتيناستقبل البابا فرنسيس البابا تواضروس الثاني بمحبة بالغة خلال زيارتيه إلى روما عامي 2013 و2023. وفي الزيارة الأخيرة، دعا البابا فرنسيس نظيره القبطي لإلقاء كلمة في الاجتماع العام بساحة القديس بطرس، وهو أمر يحدث لأول مرة في التاريخ.
إعلان يوم الصداقة بين الكنيستينأعلن البابا فرنسيس يوم 10 مايو من كل عام “يوم الصداقة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية”، تزامنًا مع الذكرى السنوية للقاء البابا شنودة الثالث والبابا يوحنا بولس السادس في عام 1973.
قدّاس قبطي أرثوذكسي في كنيسة لاتينية عريقةفي عهد البابا فرنسيس، أقيم لأول مرة قدّاس قبطي أرثوذكسي في كنيسة لاتينية في قلب روما كنيسة القديس يوحنا اللاتران، إحدى أقدم الكنائس في المدينة. تم ذلك بدعم وموافقة شخصية منه، في تعبير عن احترامه الكبير للكنيسة القبطية.
فتح باب الحوار اللاهوتي والتعاون المشتركشجع البابا فرنسيس باستمرار على الحوار اللاهوتي الجاد، والتعاون المبني على الاحترام، رغم وجود اختلافات عقائدية بين الكنيستين.
صورة مشرفة للأقباط في الإعلام والمحافل الدوليةلم يذكر البابا فرنسيس الأقباط إلا بكل محبة وتقدير، ما ساهم في تحسين الصورة العالمية للكنيسة القبطية، ورسّخ مكانتها في الوجدان المسيحي العالمي.
دعم متواصل في أوقات الأزماتلم يتردد البابا فرنسيس في دعم الأقباط إنسانيًا وسياسيًا، مؤكدًا دومًا على حقهم في العيش بسلام وأمان في وطنهم.محبة تتخطى الكلمات
في وقت كان فيه كثيرون يهاجمون أو يقلّلون، اختار البابا فرنسيس أن يمد يده بمحبة. لا يمكن نسيان صورته وهو يصافح البابا تواضروس ببساطة ويخاطبه قائلاً: “صديقنا العزيز”.