بوتين يتحدث عن أسلحة الدمار الشامل مجددا.. روسيا تردس تغيير عقيدتها النووية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن بلاده تفكر في إجراء تغييرات على العقيدة النووية، لكنه أكد عدم الحاجة لإضافة ضربات استباقية في العقيدة الجديدة.
وأضاف بوتين خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الفيتنامية هانوي، أن "روسيا تفكر في إجراء تغييرات على العقيدة النووية، لأن الخصوم خفضوا سقف استخدام الأسلحة النووية".
وأكد أن "القوات الروسية قادرة على صد أي هجوم للخصم بضربة مضادة".
وتعليقا على تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، بشأن وضع القوات النووية للحلف "في حالة تأهب"، قال بوتين إن "روسيا تراقب عن كثب تلك النوايا، وسترد بشكل مناسب إذا حدث شيء ما".
وأشار بوتين إلى أن وقاحة الولايات المتحدة في الضغط على الدول الأخرى لا تشكل لها إلا الضرر استراتيجيا، ولا أحد يحب هذا التكبر أو يغفره لهم.
وتابع، "بالنسبة للضغوط التي تمارسها واشنطن ودول غربية أخرى.. نعم لها تأثير على البعض ولكن ليس كثيرا على البعض الآخر".
وأردف، "على أية حال فإن وقاحة السلطات الأمريكية هذه لا تناسبهم دائما. وتشكل لهم أضرارا على المستوى الاستراتيجي، لأن لا أحد يحب هذه العجرفة وهذا التكبر، ولن يغفرها أحد لهم أبدا، حتى من المنظور التاريخي على المدى المتوسط".
ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى هانوي، مساء الأربعاء، قادما من بيونغ يانغ بعد اختتام زيارته لكوريا الشمالية.
وبعد اللقاء مع رئيس فيتنام، تو لام، عقد بوتين عدة لقاءات مع الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي، نجوين فو ترونج، ورئيس الوزراء الفيتنامي، فام مينه تشين، ورئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان.
ووصف بوتين المحادثات مع القيادة الفيتنامية بأنها مثمرة، مشيرا إلى آفاق جيدة لتطوير العلاقات بين موسكو وهانوي.
والاثنين الماضي، قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، إن الدول التي تمتلك أسلحة نووية تعزز من ترساناتها بسبب زيادة حدة الصراعات على مستوى العالم، مشيرا إلى زيادة مستمرة في عدد الرؤوس النووية الجاهزة للاستعمال.
وذكر المدير التنفيذي للمعهد دان سميث، أن إجمالي الرؤس النووية الحربية يتناقص في العالم بسبب تفكيك أسلحة الحقبة الباردة، لكن "هناك في المقابل زيادة سنوية في أعداد الرؤوس الحربية الجاهزة للعمل".
واعتبر أن "هذا الأمر مقلق"، محذرا من ارتفاع عدد الأسلحة التي يجري تطويرها وزيادة ملحوظة في اعتماد الدول على الردع النووي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بوتين النووية روسيا الولايات المتحدة الولايات المتحدة روسيا النووي بوتين اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صور فضائية تظهر حجم الدمار الهائل في بندر عباس
أظهرت صور الأقمار الاصطناعية، الإثنين، حجم الدمار الناجم عن انفجار هز قطاع رجائي بميناء بندر عباس، أحد الموانئ الرئيسية في إيران حيث ارتفع عدد القتلى إلى 65 شخصا وأكثر من 1000 جريح.
وذكرت أسوشيتيد برس أن الصور جاءت من شركة "بلانيت لابز بي بي سي"، وهي شركة رائدة في توفير صور الأقمار الاصطناعية، في الوقت الذي أثارت فيه تقارير إخبارية محلية من الموقع مزيدا من التساؤلات بشأن سبب الانفجار الذي وقع السبت في قطاع رجائي بميناء بندر عباس.
وبحسب ما تردد من أنباء، فإن الميناء كان يضم مادة كيميائية ضرورية لإنتاج الوقود الصلب الخاص بالصواريخ الباليستية - وهو الأمر الذي نفته السلطات رغم أنها لم توضح مصدر الطاقة الذي تسبب في مثل هذا الدمار.
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن انفجار السبت الماضي، أدى إلى تدمير مبنى بجوار موقع الانفجار، كانت تصطف أمامه حاويات أخرى، كما تعرض للدمار معظم مبنى آخر إلى الغرب منه مباشرة.
كما يمكن من الصور رؤية شدة الانفجار، حيث تظهر على ما يبدو حفرتان يبلغ عرضهما نحو 50 مترا (165 قدما).
وبدت حاويات أخرى قريبة محطمة ومتمددة بسبب الانفجار والحريق الشديد الذي أعقبه.
آخر تطورات الحريق
وأفادت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية بأن رئيس دائرة الإطفاء في بندر عباس، قال إن 90 بالمئة من الحريق في قطاع رجائي قد تم إخماده، ولم يتبق سوى 10 بالمئة من الحريق الذي يعمل فريقه على تبريده والتخلص من بقاياه.
وكان وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني قد أعلن أن التحقيقات الأولية أظهرت وجود تقصير واضح في حادثة انفجار قطاع رجائي بميناء بندر عباس، مشيراً إلى استدعاء عدد من المتسببين في الحادث لمتابعة التحقيقات.
وقال مؤمني، خلال مؤتمر صحفي في بندر عباس: "فرق الإطفاء والإنقاذ عملت طوال اليومين الماضيين في ظروف بالغة الصعوبة للسيطرة على الحريق."
وأوضح مؤمني أن فرق الإطفاء تمكنت حتى الليلة الماضية من السيطرة على الحريق من 4 جهات، وتم الآن تقسيم المنطقة إلى قطاعات لتسريع عملية الإطفاء.
وأكد أن الحريق أصبح تحت السيطرة، فيما تستمر أعمال التبريد والمعالجة النهائية، ولكنه توقع أن يتم تسليم إدارة الموقع إلى السلطات المحلية بدءاً من الليلة أو صباح الغد.
وفي اجتماع مشترك للجنة إدارة الأزمات ومجلس الأمن بمحافظة هرمزجان، شدد مؤمني على ضرورة منع تكرار حوادث مماثلة، موضحاً أن ضعف الالتزام بمعايير السلامة والدفاع المدني كان من الأسباب الرئيسية لوقوع الكارثة.
كما أصدر توجيهات بتسريع التحقيقات لتحديد الأسباب بدقة، بالتعاون بين المحافظة والسلطة القضائية، ومحاسبة جميع المتسببين بالتقصير أو المخالفات.
وأشار الوزير إلى ضرورة مراجعة ليات التخزين في الميناء لضمان عدم انتقال الأضرار إلى باقي المواقع في حال وقوع أي حادث مستقبلاً، مؤكداً أهمية التشديد على الرقابة ومدد تخزين البضائع، ومعالجة حالات التصريح الكاذب للبضائع.
وختم مؤمني بالقول: "يجب تسريع عمليات تعويض المتضررين جراء هذا الحادث المؤلم".