سيدة تطلب التمكين من مسكن الحضانة بعد استيلاء زوجها عليه رفقة عائلته.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أقامت زوجة طلب تمكين لمنزل الزوجية، ضد زوجها ، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته فيها بالتحايل لحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وطردها من مسكن الزوجية بعد خلافات نشبت بينهما علي النفقات، لتؤكد:" زوجي وعائلته طردوني من مسكن الزوجية، مما دفعني لملاحقة زوجي بدعوي طلاق للضرر، بعد زواج دام 11 عاما، وأثبت تهديده لي، ورفضه رد حقوقي المسجلة بعقد الزواج".
وأشارت الزوجة بدعواه أمام محكمة الأسرة:" حماتي قررت خطبة ابنة صديقها لزوجي حتي تنتقم مني، ورفضت رد مصوغاتي ومنقولاتي لي، واحتجزت أطفالي وحرمتني من حضانتهم، وقامت بإجباري زوجي بطردي من منزل الزوجية والانفصال عني صوريا وتركي معلقة طوال شهور، وبالرغم من حصولي علي حكم بحضانة أطفالي رفضوا تمكيني لأضطر إلي ملاحقتهم بدعاوي الحبس إلي أن نجحت فى الحصول علي أطفالي ".
وأشارت الزوجة إلي أنها لن تتنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج وحقها بمسكن الحضانة كحاضنة، وأنها أقامت دعوي حبس ضد زوجها دعوي سب وقذف ضد عائلته، وقدمت ما يفيد بتزوير زوجها لمستندات رسمية واتهمته بالتشهير بها والتسبب بتدهور حالتها الصحية عقاباً لها بسبب رغبتها بالانفصال عنه، بخلاف تعرضها للضرر المادي والمعنوي علي يديه، وانهياله عليها بالضرب المبرح، وتركها معلقة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية عنف زوجي طلاق للضرر أخبار الحوادث عنف أسري أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
حرمني من الحب وعاقبني على العقم.. نوران تلجأ لمحكمة الأسرة بعد 3 سنوات زواج
تقدمت “نوران” بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب إنهاء زواجها بعد 3 سنوات من المعاناة مع زوجها، بعدما كانت تعيش في أمل ورجاء، منتظرة أن يمنّ الله عليها بالذرية، غير أن صبرها لم يكن كافيا لإرضاء زوجها، الذي بدأ يحملها مسؤولية تأخر الإنجاب وكأنها مذنبة اقترفت جرما لا يغتفر.
محكمة الأسرةوأوضحت الزوجة أنها تزوجت بعد قصة حب دامت أكثر من عامين، لكن بعد فترة من الزواج بدأ الضغط عليها بسبب عدم حدوث الحمل، فطلب منها زوجها إجراء الفحوصات الطبية، وعندما أظهرت النتائج أنها تعاني من مشكلة صحية تحتاج إلى علاج طويل، بدأ في تغيير معاملته لها، وأصبح يتجاهلها وكأنها غير موجودة.
وأضافت أن الأمور ازدادت سوءا عندما أكدت الفحوصات الأخيرة استحالة قدرتها على الإنجاب، حيث لم يكتف زوجها بإهمالها، بل بدأ في معايرتها بمرضها وابتلاء الله لها، مما جعلها تشعر بالإهانة والظلم، وعندما طلبت منه الطلاق رفض.
وحينما ضاقت بها السبل، وتمسك الزوج بإبقائها رهينة لحياة باتت أشبه بسجن بلا أبواب، فلم تجد أمامها خيارًا سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة للحصول على حريتها وإنهاء هذا الزواج الذي تحول إلى عبء عليها.